مصائب الجائحة.. تجارة رابحة عند البعض
تاريخ النشر: 31 يوليو 2020 16:25 KSA
دفع الحجر المنزلي عدداً كبيراً من الأميركيين إلى شراء كميات أكبر من مساحيق الغسيل والمقرمشات ومكونات الطبخ ما صب في مصلحة شركات عملاقة للسلع الاستهلاكية مثل "كرافت هاينز" و"بروكتر أند غامبل" و"كيلوغز".
هل سنعود إلى المكتب؟
كشف ستيفن كايلن رئيس مجلس إدارة "كيلوغز"، "كنا نظن أن نمو الاستهلاك المنزلي سيتباطأ كثيرا خلال الربع الثاني لكن مع استمرار الأزمة بقي الاستهلاك مرتفعا لفترة أطول مما كان متوقعا". وإلى جانب رقائق الذرة المخصصة للفطور تبيع المجموعة مقرمشات "برينغلز" و"شيز إيت" فضلا عن أغذية مجمدة.
وقد نمت هذه المبيعات الداخلية بنسبة 9 % ما دفع المجموعة إلى رفع توقعاتها لمجمل السنة الراهنة. أما لدى مجموعة "كرافت هينز" العملاقة في مجال الصناعات الغذائية أيضا، فارتفع الطلب خصوصا على منتجات مثل الكاتشاب والخردل واطباق المعكرونة الشهيرة "ماكاروني أند شيز" والبطاطا المجلدة. ورغم تراجع طلبيات المطاعم، زادت مبيعاتها بنسبة 7,4 %. ولاحظت مجموعة "موندليز انترناشونال" المالكة لماركات البسكويت "لو" و "أوريو"، إقبالا قويا على الأشكال المخصصة للاستهلاك المنزلي أي بأحجام كبيرة. وقال رئيس الشركة ديرك فان دي بوت "بطبيعة الحال لاحظنا في البداية ميلا إلى التخزين لكن هذا الأمر لم يعد قائما". وهو ينتظر ارتفاعا في المبيعات في الولايات المتحدة طالما أن المستهلكين سيمضون وقتا أطول في المنازل. إلا ان هذا الميل يعني أيضا أن الكثير من الفئات الأخرى مثل العلكة التي غالبا ما يتم شراؤها بسرعة أو المنتجات التي تباع في المطارات ستعاني تراجعا.
وعلى غرار الكثير من الشركات انفقت هذه المجموعات الكبيرة المزيد من الأموال لضمان سلامة موظفيها. وواجهت صعوبات في سلسلة التموين وفي تلبية الطلب احيانا. وفي المرحلة المقبلة، تتوقع هذه المجموعات استقرارا في المبيعات مع استمرار غموض الوضع. وسأل ميغيل باتريسيو رئيس "كرافت هينز"، "هل سيعود الأطفال إلى المدرسة أم لا؟ هل سنعود إلى المكتب أم لا؟". ورأى أن "كل ذلك قد يتغير كثيرا". أما ستيفن كايان رئيس "كيلوغز" فقال "نلاحظ راهنا استمرار الاستهلاك القوي في المنازل. وعلى صعيد التوقعات حتى نهاية السنة من المستحيل معرفة ما الذي سيحل مع هذا الفيروس".
هل سنعود إلى المكتب؟
كشف ستيفن كايلن رئيس مجلس إدارة "كيلوغز"، "كنا نظن أن نمو الاستهلاك المنزلي سيتباطأ كثيرا خلال الربع الثاني لكن مع استمرار الأزمة بقي الاستهلاك مرتفعا لفترة أطول مما كان متوقعا". وإلى جانب رقائق الذرة المخصصة للفطور تبيع المجموعة مقرمشات "برينغلز" و"شيز إيت" فضلا عن أغذية مجمدة.
وقد نمت هذه المبيعات الداخلية بنسبة 9 % ما دفع المجموعة إلى رفع توقعاتها لمجمل السنة الراهنة. أما لدى مجموعة "كرافت هينز" العملاقة في مجال الصناعات الغذائية أيضا، فارتفع الطلب خصوصا على منتجات مثل الكاتشاب والخردل واطباق المعكرونة الشهيرة "ماكاروني أند شيز" والبطاطا المجلدة. ورغم تراجع طلبيات المطاعم، زادت مبيعاتها بنسبة 7,4 %. ولاحظت مجموعة "موندليز انترناشونال" المالكة لماركات البسكويت "لو" و "أوريو"، إقبالا قويا على الأشكال المخصصة للاستهلاك المنزلي أي بأحجام كبيرة. وقال رئيس الشركة ديرك فان دي بوت "بطبيعة الحال لاحظنا في البداية ميلا إلى التخزين لكن هذا الأمر لم يعد قائما". وهو ينتظر ارتفاعا في المبيعات في الولايات المتحدة طالما أن المستهلكين سيمضون وقتا أطول في المنازل. إلا ان هذا الميل يعني أيضا أن الكثير من الفئات الأخرى مثل العلكة التي غالبا ما يتم شراؤها بسرعة أو المنتجات التي تباع في المطارات ستعاني تراجعا.
وعلى غرار الكثير من الشركات انفقت هذه المجموعات الكبيرة المزيد من الأموال لضمان سلامة موظفيها. وواجهت صعوبات في سلسلة التموين وفي تلبية الطلب احيانا. وفي المرحلة المقبلة، تتوقع هذه المجموعات استقرارا في المبيعات مع استمرار غموض الوضع. وسأل ميغيل باتريسيو رئيس "كرافت هينز"، "هل سيعود الأطفال إلى المدرسة أم لا؟ هل سنعود إلى المكتب أم لا؟". ورأى أن "كل ذلك قد يتغير كثيرا". أما ستيفن كايان رئيس "كيلوغز" فقال "نلاحظ راهنا استمرار الاستهلاك القوي في المنازل. وعلى صعيد التوقعات حتى نهاية السنة من المستحيل معرفة ما الذي سيحل مع هذا الفيروس".