المملكة ترحب بنتائج تحقيقات بنساكولا : ملتزمون بالتعاون مع واشنطن في مواجهة الإرهاب
تاريخ النشر: 19 مايو 2020 14:21 KSA
رحبت السفارة السعودية في واشنطن، الثلاثاء، بنتائج التحقيقات في حادث هجوم المتدرب السعودي محمد الشمراني في القاعدة الجوية في بنساكولا بولاية فلوريدا الأمريكية، في ديسمبر كانون الأول الماضي 2019، والذي أسفر عن مقتل متدربين أمريكيين آخرين.
وأكدت سفارة المملكة، وفق بيان صادر عنها، التزام المملكة بالتعاون مع السلطات الأمريكية وتقديم الدعم والتنسيق مع الأمريكيين "لحماية المواطنين الأمريكيين والسعوديين من التهديدات". وأشارت السفارة ، إلى أنه "من المهم أن نلاحظ أن التدريب العسكري الذي تقدمه الولايات المتحدة للأفراد العسكريين السعوديين مكّن الجنود السعوديين والطيارين والبحارة من القتال ضد أعدائنا المشتركين"، مضيفة "لقد أنقذ تعاوننا الوثيق في مجال الاستخبارات ومكافحة الإرهاب الأرواح في الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وأماكن أخرى، ولا شك أنه جعل العالم مكانًا أكثر أمانًا".
وأوضحت السفارة، أن "ما يقرب من 28000 سعودي خضعوا للتدريب العسكري في الولايات المتحدة على مدى عدة عقود". واعتبرت في بيانها أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وداعش والجماعات المتطرفة الأخرى، تحاول الاستفادة من جائحة فيروس كورونا، لرفع أوضاعهم ونشر دعاية الكراهية وتعبئة التهديدات العالمية الجديدة"، مشيرة إلى أنه "لهذا السبب التزمت المملكة باستعادة الأمن والاستقرار في اليمن، حيث يوجد مقر القاعدة في شبه الجزيرة العربية. نحن مصممون على عدم السماح لليمن بأن يصبح ملاذاً آخراً للمنظمات الإرهابية العالمية، وعملنا عن كثب مع الولايات المتحدة لإبقاء تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وداعش هاربين".
وأكدت السفارة، حسب البيان، أنها "ستواصل استخدام كل الوسائل المتاحة لنا لمواجهة رجال وعقلية وأموال الإرهاب التي تمكن القاعدة في شبه الجزيرة العربية وغيرها من تجنيد الأتباع وتهديد المجتمعات، أو حتى دول بأكملها. لكننا لن ندع الإرهابيين ينتصرون، ولن نسمح لأعمال الكراهية التي تفصلنا عنها. وتعد الشراكة الأمريكية السعودية أحد الركائز الأساسية للجهد العالمي لتفكيك الشبكات الإرهابية وإلحاق الهزيمة بها مثل القاعدة في شبه الجزيرة العربية. وسيحافظ بلدينا على التزامنا الذي لا ينكسر بمحاربة قوى الشر أينما وجدت".
وأسفر الهجوم الذي وقع في 6 ديسمبر كانون الأول الماضي، عن مقتل عدد من العسكريين الأمريكيين بالإضافة إلى المتدرب السعودي.
وأكدت سفارة المملكة، وفق بيان صادر عنها، التزام المملكة بالتعاون مع السلطات الأمريكية وتقديم الدعم والتنسيق مع الأمريكيين "لحماية المواطنين الأمريكيين والسعوديين من التهديدات". وأشارت السفارة ، إلى أنه "من المهم أن نلاحظ أن التدريب العسكري الذي تقدمه الولايات المتحدة للأفراد العسكريين السعوديين مكّن الجنود السعوديين والطيارين والبحارة من القتال ضد أعدائنا المشتركين"، مضيفة "لقد أنقذ تعاوننا الوثيق في مجال الاستخبارات ومكافحة الإرهاب الأرواح في الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وأماكن أخرى، ولا شك أنه جعل العالم مكانًا أكثر أمانًا".
وأوضحت السفارة، أن "ما يقرب من 28000 سعودي خضعوا للتدريب العسكري في الولايات المتحدة على مدى عدة عقود". واعتبرت في بيانها أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وداعش والجماعات المتطرفة الأخرى، تحاول الاستفادة من جائحة فيروس كورونا، لرفع أوضاعهم ونشر دعاية الكراهية وتعبئة التهديدات العالمية الجديدة"، مشيرة إلى أنه "لهذا السبب التزمت المملكة باستعادة الأمن والاستقرار في اليمن، حيث يوجد مقر القاعدة في شبه الجزيرة العربية. نحن مصممون على عدم السماح لليمن بأن يصبح ملاذاً آخراً للمنظمات الإرهابية العالمية، وعملنا عن كثب مع الولايات المتحدة لإبقاء تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وداعش هاربين".
وأكدت السفارة، حسب البيان، أنها "ستواصل استخدام كل الوسائل المتاحة لنا لمواجهة رجال وعقلية وأموال الإرهاب التي تمكن القاعدة في شبه الجزيرة العربية وغيرها من تجنيد الأتباع وتهديد المجتمعات، أو حتى دول بأكملها. لكننا لن ندع الإرهابيين ينتصرون، ولن نسمح لأعمال الكراهية التي تفصلنا عنها. وتعد الشراكة الأمريكية السعودية أحد الركائز الأساسية للجهد العالمي لتفكيك الشبكات الإرهابية وإلحاق الهزيمة بها مثل القاعدة في شبه الجزيرة العربية. وسيحافظ بلدينا على التزامنا الذي لا ينكسر بمحاربة قوى الشر أينما وجدت".
وأسفر الهجوم الذي وقع في 6 ديسمبر كانون الأول الماضي، عن مقتل عدد من العسكريين الأمريكيين بالإضافة إلى المتدرب السعودي.