تعزيز «الحوار» لدعم الأمن الفكري والاعتدال ونبذ التطرف
تاريخ النشر: 29 يوليو 2020 00:39 KSA
أقامت الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال بشؤون الحرمين جلسة حوارية عبر خاصية الاتصال المرئي، وذلك بعنوان «الحوار في الحج» ضمن برامج الإدارة العامة خلال موسم حج هذا العام.
وافتتح اللقاء مدير الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال الشيخ علي بن حامد النافعي الذي أكد أن المملكة تولي الحوار عناية واهتمام كبير من خلال تأصيله وتعزيزه لمحاربة الفكر الضال ونشر منهج السلف الصالح القائم على الوسطية والاعتدال، مشيرًا إلى أن الدولة أصلّت للحوار من خلال تأسيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني والعديد من المراكز المتخصصة في هذا الجانب.
وأوضح أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تهتم بالحوار وأساليبه ودوره في تعزيز الأمن الفكري والوسطية والاعتدال ونبذ التطرف، واستعرض في اللقاء الذي ضم نخبة من الباحثين في الحوار، مفهوم الحوار وجوانبه المشرقة في الحج، والفرق بينه وبين الجدال، وتحدث عن آدابه ومهاراته.
من جهته قال رئيس قسم التربية الإسلامية بالإدارة العامة للتعليم بمكة المكرمة الدكتور سعد العتيبي أن الحوار فن من فنون الكلام والتواصل بين الناس، ومقتضى من مقتضيات العلاقات.
وبين أن الحوار يهدف للوصول إلى الحق وتبيينه، أما الجدال فالهدف منه إلزام الخصم بالتنازل عن الرأي، كم أن الحوار يكون بالعلم والبينة والبرهان، والجدال إفحام الخصم بلا بينة ولا برهان، مؤكدا أن مناقشة المسائل الفقهية في الحج ليس مذموماً، والمبايعة والمراجعة عند الشراء ليست جدالاً ولا إثم فيها.
من جانبه قال المستشار في التحصين الفكري الشيخ الدكتور أحمد بن حمد الجيلان أن القرآن الكريم مليء بالحوارات وهو مما يقوي الأمن الفكري لدوره في تصحيح المفاهيم، وهو من الأساليب الناجحة للوصول إلى الحق.
وأكد وكيل الرئيس العام للشؤون العلمية والفكرية الشيخ الدكتور ناصر الزهراني أن الرئاسة وضعت الحوار مرتكزاً من مرتكزات تعزيز الأمن الفكري ونشر ثقافة الوسطية والاعتدال من خلال تعزيز ثقافة الحوار في المجتمع، وهذا ينطلق من رؤيتها النابعة لنشر الهداية للعالمين.
وافتتح اللقاء مدير الإدارة العامة للأمن الفكري والوسطية والاعتدال الشيخ علي بن حامد النافعي الذي أكد أن المملكة تولي الحوار عناية واهتمام كبير من خلال تأصيله وتعزيزه لمحاربة الفكر الضال ونشر منهج السلف الصالح القائم على الوسطية والاعتدال، مشيرًا إلى أن الدولة أصلّت للحوار من خلال تأسيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني والعديد من المراكز المتخصصة في هذا الجانب.
وأوضح أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تهتم بالحوار وأساليبه ودوره في تعزيز الأمن الفكري والوسطية والاعتدال ونبذ التطرف، واستعرض في اللقاء الذي ضم نخبة من الباحثين في الحوار، مفهوم الحوار وجوانبه المشرقة في الحج، والفرق بينه وبين الجدال، وتحدث عن آدابه ومهاراته.
من جهته قال رئيس قسم التربية الإسلامية بالإدارة العامة للتعليم بمكة المكرمة الدكتور سعد العتيبي أن الحوار فن من فنون الكلام والتواصل بين الناس، ومقتضى من مقتضيات العلاقات.
وبين أن الحوار يهدف للوصول إلى الحق وتبيينه، أما الجدال فالهدف منه إلزام الخصم بالتنازل عن الرأي، كم أن الحوار يكون بالعلم والبينة والبرهان، والجدال إفحام الخصم بلا بينة ولا برهان، مؤكدا أن مناقشة المسائل الفقهية في الحج ليس مذموماً، والمبايعة والمراجعة عند الشراء ليست جدالاً ولا إثم فيها.
من جانبه قال المستشار في التحصين الفكري الشيخ الدكتور أحمد بن حمد الجيلان أن القرآن الكريم مليء بالحوارات وهو مما يقوي الأمن الفكري لدوره في تصحيح المفاهيم، وهو من الأساليب الناجحة للوصول إلى الحق.
وأكد وكيل الرئيس العام للشؤون العلمية والفكرية الشيخ الدكتور ناصر الزهراني أن الرئاسة وضعت الحوار مرتكزاً من مرتكزات تعزيز الأمن الفكري ونشر ثقافة الوسطية والاعتدال من خلال تعزيز ثقافة الحوار في المجتمع، وهذا ينطلق من رؤيتها النابعة لنشر الهداية للعالمين.