السيول تقتل 17 شخصا في مأرب

شهدت عدة محافظات يمنية، منذ امس الاول الاثنين، هطول أمطار غزيرة، ما أدى لتشكل سيول جارفة، تسببت بانهيار بعض السدود وعدد من المنازل ووفاة أكثر من 17 شخصا في مأرب.وتداول رواد منصات التواصل الاجتماعي في اليمن، صوراً ومقاطع فيديو، أظهرت حجم الكارثة الناجمة جراء تلك السيول، والأضرار التي خلفتها.ومن بين تلك الصور التي لاقت رواجاً واسعاً، غرق مركبة تقل عروسين في محافظة شبوة جنوب شرق اليمن، فيما أظهر مقطع آخر السيول وهي تجرف سيارة أخرى، وذلك في وادي بيحان بمحافظة شبوة.وتسببت السيول في انهار سد الرونة، الواقع بين منطقتي حبابة وثلا بمحافظة عمران شمال صنعاء. ووفقا لأهالي تلك المنطقة، فإن السيول تتدفق بقوة باتجاه المناطق والمدن المجاورة.كما أدت الأمطار إلى فيضان سد مأرب التاريخي شمال شرق البلاد، ما تسبب بتدفق السيول على مختلف المديريات المحاذية له في مدينة مأرب، وأدى إلى سقوط ضحايا.

وبحسب إحصائية أوردها المسؤول الإعلامي بمكتب الصحة في مأرب زياد محمد الراعي، عبر صفحته الشخصية على ”فيسبوك“، فقد وصلت إلى مستشفيات المدينة 21 حالة، منها وفاة 17 شخصاً، بينهم 8 أطفال.على صعيد اخر أعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني عن إحباط محاولة حوثية جديدة لإنقاذ عناصرها المحاصرين في الدريهمي بمحافظة الحديدة، غرب البلاد.

وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة أن الميليشيات الحوثية حاولت فتح ثغرة في محيط مدينة الدريهمي من جهة جنوب شرقي مركز المديرية بعملية تسلل انتحارية مسنودين بتغطية نارية كثيفة من الأسلحة الرشاشة وقذائف المدفعية ولكن دون جدوى.وأكد أن القوات المشتركة اشتبكت مع عناصر الميليشيات وأجبرتهم على الفرار بعد مصرع وجرح عدد منهم، موضحاً أن مدفعية القوات المشتركة أخمدت مصادر نيران مدفعية الميليشيات التي ساندت محاولة التسلل الفاشلة.ولفت إلى أن تحركات الميليشيات الحوثية صوب مدينة الدريهمي مرصودة بدقة ولن تحقق كل محاولاتهم إنقاذ عناصرهم المحاصرين إلا مزيدا من الخسائر في صفوفهم.وفي السياق، أخمدت القوات المشتركة، مصادر نيران لميليشيات الحوثي، طالت الأحياء السكنية في مدينة التحيتا جنوب الحديدة.وقال مصدر عسكري في القوات المشتركة إن الميليشيات الحوثية استهدفت الأحياء السكنية في أطراف مدينة التحيتا بشكل عشوائي. وأضاف، أن القوات المشتركة ردت على مصادر النيران الحوثية بالسلاح المناسب وحققت إصابات مباشرة في عمق جيوب بقايا الميليشيات انتهت بإخمادها.