رغم ضغوط ترامب..."هواوي" تتصدر مبيعات الهواتف
تاريخ النشر: 30 يوليو 2020 15:14 KSA
باتت شركة "هواوي" الصينية في القمّة رغم الضغوط التي تواجهها. فمبيعاتها كانت في الطليعة عالمياً في الفصل الثاني من العام، في وقتٍ تكافح فيه ضد واشنطن لنشر تكنولوجيتها الخاصة بالجيل الخامس في العالم.
ماضٍ عسكري وشبهات
منذ نحو عام ونصف العام، تشكّل هواوي هدفاً لإدارة دونالد ترامب، وهي على اللائحة الأميركية السوداء، بهدف منعها حيازة تقنيات "صنعت في الولايات المتحدة"، ضرورية في صناعة هواتفها الذكية. وبعدما منعت من استخدام نظام "أندرويد" التابع لغوغل في هواتفها، سارعت "هواوي" إلى تطوير نظامها الخاص "هارموني أو إس" الذي كشفت عنه العام الماضي. وتعزز الشركة جهودها لإنتاج الرقاقات الرقمية في شركة "هي سيليكون" التابعة لها. وهي تواجه في الآونة الأخيرة ضغطاً متزايداً على جبهة شبكة الجيل الخامس.
وعزز الماضي العسكري لمؤسس هواوي رين جينغفي وانتماؤه للحزب الشيوعي الصيني فضلاً عن الغموض المحيط بثقافة شركته، الشكوك حول مدى تأثير النظام الحاكم في الصين على المجموعة. ما. ورغم أن هواوي تواصل نفي تلك المزاعم، إلا أن الحجج الأميركية بدأت تلقى صدى.
وتحت ذريعة حماية الأمن، أعلنت المملكة المتحدة منتصف تموز/يوليو حظر أي معدات لشركة هواوي في إطار تطوير شبكة الجيل الخامس على أراضيها. وحظرت أستراليا واليابان "هواوي" على أراضيهما. أما سنغافورة فلا توليها إلا دوراً ثانوياً في تطوير شبكة الجيل الخميس، معتمدةً بشكل أكبر على معدات "نوكيا" و"إريكسون". في فرنسا، لا تخضع هواوي لحظر كامل، إلا أنه سيجري الحد من رخص تشغيل الجهات التي تستخدم معداتها مستقبلاً. ووسط هذا السياق المتصاعد من انعدام الثقة، سيكون "صعباً" على هواوي أن تبقى الأولى في سوق الهواتف الذكية، كما يرى المحلل مو جيا من "كاناليس". ويرى أن بعض الأسواق المهمة خصوصاً في أوروبا ستفضل اللجوء إلى شركات أخرى لـ"الحد من المخاطر".
ماضٍ عسكري وشبهات
منذ نحو عام ونصف العام، تشكّل هواوي هدفاً لإدارة دونالد ترامب، وهي على اللائحة الأميركية السوداء، بهدف منعها حيازة تقنيات "صنعت في الولايات المتحدة"، ضرورية في صناعة هواتفها الذكية. وبعدما منعت من استخدام نظام "أندرويد" التابع لغوغل في هواتفها، سارعت "هواوي" إلى تطوير نظامها الخاص "هارموني أو إس" الذي كشفت عنه العام الماضي. وتعزز الشركة جهودها لإنتاج الرقاقات الرقمية في شركة "هي سيليكون" التابعة لها. وهي تواجه في الآونة الأخيرة ضغطاً متزايداً على جبهة شبكة الجيل الخامس.
وعزز الماضي العسكري لمؤسس هواوي رين جينغفي وانتماؤه للحزب الشيوعي الصيني فضلاً عن الغموض المحيط بثقافة شركته، الشكوك حول مدى تأثير النظام الحاكم في الصين على المجموعة. ما. ورغم أن هواوي تواصل نفي تلك المزاعم، إلا أن الحجج الأميركية بدأت تلقى صدى.
وتحت ذريعة حماية الأمن، أعلنت المملكة المتحدة منتصف تموز/يوليو حظر أي معدات لشركة هواوي في إطار تطوير شبكة الجيل الخامس على أراضيها. وحظرت أستراليا واليابان "هواوي" على أراضيهما. أما سنغافورة فلا توليها إلا دوراً ثانوياً في تطوير شبكة الجيل الخميس، معتمدةً بشكل أكبر على معدات "نوكيا" و"إريكسون". في فرنسا، لا تخضع هواوي لحظر كامل، إلا أنه سيجري الحد من رخص تشغيل الجهات التي تستخدم معداتها مستقبلاً. ووسط هذا السياق المتصاعد من انعدام الثقة، سيكون "صعباً" على هواوي أن تبقى الأولى في سوق الهواتف الذكية، كما يرى المحلل مو جيا من "كاناليس". ويرى أن بعض الأسواق المهمة خصوصاً في أوروبا ستفضل اللجوء إلى شركات أخرى لـ"الحد من المخاطر".