الولايات المتحدة : موجة غضب تاريخية.. وترامب : "وصمة عار"
تاريخ النشر: 02 يونيو 2020 12:55 KSA
وعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين بإعادة فرض الأمن في الولايات المتحدة التي تشهد موجة غضب تاريخية أثارتها وفاة جورج فلويد أثناء قيام الشرطة بتوقيفه، مهددا بنشر الجيش لوقف أعمال العنف.
في نيويورك، تم نهب العديد من المتاجر الكبرى في الجادة الخامسة الشهيرة مساء الإثنين كما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس في المكان. وحظر التجول الذي فرض في المدينة من الساعة 23,00 حتى الخامسة فجرا الاثنين سيبدأ اعتبارا من الساعة 20,00 الثلاثاء كما أعلن رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو مؤكدا في الوقت نفسه أن المدينة "تحت السيطرة بالكامل وهادئة عموما". ويواجه ترامب عصيانا مدنيا هو الأخطر في ولايته مع احتجاج آلاف الأميركيين على العنف الذي تمارسه الشرطة والعنصرية والتفاوت الاجتماعي تضاف إليها أزمة انتشار وباء كوفيد-19. وقالت المتظاهرة الأميركية المتحدرة من أصول إفريقية جيسيكا هوبير لوكالة فرانس برس "من كل أعماقنا، نقول لقد ضقنا ذرعا".
حظر تجول
من بوسطن الى لوس أنجليس ومن فيلادلفيا الى سياتل، كانت حركة الاحتجاج تعبر عن مواقفها بشكل سلمي حتى الآن لكنها شهدت أعمال عنف ليلية وعمليات تخريب. من أبرز الشعارات "لا يمكنني التنفس" في إشارة آخر كلمات جورج فلويد حين كان مثبتا على الأرض من قبل شرطي ركع فوق رقبته، وأخرى منددة بالعنصرية. توفي فلويد اختناقا بعدما أصيب بـ"سكتة قلبية" جراء "الضغط على عنقه" من قبل عناصر الشرطة وقد كان تحت تأثير مخدّر أفيوني قوي، كما أظهر تقرير الطب الشرعي. وقال الطبيب الشرعي في مقاطعة هينبن في بيان إنّ فلويد "أصيب بسكتة قلبية-رئوية" بسبب تثبيته أرضاً من قبل رجال الشرطة الذين ألقوا بثقلهم عليهم، مشيراً إلى أنّه كان حين فارق الحياة تحت تأثير مسكّن فنتانيال، وهو من الأفيونيات القوية. لكن لا إقالة الشرطي ديريك شوفين الذي وجهت اليه تهمة القتل غير العمد لجورج فلويد، ولا توقيفه أديا الى تهدئة الأجواء وطالت التظاهرات 140 مدينة أميركية كما امتدت الى خارج الولايات المتحدة. ولم تفوت الصين وايران فرصة انتقاد واشنطن على خلفية هذه المسألة. كما اتهمت رئيسة السلطة التنفيذية في هونغ كونغ كاري لام الثلاثاء واشنطن باعتماد سياسة "الكيل بمكيالين" لأنّها انتقدت طريقة تعامل حكومتها مع الاحتجاجات العنيفة في المقاطعة في حين أنّ طريقة تعامل الولايات المتحدة مع الاحتجاجات الراهنة فيها لا تختلف كثيراً.
الاتحاد الأوروبي يبدي "صدمته" إزاء "الاستخدام المفرط" للقوة
عبر الاتحاد الأوروبي عن صدمته لوفاة الأميركي الأسود جورج فلويد الذي قضى اختناقا اثناء قيام شرطي أبيض باعتقاله، وأبدى أسفه "للاستخدام المفرط" للقوة من قبل رجال الشرطة كما أعلن وزير خارجية الاتحاد جوزيب بوريل الثلاثاء. وقال الإسباني جوزيب بوريل خلال مؤتمر صحافي في بروكسل "هنا في أوروبا، على غرار شعب الولايات المتحدة، نحن مصدومون إزاء وفاة جورج فلويد. أعتقد أن كل المجتمعات يجب أن تبقى متيقظة أمام الاستخدام المفرط للقوة" من قبل قوات الأمن.
