بعد شكوك.. "البورتريه الذاتي" لفان غوغ أصلية
تاريخ النشر: 22 يناير 2020 14:34 KSA
أكد خبراء الفن من متحف فان غوغ في أمستردام أن اللوحة الذاتية للفنان الهولندي التي تعود للعام 1889 تعتبر واحدة من التحف العالمية هي أصلية والوحيدة التي أبدعها غوغ خلال مرحلة إصابته بالذهان.
وتثبت الخبراء من أن اللوحة قد رسمت خلال فترة وجود فان غوغ في مصح في سانت ريمي بفرنسا في أواخر صيف 1889. وكانت الكثير من الشكوك تحوم حول أصلية اللوحة منذ العام 1970، حيث قام المتحف الوطني في أوسلو النرويجية بإرسال العمل لخبراء هولنديين لجأوا إلى تحاليل الأشعة السينية، ودراسة مسحة الفرشاة ومراجع الرسائل إلى ثيو شقيق فان غوغ. وكان غوغ قد وصف اللوحة في رسالة إلى أخيه بعثها في سبتمبر عام 1889 مشيراً إلى أنها محاولة حين كنت مريضاً. وكان الرسام قد أصيب بحالة ذهانية استمرت ستة أسابيع بدأت في يوليو وعلى الرغم من أنه شعر بنهايتها إلا أنه لا يزال قادراً على الرسم لكنه كان لا يزال يشعر بالاضطراب وفق قوله. وفي الإطار، قال لويس فان تيلبورغ، أحد كبار الباحثين في متحف فان غوغ: " دارت الشكوك طويلاً حول اللوحة الذاتية تلك، إذ أنها تجسّد عملاً فنياً يوحي لعدة أسباب أنه من إبداع غوغ، لكنه يتسم في الوقت عينه بجوانب تختلف عن بقية اللوحات." لذا كان لزاماً علينا أن نجد تفسيراً ما، وهو أمر صعب في الحقيقة لكني أعتقد أن المسالة قد حُلت أخيراً، سيما أن اللوحة تجسّد شخصاً من المؤكد أنه مصاب بمرض عقلي".
وتثبت الخبراء من أن اللوحة قد رسمت خلال فترة وجود فان غوغ في مصح في سانت ريمي بفرنسا في أواخر صيف 1889. وكانت الكثير من الشكوك تحوم حول أصلية اللوحة منذ العام 1970، حيث قام المتحف الوطني في أوسلو النرويجية بإرسال العمل لخبراء هولنديين لجأوا إلى تحاليل الأشعة السينية، ودراسة مسحة الفرشاة ومراجع الرسائل إلى ثيو شقيق فان غوغ. وكان غوغ قد وصف اللوحة في رسالة إلى أخيه بعثها في سبتمبر عام 1889 مشيراً إلى أنها محاولة حين كنت مريضاً. وكان الرسام قد أصيب بحالة ذهانية استمرت ستة أسابيع بدأت في يوليو وعلى الرغم من أنه شعر بنهايتها إلا أنه لا يزال قادراً على الرسم لكنه كان لا يزال يشعر بالاضطراب وفق قوله. وفي الإطار، قال لويس فان تيلبورغ، أحد كبار الباحثين في متحف فان غوغ: " دارت الشكوك طويلاً حول اللوحة الذاتية تلك، إذ أنها تجسّد عملاً فنياً يوحي لعدة أسباب أنه من إبداع غوغ، لكنه يتسم في الوقت عينه بجوانب تختلف عن بقية اللوحات." لذا كان لزاماً علينا أن نجد تفسيراً ما، وهو أمر صعب في الحقيقة لكني أعتقد أن المسالة قد حُلت أخيراً، سيما أن اللوحة تجسّد شخصاً من المؤكد أنه مصاب بمرض عقلي".