إيران.. ضحايا كورونا 12400 في 228 مدينة
تاريخ النشر: 28 مارس 2020 22:19 KSA
أظهرت وثائق حصلت عليها لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية من مصادرها في منظمة حالات الطوارئ للنظام الإيراني بوضوح أن ادعاء روحاني بأن «الحكومة علمت عن فيروس كورونا في قم في 19 فبراير، وأُبلغت المواطنين على الفور بأنه كذب محض» ووفقًا لهذه الوثائق، تم إدخال عدد كبير من المرضى في بداية فبراير إلى المستشفيات ليس فقط في قم، ولكن أيضًا في طهران وأعلنت المقاومة الإيرانية أن عدد ضحايا فيروس كورونا ارتفع إلى أكثر من 12400 شخص في 228 مدينة في جميع أنحاء البلاد. ونقلت وكالة الأنباء الحكومية (إيلنا) عن ممرضة في مستشفى «ولايت» في قزوين أن «طاقم العلاج متعب.. كانت نتيجة فحوصات أحد زملائنا إيجابية أمس. نحن نمرض واحدًا بعد آخر ونسقط.. قد تكون لدينا ذروة شديدة مرة أخرى، (هذا) أمر خطير. كل الأسرّة كانت ممتلئة من يوم مجيئي إلى هنا، ولم تكن فارغة على الإطلاق».
من ناحية أخرى يتفاقم الصراع بين أركان النظام باستمرار مع ازدياد ضحايا كورونا، حيث كتب مصطفى ميرسليم إلى روحاني: «لماذا، بالنظر إلى تجربة الصين والتحذير الخطير من وزير الصحة، في اليوم الذي لاحظت فيه تحديد أول شخصين مصابين بفيروس كورونا في قم، لم تتحرك على الفور، وعلى الأقل لماذا لم تأمر بمظهرك الجاد اليوم، بفرض أي قيود على تلك المدينة مثلما تؤكد ضرورتها هذا اليوم ، وأصبحتَ هلِعًا من مصطلح الحجر الصحي، الذي استخدمه بعض الحريصين، وشخّصتَ ذلك دون المصلحة الوطنية، وتركتَه يمر لمدة خمسة أسابيع، ويبتلي وطننا بمثل هذه الكارثة؟ لماذا، على الرغم من مشورة المسؤولين في الصحة والعلاج في البلاد، سمحتَ للناس بالتجمع من أجل التسوق في ليلة العيد في المتاجر والأماكن العامة دون أي قيود، وبالتالي وصل بلدنا إلى ذروته الأولى في 20 مارس وحتى الآن، توفي أكثر من 2200 شخص بسبب كورونا وفقًا للإحصاءات الرسمية، وبالتأكيد راح بعضهم ضحية إهمال حكومتك. ولكن اعلم أن ما وصفتَه بالموجة الثانية والأشخاص الذين سيخسرون حياتهم في المستقبل بسبب عودة فيروس كورونا من جديد، يعود سببه إلى عدم اتخاذ قرار حاسم من قبلك».
من جهته قال رضا شيران، عضو مجلس شورى النظام، إن «مرضًا انتشر أصبح يُعرف باسمه الأجنبي فيروس كورونا ولكن في داخل البلاد يطلق عليه اسم «أمراض الجهاز التنفسي الحادة». ثم يقولون، على سبيل المثال، في خراسان، توفي 400 شخص من أمراض الجهاز التنفسي الحادة و 50 ماتوا من فيروس كورونا».
من ناحية أخرى يتفاقم الصراع بين أركان النظام باستمرار مع ازدياد ضحايا كورونا، حيث كتب مصطفى ميرسليم إلى روحاني: «لماذا، بالنظر إلى تجربة الصين والتحذير الخطير من وزير الصحة، في اليوم الذي لاحظت فيه تحديد أول شخصين مصابين بفيروس كورونا في قم، لم تتحرك على الفور، وعلى الأقل لماذا لم تأمر بمظهرك الجاد اليوم، بفرض أي قيود على تلك المدينة مثلما تؤكد ضرورتها هذا اليوم ، وأصبحتَ هلِعًا من مصطلح الحجر الصحي، الذي استخدمه بعض الحريصين، وشخّصتَ ذلك دون المصلحة الوطنية، وتركتَه يمر لمدة خمسة أسابيع، ويبتلي وطننا بمثل هذه الكارثة؟ لماذا، على الرغم من مشورة المسؤولين في الصحة والعلاج في البلاد، سمحتَ للناس بالتجمع من أجل التسوق في ليلة العيد في المتاجر والأماكن العامة دون أي قيود، وبالتالي وصل بلدنا إلى ذروته الأولى في 20 مارس وحتى الآن، توفي أكثر من 2200 شخص بسبب كورونا وفقًا للإحصاءات الرسمية، وبالتأكيد راح بعضهم ضحية إهمال حكومتك. ولكن اعلم أن ما وصفتَه بالموجة الثانية والأشخاص الذين سيخسرون حياتهم في المستقبل بسبب عودة فيروس كورونا من جديد، يعود سببه إلى عدم اتخاذ قرار حاسم من قبلك».
من جهته قال رضا شيران، عضو مجلس شورى النظام، إن «مرضًا انتشر أصبح يُعرف باسمه الأجنبي فيروس كورونا ولكن في داخل البلاد يطلق عليه اسم «أمراض الجهاز التنفسي الحادة». ثم يقولون، على سبيل المثال، في خراسان، توفي 400 شخص من أمراض الجهاز التنفسي الحادة و 50 ماتوا من فيروس كورونا».