الحارثي لـ"المدينة": توجه بمستشفى جديد لعلاج المدمنين بجدة بسعة 500 سرير
تاريخ النشر: 28 يناير 2020 00:06 KSA
كشف المشرف العام على مجمع إرادة والصحة النفسية بجدة، استشاري الطب النفسي الدكتور نواف الحارثي لـ"المدينة" عن التوجه بافتتاح مستشفى أمل جديد تصل طاقته إلى 500 سرير لعلاج الإدمان وهو من أولويات وزارة الصحة، التي يتوقع أن تقوم خلال الفترة القادمة بالبدء في تحديد موقع المشروع الجديد والإعلان عن تفاصيل مراحل تنفيذه.
وأوضح الحارثي في لقائه أمس بعدد من الصحفيين ووسائل الإعلام أن عدد المراجعين للصحة النفسية بجدة قرابة 5 آلاف مريض شهريا فيما يصل عدد مراجعي مستشفى الأمل قرابة 3 آلاف مراجع شهريًا بمعدل يصل إلى قرابة 100000 مراجع خلال العام الماضي، مشيرا إلى أن هذه النسبة الإجمالية للمراجعين تمثل 5% فقط من المرضى الحقيقيين بحيث يتبقى نحو 95% لم يراجعوا للمستشفى بسبب مبررات مختلفة من بينها الخوف من نظرة المجتمع الخاطئة تجاه المصابين بالأمراض النفسية.
وأشار إلى أن ملخص نتائج المسح الوطني للصحة النفسية بالمملكة قد تتضمن بأن نسبة الإصابة بأي اضطراب نفسي وفق الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية الرابع خلال حياة الفرد في السعودية تبلغ ٣٤.٢٪ (أقل من الولايات المتحدة الأمريكية ٤٦.٤٪ وأكثر من بعض الدول العربية كالعراق ٢٥.٨٪ ولبنان ١٨.٨٪).
كما شكلت اضطرابات القلق ٢٣.٢٪ وهو ما يتماشى مع معظم إحصائيات منظمة الصحة العالمية، يليها اضطرابات التحكم بالدوافع ١١.٢٪، الاضطرابات المزاجية ٩.٢٪، اضطرابات الأكل ٦.١٪، اضطرابات إساءة استخدام المواد ٤٪، وكانت أكثر الاضطرابات المنفردة انتشاراً هي قلق الانفصال ١١.٩٪، اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ٨٪، اضطراب الاكتئاب الجسيم ٦٪، الرهاب الاجتماعي ٥.٦٪، اضطراب الوسواس القهري ٤.١٪.
وأوضح أن الدولة أنشأت لجنة حولت فيما بعد إلى مركز (المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية) ويعمل على كسر الحاجز وتقديم العلاج للمصابين باعتلالات نفسية وتعريفهم أن هناك استطاعة أخذ الاستشارة النفسية عن طريق الهاتف في أي وقت دون معرفة الهوية، ويتعامل مع المتصل استشاريون متخصصون مجاناً ولابد من الإعلام وتسليط الضوء على هذه العملية.
وأوضح الحارثي في لقائه أمس بعدد من الصحفيين ووسائل الإعلام أن عدد المراجعين للصحة النفسية بجدة قرابة 5 آلاف مريض شهريا فيما يصل عدد مراجعي مستشفى الأمل قرابة 3 آلاف مراجع شهريًا بمعدل يصل إلى قرابة 100000 مراجع خلال العام الماضي، مشيرا إلى أن هذه النسبة الإجمالية للمراجعين تمثل 5% فقط من المرضى الحقيقيين بحيث يتبقى نحو 95% لم يراجعوا للمستشفى بسبب مبررات مختلفة من بينها الخوف من نظرة المجتمع الخاطئة تجاه المصابين بالأمراض النفسية.
وأشار إلى أن ملخص نتائج المسح الوطني للصحة النفسية بالمملكة قد تتضمن بأن نسبة الإصابة بأي اضطراب نفسي وفق الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية الرابع خلال حياة الفرد في السعودية تبلغ ٣٤.٢٪ (أقل من الولايات المتحدة الأمريكية ٤٦.٤٪ وأكثر من بعض الدول العربية كالعراق ٢٥.٨٪ ولبنان ١٨.٨٪).
كما شكلت اضطرابات القلق ٢٣.٢٪ وهو ما يتماشى مع معظم إحصائيات منظمة الصحة العالمية، يليها اضطرابات التحكم بالدوافع ١١.٢٪، الاضطرابات المزاجية ٩.٢٪، اضطرابات الأكل ٦.١٪، اضطرابات إساءة استخدام المواد ٤٪، وكانت أكثر الاضطرابات المنفردة انتشاراً هي قلق الانفصال ١١.٩٪، اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ٨٪، اضطراب الاكتئاب الجسيم ٦٪، الرهاب الاجتماعي ٥.٦٪، اضطراب الوسواس القهري ٤.١٪.
وأوضح أن الدولة أنشأت لجنة حولت فيما بعد إلى مركز (المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية) ويعمل على كسر الحاجز وتقديم العلاج للمصابين باعتلالات نفسية وتعريفهم أن هناك استطاعة أخذ الاستشارة النفسية عن طريق الهاتف في أي وقت دون معرفة الهوية، ويتعامل مع المتصل استشاريون متخصصون مجاناً ولابد من الإعلام وتسليط الضوء على هذه العملية.