النقد الدولي: العالم «لم يتغلب» على الوباء بعد
تاريخ النشر: 17 يوليو 2020 00:18 KSA
أكدت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا الخميس أن الأزمة الناجمة عن وباء كوفيد-19 دخلت في مرحلة جديدة تتطلب مرونة لتأمين «انتعاش دائم وعادل»، محذرة من أن العالم «لم يتغلب» على الأزمة بعد. يأتى هذا فيما أودى فيروس كورونا المستجدّ بـ579 ألفاً و938 شخصاً في العالم منذ ظهوره في الصين في كانون الأوّل/ديسمبر، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة حتى الساعة 19,
00 ت غ الأربعاء.
وسُجّلت رسميّاً إصابة أكثر من 13 مليونا و407 آلاف و780 شخصا في 196 بلدا ومنطقة بالفيروس منذ بدء تفشيه.
وفي مقال على مدونة نشرت قبل أيام من اجتماع افتراضي لمجموعة العشرين برئاسة السعودية، عددت جورجييفا الأولويات وهي الإبقاء على إجراءات الحماية الاجتماعية «إن لم يكن توسيعها»، ومواصلة إنفاق المال العام لتحفيز الاقتصاد.
ومن بين هذه الأولويات أيضا، شددت جورجييفا على ضرورة والاستفادة من «الفرصة التي لا تُسنح إلا مرة واحدة في القرن» وتتمثل بإعادة بناء عالم «أكثر عدالة ومراعاة للبيئة واستدامة وذكاء وخصوصا أكثر قدرة على المقاومة».
وحتى مع ظهور بعض المؤشرات الإيجابية، قالت جورجييفا «لم نتغلب بعد» على الأزمة، محذرة من أن «موجة عالمية ثانية من المرض يمكن أن تسبب اضطرابات جديدة في النشاط الاقتصادي».
وتحدثت عن «مخاطر أخرى تشمل القيمة المشوهة للأصول وتقلب أسعار المواد الأولية وتزايد الحمائية والاضطراب السياسي».
لكنها أشارت في الوقت نفسه إلى «التقدم الحاسم في البحث عن لقاحات وعلاجات يمكن أن تحفز الثقة والنشاط الاقتصادي». الى ذلك سجّلت الولايات المتّحدة مساء الأربعاء أكثر من 67 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ خلال 24 ساعة، في حصيلة يومية قياسية في هذا البلد، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن كوفيد-19.
وفي مشهد أعاد للأذهان ما حدث في نيويورك، في أوج الجائحة قبل نحو أربعة أشهر، استعانت السلطات الصحية، في ولايتي أريزونا وتكساس، بشاحنات التبريد بسبب ارتفاع حالات الوفاة مؤخرًا بفيروس كورونا المستجد، بحسب تقرير لموقع محطة «سي بي إس» الأمريكية. والولايتان هما من ضمن المناطق التي شهدت قفزة كبيرة في الحالات المسجلة للمرض مؤخرًا في الولايات المتحدة.
00 ت غ الأربعاء.
وسُجّلت رسميّاً إصابة أكثر من 13 مليونا و407 آلاف و780 شخصا في 196 بلدا ومنطقة بالفيروس منذ بدء تفشيه.
وفي مقال على مدونة نشرت قبل أيام من اجتماع افتراضي لمجموعة العشرين برئاسة السعودية، عددت جورجييفا الأولويات وهي الإبقاء على إجراءات الحماية الاجتماعية «إن لم يكن توسيعها»، ومواصلة إنفاق المال العام لتحفيز الاقتصاد.
ومن بين هذه الأولويات أيضا، شددت جورجييفا على ضرورة والاستفادة من «الفرصة التي لا تُسنح إلا مرة واحدة في القرن» وتتمثل بإعادة بناء عالم «أكثر عدالة ومراعاة للبيئة واستدامة وذكاء وخصوصا أكثر قدرة على المقاومة».
وحتى مع ظهور بعض المؤشرات الإيجابية، قالت جورجييفا «لم نتغلب بعد» على الأزمة، محذرة من أن «موجة عالمية ثانية من المرض يمكن أن تسبب اضطرابات جديدة في النشاط الاقتصادي».
وتحدثت عن «مخاطر أخرى تشمل القيمة المشوهة للأصول وتقلب أسعار المواد الأولية وتزايد الحمائية والاضطراب السياسي».
لكنها أشارت في الوقت نفسه إلى «التقدم الحاسم في البحث عن لقاحات وعلاجات يمكن أن تحفز الثقة والنشاط الاقتصادي». الى ذلك سجّلت الولايات المتّحدة مساء الأربعاء أكثر من 67 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ خلال 24 ساعة، في حصيلة يومية قياسية في هذا البلد، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن كوفيد-19.
وفي مشهد أعاد للأذهان ما حدث في نيويورك، في أوج الجائحة قبل نحو أربعة أشهر، استعانت السلطات الصحية، في ولايتي أريزونا وتكساس، بشاحنات التبريد بسبب ارتفاع حالات الوفاة مؤخرًا بفيروس كورونا المستجد، بحسب تقرير لموقع محطة «سي بي إس» الأمريكية. والولايتان هما من ضمن المناطق التي شهدت قفزة كبيرة في الحالات المسجلة للمرض مؤخرًا في الولايات المتحدة.