اقتصاد
الخريف: تشجيع الشركات الصناعية لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 07 سبتمبر 2020 00:45 KSA
أكدت المملكة تشجيع الشركات الصناعية وأن انتشار وباء كورونا ساعد على تبني تقنيات جديدة بوتيرة أسرع بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد. وقال وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف في فعاليات اليوم الثاني من الدورة الثالثة الافتراضية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع، «ندرك أهمية توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في تعزيز القطاع الصناعي، ولدينا كافة المقومات المطلوبة لتحقيق الريادة في هذا القطاع بما في ذلك الموارد المالية والقرار السياسي، بالإضافة إلى توافر العديد من الكفاءات والمهارات الوطنية نظراً للتركيبة السكانية التي تمتاز بها المملكة»
من جهتهم، أشار المشاركون إلى ضرورة ابتكار لقاح لوباء كورونا بأسرع وقت وتوفيره لجميع دول العالم، وضمان ألا تكون الفوائد الناتجة عن تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة على حساب ارتفاع نسب البطالة والركود حتى 2022 وتضمنت قائمة صناع القرار المشاركين في الجلسة التي حملت عنوان: «تحدي صناع القرار: التأقلم مع الركود»، معالي نور الماجد محمد، العضو البرلماني ووزير الصناعات في جمهورية بنغلاديش الشعبية، وثريا هاكوزيارمي، وزيرة التجارة والصناعة في جمهورية رواندا، وأركادي دفوركوفيتش، رئيس مؤسسة سكولكوفو للابتكارات والاختراعات.
وأشارت ثريا هاكوزيارمي إلى أن رواندا شرعت في العام 2015 تطبيق برنامج «صنع في رواندا» لتطوير قدرتها الصناعية المحلية وتعزيز اقتصادها، مؤكدة أن البرنامج حقق نجاحاً كبيرًا منذ إطلاقها.
وشددت على ضرورة تعزيز التعاون الدولي، خاصة في ظل التحديات التي تشهدها الدول جراء انتشار الوباء، مؤكدة على أن التعاون الإقليمي في شرق إفريقيا لعب دوراً مهماً في الحفاظ على استمرارية سلاسل التوريد خلال الأزمة.
من جهته، أشار أركادي دفوركوفيتش إلى أن تطوير لقاح لفيروس كورونا كان أولوية قصوى في روسيا، مشيرا إلى أن الاضطراب الذي أحدثه الوباء في سلاسل القيمة العالمية شجع الاعتماد على الصناعية المحلية في روسيا وغيرها من الدول، إلا أنه حذر من أن تتوجه الدول نتيجةً لذلك إلى تبني المزيد من التدابير الحمائية استجابة للوباء. وبدوره أشار نور الماجد محمد إلى أن تحقيق التوازن بين تبني التقنيات الرقمية وضمان الأمن الوظيفي المستمر يمثل أولوية لبنغلاديش.
من جهتهم، أشار المشاركون إلى ضرورة ابتكار لقاح لوباء كورونا بأسرع وقت وتوفيره لجميع دول العالم، وضمان ألا تكون الفوائد الناتجة عن تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة على حساب ارتفاع نسب البطالة والركود حتى 2022 وتضمنت قائمة صناع القرار المشاركين في الجلسة التي حملت عنوان: «تحدي صناع القرار: التأقلم مع الركود»، معالي نور الماجد محمد، العضو البرلماني ووزير الصناعات في جمهورية بنغلاديش الشعبية، وثريا هاكوزيارمي، وزيرة التجارة والصناعة في جمهورية رواندا، وأركادي دفوركوفيتش، رئيس مؤسسة سكولكوفو للابتكارات والاختراعات.
وأشارت ثريا هاكوزيارمي إلى أن رواندا شرعت في العام 2015 تطبيق برنامج «صنع في رواندا» لتطوير قدرتها الصناعية المحلية وتعزيز اقتصادها، مؤكدة أن البرنامج حقق نجاحاً كبيرًا منذ إطلاقها.
وشددت على ضرورة تعزيز التعاون الدولي، خاصة في ظل التحديات التي تشهدها الدول جراء انتشار الوباء، مؤكدة على أن التعاون الإقليمي في شرق إفريقيا لعب دوراً مهماً في الحفاظ على استمرارية سلاسل التوريد خلال الأزمة.
من جهته، أشار أركادي دفوركوفيتش إلى أن تطوير لقاح لفيروس كورونا كان أولوية قصوى في روسيا، مشيرا إلى أن الاضطراب الذي أحدثه الوباء في سلاسل القيمة العالمية شجع الاعتماد على الصناعية المحلية في روسيا وغيرها من الدول، إلا أنه حذر من أن تتوجه الدول نتيجةً لذلك إلى تبني المزيد من التدابير الحمائية استجابة للوباء. وبدوره أشار نور الماجد محمد إلى أن تحقيق التوازن بين تبني التقنيات الرقمية وضمان الأمن الوظيفي المستمر يمثل أولوية لبنغلاديش.