"تيك توك" بين الحظر والبيع
تاريخ النشر: 02 أغسطس 2020 13:17 KSA
بين التهديدات بالحظر على أعلى مستوى والمفاوضات التي تراوح مكانها، يثير تطبيق "تيك توك" الذي يهاجمة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ويلقى رواجا بين الشباب منذ 48 ساعة، حالة قلق بين احتمالات بيعه أو إعادة شرائه أو حظره.
"نحن هنا لنبقى"
كتب مسؤول الأمن السابق في فيسبوك أليكس ستاموس الباحث حاليا في جامعة ستانفورد "أصبح الأمر يبدو غريبا". واضاف أن "عملية بيع بالكامل لشركة أميركية كانت تعتبر حلا جذريا قبل اسبوعين يمكن أن تهدئ القلق المنطقي بشأن حماية البيانات". واضاف ستاموس في تغريدة على تويتر "إذا قتل البيت الأبيض ذلك (عملية الشراء)، فسنعرف عندها أن الأمر لا يتعلق بالأمن القومي". وبانتظار الحظر الذي أعلنه الرئيس الأميركي تطرح تساؤلات ويسود شعور بالقلق. وقالت فانيسا باباس مسؤول فرع "تيك توك" في الولايات المتحدة، في تسجيل وضع السبت على التطبيق، وموجه الى مستخدميه "نحن هنا لنبقى". واضافت "سمعنا دعمكم الكبير ونريد أن نقول لكم شكرا"، مؤكدة "نحن لا ننوي الرحيل". وأكدت أنها "تعتز" بالموظفين الأميركيين ال1500 ووعدت بإحداث "عشرة آلاف وظيفة إضافية في هذا البلد في السنوات الثلاث المقبلة".
"الخاسر الأكبر هو الولايات المتحدة"
قال دانيال كاسترو نائب رئيس مؤسسة تكنولوجيا المعلومات والابتكار التي تتبنى عادة مواقف قريبة من آراء مجموعات التكنولوجيا الكبرى إن "الولايات المتحدة ستكون الخاسر الأكبر من حظر تيك توك". وأوضح أن "ملايين الأميركيين بمن فيهم عدد كبير من مؤيدي ترامب، يستخدمون التطبيق لابتكار محتويات وتقاسمها". وتابع أن "كل خوادم التطبيق تقع خارج الصين وليس هناك أي دليل على أنه يشكل تهديدا للأمن القومي". وكانت الشبكة حاولت في الأشهر الأخيرة أن تبرهن على أن هويتها وممارساتها ما زالت مرتبطة بشكل متين بالولايات المتحدة. فقد علقت في بداية تموز/يوليو نشاطها في هونغ كونغ بسبب قانون الأمن القومي الجديد الذي وسع صلاحيات الشرطة، خاصة في ما يتعلق بالرقابة. جاء ذلك ضمن توجه اتبعته شبكات التواصل الاجتماعي العاملة انطلاقا من كاليفورنيا، إذ أعلنت فيسبوك ويوتيوب (غوغل) وتويتر إيقاف تلقي طلبات لتوفير معلومات حول مستخدمين من هونغ كونغ، وذلك احتراما لحرية التعبير. لكن ذلك لم يكن كافيا لاقناع الإدارة الأميركية.
"نحن هنا لنبقى"
كتب مسؤول الأمن السابق في فيسبوك أليكس ستاموس الباحث حاليا في جامعة ستانفورد "أصبح الأمر يبدو غريبا". واضاف أن "عملية بيع بالكامل لشركة أميركية كانت تعتبر حلا جذريا قبل اسبوعين يمكن أن تهدئ القلق المنطقي بشأن حماية البيانات". واضاف ستاموس في تغريدة على تويتر "إذا قتل البيت الأبيض ذلك (عملية الشراء)، فسنعرف عندها أن الأمر لا يتعلق بالأمن القومي". وبانتظار الحظر الذي أعلنه الرئيس الأميركي تطرح تساؤلات ويسود شعور بالقلق. وقالت فانيسا باباس مسؤول فرع "تيك توك" في الولايات المتحدة، في تسجيل وضع السبت على التطبيق، وموجه الى مستخدميه "نحن هنا لنبقى". واضافت "سمعنا دعمكم الكبير ونريد أن نقول لكم شكرا"، مؤكدة "نحن لا ننوي الرحيل". وأكدت أنها "تعتز" بالموظفين الأميركيين ال1500 ووعدت بإحداث "عشرة آلاف وظيفة إضافية في هذا البلد في السنوات الثلاث المقبلة".
"الخاسر الأكبر هو الولايات المتحدة"
قال دانيال كاسترو نائب رئيس مؤسسة تكنولوجيا المعلومات والابتكار التي تتبنى عادة مواقف قريبة من آراء مجموعات التكنولوجيا الكبرى إن "الولايات المتحدة ستكون الخاسر الأكبر من حظر تيك توك". وأوضح أن "ملايين الأميركيين بمن فيهم عدد كبير من مؤيدي ترامب، يستخدمون التطبيق لابتكار محتويات وتقاسمها". وتابع أن "كل خوادم التطبيق تقع خارج الصين وليس هناك أي دليل على أنه يشكل تهديدا للأمن القومي". وكانت الشبكة حاولت في الأشهر الأخيرة أن تبرهن على أن هويتها وممارساتها ما زالت مرتبطة بشكل متين بالولايات المتحدة. فقد علقت في بداية تموز/يوليو نشاطها في هونغ كونغ بسبب قانون الأمن القومي الجديد الذي وسع صلاحيات الشرطة، خاصة في ما يتعلق بالرقابة. جاء ذلك ضمن توجه اتبعته شبكات التواصل الاجتماعي العاملة انطلاقا من كاليفورنيا، إذ أعلنت فيسبوك ويوتيوب (غوغل) وتويتر إيقاف تلقي طلبات لتوفير معلومات حول مستخدمين من هونغ كونغ، وذلك احتراما لحرية التعبير. لكن ذلك لم يكن كافيا لاقناع الإدارة الأميركية.