في نيويورك، تم نهب العديد من المتاجر الكبرى في الجادة الخامسة الشهيرة مساء الإثنين كما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس في المكان. وحظر التجول الذي فرض في المدينة من الساعة 23,00 حتى الخامسة فجرا الاثنين سيبدأ اعتبارا من الساعة 20,00 الثلاثاء كما أعلن رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو مؤكدا في الوقت نفسه أن المدينة "تحت السيطرة بالكامل وهادئة عموما". ويواجه ترامب عصيانا مدنيا هو الأخطر في ولايته مع احتجاج آلاف الأميركيين على العنف الذي تمارسه الشرطة والعنصرية والتفاوت الاجتماعي تضاف إليها أزمة انتشار وباء كوفيد-19. وقالت المتظاهرة الأميركية المتحدرة من أصول إفريقية جيسيكا هوبير لوكالة فرانس برس "من كل أعماقنا، نقول لقد ضقنا ذرعا".
حظر تجول
من بوسطن الى لوس أنجليس ومن فيلادلفيا الى سياتل، كانت حركة الاحتجاج تعبر عن مواقفها بشكل سلمي حتى الآن لكنها شهدت أعمال عنف ليلية وعمليات تخريب. من أبرز الشعارات "لا يمكنني التنفس" في إشارة آخر كلمات جورج فلويد حين كان مثبتا على الأرض من قبل شرطي ركع فوق رقبته، وأخرى منددة بالعنصرية. توفي فلويد اختناقا بعدما أصيب بـ"سكتة قلبية" جراء "الضغط على عنقه" من قبل عناصر الشرطة وقد كان تحت تأثير مخدّر أفيوني قوي، كما أظهر تقرير الطب الشرعي. وقال الطبيب الشرعي في مقاطعة هينبن في بيان إنّ فلويد "أصيب بسكتة قلبية-رئوية" بسبب تثبيته أرضاً من قبل رجال الشرطة الذين ألقوا بثقلهم عليهم، مشيراً إلى أنّه كان حين فارق الحياة تحت تأثير مسكّن فنتانيال، وهو من الأفيونيات القوية. لكن لا إقالة الشرطي ديريك شوفين الذي وجهت اليه تهمة القتل غير العمد لجورج فلويد، ولا توقيفه أديا الى تهدئة الأجواء وطالت التظاهرات 140 مدينة أميركية كما امتدت الى خارج الولايات المتحدة. ولم تفوت الصين وايران فرصة انتقاد واشنطن على خلفية هذه المسألة. كما اتهمت رئيسة السلطة التنفيذية في هونغ كونغ كاري لام الثلاثاء واشنطن باعتماد سياسة "الكيل بمكيالين" لأنّها انتقدت طريقة تعامل حكومتها مع الاحتجاجات العنيفة في المقاطعة في حين أنّ طريقة تعامل الولايات المتحدة مع الاحتجاجات الراهنة فيها لا تختلف كثيراً.
الاتحاد الأوروبي يبدي "صدمته" إزاء "الاستخدام المفرط" للقوة
عبر الاتحاد الأوروبي عن صدمته لوفاة الأميركي الأسود جورج فلويد الذي قضى اختناقا اثناء قيام شرطي أبيض باعتقاله، وأبدى أسفه "للاستخدام المفرط" للقوة من قبل رجال الشرطة كما أعلن وزير خارجية الاتحاد جوزيب بوريل الثلاثاء. وقال الإسباني جوزيب بوريل خلال مؤتمر صحافي في بروكسل "هنا في أوروبا، على غرار شعب الولايات المتحدة، نحن مصدومون إزاء وفاة جورج فلويد. أعتقد أن كل المجتمعات يجب أن تبقى متيقظة أمام الاستخدام المفرط للقوة" من قبل قوات الأمن.