طفلتان سعوديتان محرومتان من التعليم والمستشفيات وتعيشان على الصدقات!
تاريخ النشر: 16 يونيو 2020 01:30 KSA
«الموارد البشرية» تتواصل..«الحماية الاجتماعية»: المعاملة في الأحوال
ليست قضية آمنة والتي تفاعل معها نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي هي الوحيدة في المنطقة، فالطفلتان خديجة وزينة (13 و14 عاما) حرمتهما الظروف بسبب انفصال والدهما ووالدتهما منذ ولادة «خديجة» من خدمات التعليم والصحة ويفتقدان لأدنى مستوى المعيشة الطيبة التي يعيشها المواطنون؛ إذ يعيشون على مساعدات المحسنين لتأمين معيشتهم ولدفع تكاليف الشقة التي لجأت أمهم لاستئجارها لتحمي بناتها اللاتي لا يوجد لديهن حتى إسكان يلجأن إليه.
يقول خال البنات مناجي يحيى: منذ أن انفصل والد البنات عن أمهم زادت معاناة الطفلتين وأمهم فحرمن من التعليم والصحة وليس لديهن سكن، مشيرًا إلى أنه تم مراجعة عدد من الجهات ذات العلاقة إلا أنه لم يجد أي نتيجة.
بلاغ للشؤون
وأشار إلى أنه قام بمراجعة بلاغ تقدم للشؤون الاجتماعية برقم ١٢٩٧٤ وعند مراجعتهم أفادوه بأنه تم إغلاق البلاغ ولا أعلم لماذا تم إغلاق البلاغ من دون أي نتائج إيجابية، مبينًا أن معظم الجهات أفادت بأن الموضوع تحت الإجراء، وأن آخر معاملة كانت استدعاء عن طريق «نظام أبشر».
وكشف أنه بسؤال فرع وزارة الخدمة الاجتماعية بجازان عن موضوع إضافة الطفلتين أفادوه بأن والدهما يقوم حاليًا باستخراج إثباتات لأبناء له من أم أجنبية مستغربًا من تأخير اتخاذ إجراء والجدية في إضافة البنات في الأحوال المدنية.
فيديو حصري
وفي فيديو حصري حصلت عليه «المدينة» ناشدت أم الطفلتين علاالله يحيى الجهات المعنية بالتدخل في حالتها وحالة بناتها الإنسانية مشيرة إلى أنهن إلى الآن لم يتم إضافة بناتها في الأحوال المدنية وليس لديهن إثبات من سجل مدني أو شهادات ميلاد برغم أن الأب والأم مواطنون سعوديون.
وبينت أنها راجعت أكثر من جهة حكومية ولم يتم الرد عليها أو إفادتها مناشدة في نهاية المقطع الوقوف معها لأنهن يعشن ظروفًا قاسية وحالة نفسية سيئة.
تعليم كبار
«المدينة» تواصلت مع المتحدث الرسمي لتعليم صبيا إبراهيم الحازمي والذي أوضح أنه وفق الأعمار يتم تدريسهن تعليم كبار لأن أعمارهن تجاوزت ١١سنة وثلاثة أشهر، أو يتم عمل تحديد مستوى ويسكنون في المرحلة المناسبة لمستواهن.
مشيرًا إلى أن من أمه سعودية يعاملون معاملة السعودي في التعليم في حال أن لديه إثبات بنوة حتى يصحح وضعه، مشيرًا إلى أنه إذا كان لا يوجد لديه أي إثبات فلا بد أن يتقدم بمعاملة عن طريق الإمارة وفق المتبع لديهم.
تواصل
من جهتها تفاعلت مساعدة مدير عام فرع الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمنطقة جازان فوزية باصهي مع قضية الطفلتين وتواصلت مع ذوي الطفلتين لمتابعة الإجراءات المتخذة في القضية.
في الأحوال
وأوضح عبدالرحمن كريري مدير الحماية بفرع وزارة الخدمة الاجتماعية بجازان أنه تم إحالة المعاملة إلى جهات الاختصاص، مشيرًا إلى أنها لا زالت في الأحوال المدنية لاستكمال الإجراءات عن طريقهم.
«التنمية الاجتماعية»: نتواصل لاستخراج السجل المدني
قالت إدارة التنمية الاجتماعية: إن الموضوع يخص الفتاتين خديجه وزينة، وإنه بعد طلاق والديهما قبل 13 عامًا تقريبًا فقدت الأوراق الثبوتية، مؤكدة أن الأب راجع المستشفى والأحوال واستخرج الأوراق المفقوده لهم وتعذر عليه إضافتهم بسبب الأوضاع الراهنه بإقفال الأحوال المدنية.
