شراكة بين "الرابطة" و"التعاون الإسلامي" لمواجهة التطرف
تاريخ النشر: 05 سبتمبر 2020 14:44 KSA
وقع الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي د.محمد العيسى والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي د. يوسف العثيمين، مذكرة تفاهم بين الرابطة والمنظمة لتأطير التعاون بإطار قانوني وآليات تنفيذية تحقق تكامل الجهود وتنسيق المواقف في مجالات الاهتمام المشترك. وتنطلق المذكرة من التقاء الأهداف التي يسعى الطرفان إلى تحقيقها في عدد من المجالات، وفي مقدمتها مواجهة التطرف والغلو والإسلاموفوبيا ودعم قيم الحوار والتعايش والتعريف بقيم الإسلام الصحيح المبنية على الوسطية والتسامح واحترام ثقافة الآخر. وتضمنت المذكرة 10 بنود تحدد مجالات التنسيق والتعاون وآلياتها، وإنشاء لجنة مشتركة تتولى وضع البرنامج التنفيذي للمشروعات وإجراءات المتابعة والتقييم.
كما شملت الاتفاقية مجالات التنسيق والتعاون المحددة في مذكرة التفاهم، وهي التعريف بقيم الإسلام ومبادئه ونشر الوسطية والاعتدال ومكافحة الغلو والتطرف والإسلاموفوبيا، وبيان رؤية الإسلام حول التطرف العنيف والإرهاب والانحراف الفكري والقضايا الإنسانية المعاصرة.
وشملت المذكرة أيضاً التعاون في مجالات العمل الإسلامي والمشروعات التعليمية والثقافية والخيرية والإغاثية، إضافة إلى تنسيق جهود الطرفين حيال القضايا التي تهم الأمة الإسلامية في المحافل الدولية، وتبادل الخبرات والمعلومات والمنشورات.
كما اتفق الطرفان على تنظيم لقاءات مع المفكرين والأكاديميين من أتباع الثقافات والحضارات والأديان الأخرى لبحث التعاون من أجل الحوار والتعايش وإبراز الصورة الصحيحة للإسلام وقيمه الإنسانية العالمية.
كما شملت الاتفاقية مجالات التنسيق والتعاون المحددة في مذكرة التفاهم، وهي التعريف بقيم الإسلام ومبادئه ونشر الوسطية والاعتدال ومكافحة الغلو والتطرف والإسلاموفوبيا، وبيان رؤية الإسلام حول التطرف العنيف والإرهاب والانحراف الفكري والقضايا الإنسانية المعاصرة.
وشملت المذكرة أيضاً التعاون في مجالات العمل الإسلامي والمشروعات التعليمية والثقافية والخيرية والإغاثية، إضافة إلى تنسيق جهود الطرفين حيال القضايا التي تهم الأمة الإسلامية في المحافل الدولية، وتبادل الخبرات والمعلومات والمنشورات.
كما اتفق الطرفان على تنظيم لقاءات مع المفكرين والأكاديميين من أتباع الثقافات والحضارات والأديان الأخرى لبحث التعاون من أجل الحوار والتعايش وإبراز الصورة الصحيحة للإسلام وقيمه الإنسانية العالمية.