باريس تأسف لاستقالة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا
تاريخ النشر: 05 مارس 2020 00:03 KSA
أعربت فرنسا ، اليوم الأربعاء عن الأسف لاستقالة مبعوث الامم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة وجددت دعوتها لـ"وقف دائم لاطلاق النار". وأعلن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية "تبلغت فرنسا بأسف نبأ استقالة مبعوث الامم المتحدة إلى ليبيا" مشيدة بـ"كفاءة" سلامة أثناء تأدية مهمته منذ يونيو 2017. وأعلن غسان سلامة الإثنين استقالته "لأسباب صحية" في الوقت الذي وصلت العملية السياسية في ليبيا إلى مأزق.
ومنذ 2017 حاول سلامة عبثا إقناع الأطراف الليبية بتوحيد مؤسسات الدولة وتنظيم انتخابات لإنهاء إنقسامات البلاد. وأضاف المتحدث "نرحب بجهوده للتوصل إلى وقف لاطلاق النار وفتح حوار سياسي ليبي برعاية الأمم المتحدة". وتابع "فرنسا ترغب في استمرار هذه الديناميكية وتدعو كافة الأطراف إلى احترام وقف دائم لاطلاق النار ومراقبة أفضل للموارد وحوار سياسي تمثيلي شامل".
وأكد "أن فرنسا تجدد دعمها لجهود الأمين العام للأمم المتحدة بهذا الاتجاه". ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 تشهد ليبيا حالة من الفوضى. ومنذ 2015 تتنازع سلطتان الحكم: حكومة الوفاق الوطني ومقرها طرابلس (غرب) وحكومة موازية يدعمها المشير خليفة حفتر في شرق البلاد.
وواظب سلامة على التنديد باستمرار التدخلات الأجنبية في ليبيا رغم التعهدات التي قطعت خلال مؤتمر برلين في يناير ما يعقد النزاع في البلاد ويزيد من صعوبة إيجاد حل سياسي.
ومنذ 2017 حاول سلامة عبثا إقناع الأطراف الليبية بتوحيد مؤسسات الدولة وتنظيم انتخابات لإنهاء إنقسامات البلاد. وأضاف المتحدث "نرحب بجهوده للتوصل إلى وقف لاطلاق النار وفتح حوار سياسي ليبي برعاية الأمم المتحدة". وتابع "فرنسا ترغب في استمرار هذه الديناميكية وتدعو كافة الأطراف إلى احترام وقف دائم لاطلاق النار ومراقبة أفضل للموارد وحوار سياسي تمثيلي شامل".
وأكد "أن فرنسا تجدد دعمها لجهود الأمين العام للأمم المتحدة بهذا الاتجاه". ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 تشهد ليبيا حالة من الفوضى. ومنذ 2015 تتنازع سلطتان الحكم: حكومة الوفاق الوطني ومقرها طرابلس (غرب) وحكومة موازية يدعمها المشير خليفة حفتر في شرق البلاد.
وواظب سلامة على التنديد باستمرار التدخلات الأجنبية في ليبيا رغم التعهدات التي قطعت خلال مؤتمر برلين في يناير ما يعقد النزاع في البلاد ويزيد من صعوبة إيجاد حل سياسي.