غرفة الشرقية تستعرض عوائد الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي على قطاع المطاعم والمقاهي
تاريخ النشر: 21 يونيو 2020 22:54 KSA
استعرضت غرفة الشرقية، ممُثلة في لجنة الضيافة والترفيه، يوم امس عوائد استخدام الذكاء الاصطناعي وتوظيف وتحليل البيانات على قطاع المطاعم والمقاهي، وذلك خلال اللقاء الذي عقدته عن بُعد، وحاضر فيه الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي في شركة كوانت لتحليل البيانات، الأستاذ أحمد سعيد بوخمسين، وجاء بعنوان (استثمار تقنيات ذكاء الأعمال والذكاء الاصطناعي في قطاع المطاعم والمقاهي)، وحضره نائب رئيس مجلس الإدارة، ورئيس لجنة الضيافة والترفيه بالغرفة، حمد بن محمد بوعلي، الذي اعتبر موضوع اللقاء من الموضوعات ذات الأهمية الكبيرة في ارتفاع معدلات النمو للقطاع، وأشاد بالشركة والقائمين عليها قائلاً: إنها فخر لكل سعودي لما تحققه من نجاحات متتالية.
هذا وشارك في اللقاء عدد كبير من أصحاب المطاعم والمقاهي في المنطقة الشرقية، وأداره عضو لجنة الضيافة والترفيه، الأستاذ خالد بن صالح المضيان، الذي أشار إلى النمو الكبير الذي أخذ يشهده قطاع المطاعم والمقاهي في المملكة، وإنه يأتي كثاني أهم قطاع سواء من ناحية التوطين أو المحتوى المحلي أو التدريب، لافتًا إلى زيادة استخدامات ذكاء الأعمال والذكاء الاصطناعي في العالم، وذلك بحجم إنفاق يصل إلى حوالي 57 مليار دولار.
ومن جانبه قال بوخمسين، إن كافة المطاعم تمتلك إرثًا من البيانات ولكنها مُعطلة، وذلك رغم إمكانية توظيفها من خلال تحليلها والاستفادة منها في معرفة مسارات النمو ونقاط الضعف ومن ثم العمل على تقويتها، وأشار إلى أن استخدامات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات في مختلف القطاعات تتوسع يومًا عن يوم في العالم كله، ومن ضمن هذه القطاعات قطاع المطاعم والمقاهي الآخذ في النمو بصورة كبيرة بالمملكة، لافتًا إلى أن المنصات السحابية التحليلية من شأنها مساعد أصحاب المطاعم والمقاهي على اتخاذ القرارات، كونها تولد تقاريرًا عن كافة الأقسام والمنتجات، وبالتالي تحقق الانسيابية في إدارة العمليات، وتطوير الأداء، فضلاً عن المساعدة في زيادة المبيعات والتفاعل مع الزبائن وتقليل التكاليف.
وأوضح بوخمسين، أن المنصات السحابية التحليلية، هي منصات تعتمد في مدخلاتها على منصات نقاط البيع، وأن مخرجاتها تكون في شكل تقارير وصفية وأُخرى تنبؤيه تُمكن أصحاب المطاعم من القراءة الدقيقة لمسارات العمل والمنتجات وتوجهات السوق، كما أنها تُقدم نظرة شاملة للمحل وتقيمًا وتحليلاً متقدمًا للمنتجات سواء من حيث الربحية أو التسعير، إضافة إلى توصيات حول العروض وتحسين إدارة المخزون، مشيرًا إلى أن تحليل البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي، له أكثر من عائد استثماري على قطاع الأعمال، فهو يبين توجهات السوق ومعدلات النمو وكذلك حصة التطبيقات السوقية، وذلك من خلال تحليل المبيعات، وبالتالي إيضاح أكثر التطبيقات استخدامًا بحسب المنطقة.
هذا وشارك في اللقاء عدد كبير من أصحاب المطاعم والمقاهي في المنطقة الشرقية، وأداره عضو لجنة الضيافة والترفيه، الأستاذ خالد بن صالح المضيان، الذي أشار إلى النمو الكبير الذي أخذ يشهده قطاع المطاعم والمقاهي في المملكة، وإنه يأتي كثاني أهم قطاع سواء من ناحية التوطين أو المحتوى المحلي أو التدريب، لافتًا إلى زيادة استخدامات ذكاء الأعمال والذكاء الاصطناعي في العالم، وذلك بحجم إنفاق يصل إلى حوالي 57 مليار دولار.
ومن جانبه قال بوخمسين، إن كافة المطاعم تمتلك إرثًا من البيانات ولكنها مُعطلة، وذلك رغم إمكانية توظيفها من خلال تحليلها والاستفادة منها في معرفة مسارات النمو ونقاط الضعف ومن ثم العمل على تقويتها، وأشار إلى أن استخدامات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات في مختلف القطاعات تتوسع يومًا عن يوم في العالم كله، ومن ضمن هذه القطاعات قطاع المطاعم والمقاهي الآخذ في النمو بصورة كبيرة بالمملكة، لافتًا إلى أن المنصات السحابية التحليلية من شأنها مساعد أصحاب المطاعم والمقاهي على اتخاذ القرارات، كونها تولد تقاريرًا عن كافة الأقسام والمنتجات، وبالتالي تحقق الانسيابية في إدارة العمليات، وتطوير الأداء، فضلاً عن المساعدة في زيادة المبيعات والتفاعل مع الزبائن وتقليل التكاليف.
وأوضح بوخمسين، أن المنصات السحابية التحليلية، هي منصات تعتمد في مدخلاتها على منصات نقاط البيع، وأن مخرجاتها تكون في شكل تقارير وصفية وأُخرى تنبؤيه تُمكن أصحاب المطاعم من القراءة الدقيقة لمسارات العمل والمنتجات وتوجهات السوق، كما أنها تُقدم نظرة شاملة للمحل وتقيمًا وتحليلاً متقدمًا للمنتجات سواء من حيث الربحية أو التسعير، إضافة إلى توصيات حول العروض وتحسين إدارة المخزون، مشيرًا إلى أن تحليل البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي، له أكثر من عائد استثماري على قطاع الأعمال، فهو يبين توجهات السوق ومعدلات النمو وكذلك حصة التطبيقات السوقية، وذلك من خلال تحليل المبيعات، وبالتالي إيضاح أكثر التطبيقات استخدامًا بحسب المنطقة.