المالكي: خطوة نتانياهو الاستيطانية الجديدة تقوض خطة ترامب
تاريخ النشر: 26 فبراير 2020 23:07 KSA
أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أمس الأربعاء أن المشروع الإسرائيلي لأعمال بناء جديدة في منطقة حساسة جدا في الضفة الغربية ستقوض أي أمل لتحقيق حل الدولتين، إسرائيل والدولة الفلسطينية.
وصرح للصحافيين على هامش اجتماع لمجلس حقوق الانسان في جنيف أن مشروع بناء 3500 وحدة سكنية للمستوطنين في منطقة مصنفة «إي 1» أخطر من أي مشروع استيطاني في الضفة الغربية وسيقضي حتى على أي إمكانية لتطبيق الخطة المقترحة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب والتي رفضها الفلسطينيون. وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو تعهد الثلاثاء ببناء 3500 وحدة استيطانية في قطاع الضفة الغربية المحتلة تسكنه عشائر من البدو.
في نفس السياق، دان الأردن بشدة إعلان رئيس وزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء بشأن بناء 3500 وحدة سكنية استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، محذرا من تقويض «فرص حل الدولتين» بين الدولة العبرية والفلسطينيين.
ونقل بيان لوزارة الخارجية الأردنية عن وزير الخارجية أيمن الصفدي مساء الثلاثاء، تأكيده «إدانة هذا الإعلان ورفضه»، معتبرا أنه «خطوة أحادية شديدة الخطورة تقوض فرص حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية».
وبعدما أكد أن حل الدولتين «يمثل السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل»، حذر الصفدي من «تبعات هذه الخطوة»، في إشارة إلى إعلان نتانياهو مشددا على «ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فاعل للحؤول دون تنفيذها».
وصرح للصحافيين على هامش اجتماع لمجلس حقوق الانسان في جنيف أن مشروع بناء 3500 وحدة سكنية للمستوطنين في منطقة مصنفة «إي 1» أخطر من أي مشروع استيطاني في الضفة الغربية وسيقضي حتى على أي إمكانية لتطبيق الخطة المقترحة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب والتي رفضها الفلسطينيون. وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو تعهد الثلاثاء ببناء 3500 وحدة استيطانية في قطاع الضفة الغربية المحتلة تسكنه عشائر من البدو.
في نفس السياق، دان الأردن بشدة إعلان رئيس وزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء بشأن بناء 3500 وحدة سكنية استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، محذرا من تقويض «فرص حل الدولتين» بين الدولة العبرية والفلسطينيين.
ونقل بيان لوزارة الخارجية الأردنية عن وزير الخارجية أيمن الصفدي مساء الثلاثاء، تأكيده «إدانة هذا الإعلان ورفضه»، معتبرا أنه «خطوة أحادية شديدة الخطورة تقوض فرص حل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية».
وبعدما أكد أن حل الدولتين «يمثل السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل»، حذر الصفدي من «تبعات هذه الخطوة»، في إشارة إلى إعلان نتانياهو مشددا على «ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فاعل للحؤول دون تنفيذها».