وأضافت: لازلنا متواصلين مع الحالة حتى يتم استخراج سجل مدني، وهناك جهات أخرى باشرت الموضوع كحقوق الإنسان وشرطة محافظة صبيا.
ليست قضية آمنة والتي تفاعل معها نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي هي الوحيدة في المنطقة، فالطفلتان خديجة وزينة (13 و14 عاما) حرمتهما الظروف بسبب انفصال والدهما ووالدتهما منذ ولادة «خديجة» من خدمات التعليم والصحة ويفتقدان لأدنى مستوى المعيشة الطيبة التي يعيشها المواطنون؛ إذ يعيشون على مساعدات المحسنين لتأمين معيشتهم ولدفع تكاليف الشقة التي لجأت أمهم لاستئجارها لتحمي بناتها اللاتي لا يوجد لديهن حتى إسكان يلجأن إليه.
يقول خال البنات مناجي يحيى: منذ أن انفصل والد البنات عن أمهم زادت معاناة الطفلتين وأمهم فحرمن من التعليم والصحة وليس لديهن سكن، مشيرًا إلى أنه تم مراجعة عدد من الجهات ذات العلاقة إلا أنه لم يجد أي نتيجة.
بلاغ للشؤون
وأشار إلى أنه قام بمراجعة بلاغ تقدم للشؤون الاجتماعية برقم ١٢٩٧٤ وعند مراجعتهم أفادوه بأنه تم إغلاق البلاغ ولا أعلم لماذا تم إغلاق البلاغ من دون أي نتائج إيجابية، مبينًا أن معظم الجهات أفادت بأن الموضوع تحت الإجراء، وأن آخر معاملة كانت استدعاء عن طريق «نظام أبشر».
وكشف أنه بسؤال فرع وزارة الخدمة الاجتماعية بجازان عن موضوع إضافة الطفلتين أفادوه بأن والدهما يقوم حاليًا باستخراج إثباتات لأبناء له من أم أجنبية مستغربًا من تأخير اتخاذ إجراء والجدية في إضافة البنات في الأحوال المدنية.
فيديو حصري
وفي فيديو حصري حصلت عليه «المدينة» ناشدت أم الطفلتين علاالله يحيى الجهات المعنية بالتدخل في حالتها وحالة بناتها الإنسانية مشيرة إلى أنهن إلى الآن لم يتم إضافة بناتها في الأحوال المدنية وليس لديهن إثبات من سجل مدني أو شهادات ميلاد برغم أن الأب والأم مواطنون سعوديون.
وبينت أنها راجعت أكثر من جهة حكومية ولم يتم الرد عليها أو إفادتها مناشدة في نهاية المقطع الوقوف معها لأنهن يعشن ظروفًا قاسية وحالة نفسية سيئة.
تعليم كبار
«المدينة» تواصلت مع المتحدث الرسمي لتعليم صبيا إبراهيم الحازمي والذي أوضح أنه وفق الأعمار يتم تدريسهن تعليم كبار لأن أعمارهن تجاوزت ١١سنة وثلاثة أشهر، أو يتم عمل تحديد مستوى ويسكنون في المرحلة المناسبة لمستواهن.
مشيرًا إلى أن من أمه سعودية يعاملون معاملة السعودي في التعليم في حال أن لديه إثبات بنوة حتى يصحح وضعه، مشيرًا إلى أنه إذا كان لا يوجد لديه أي إثبات فلا بد أن يتقدم بمعاملة عن طريق الإمارة وفق المتبع لديهم.
تواصل
من جهتها تفاعلت مساعدة مدير عام فرع الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بمنطقة جازان فوزية باصهي مع قضية الطفلتين وتواصلت مع ذوي الطفلتين لمتابعة الإجراءات المتخذة في القضية.
في الأحوال
وأوضح عبدالرحمن كريري مدير الحماية بفرع وزارة الخدمة الاجتماعية بجازان أنه تم إحالة المعاملة إلى جهات الاختصاص، مشيرًا إلى أنها لا زالت في الأحوال المدنية لاستكمال الإجراءات عن طريقهم.
«التنمية الاجتماعية»: نتواصل لاستخراج السجل المدني
قالت إدارة التنمية الاجتماعية: إن الموضوع يخص الفتاتين خديجه وزينة، وإنه بعد طلاق والديهما قبل 13 عامًا تقريبًا فقدت الأوراق الثبوتية، مؤكدة أن الأب راجع المستشفى والأحوال واستخرج الأوراق المفقوده لهم وتعذر عليه إضافتهم بسبب الأوضاع الراهنه بإقفال الأحوال المدنية.
وأضافت: لازلنا متواصلين مع الحالة حتى يتم استخراج سجل مدني، وهناك جهات أخرى باشرت الموضوع كحقوق الإنسان وشرطة محافظة صبيا.