إعصار هايشن.. انزلاقات أرضية في اليابان والمنازل بلا كهرباء في كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 07 سبتمبر 2020 13:38 KSA
ضرب إعصار "هايشن" كوريا الجنوبية الاثنين بعدما اجتاح جنوب اليابان حيث رافقته رياح قياسية في شدتها وأمطار غزيرة فُقد أو قتل على إثرها نحو ثمانية أشخاص.
وبدت وسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ متأهبة إذ قدمت بثا حيا للوضع فأظهرت صحافيا وهو يقود سيارته في طريق غمرته المياه ووسط رياح عاتية في تونغشون في منطقة كانغوون. وقال "حان الوقت لنتأهب باعلى الدرجات"، مضيقا أن سرعة الرياح بلغت 126 كلم في الساعة.
وأظهرت شبكة "كي سي تي في" الرسمية الشوارع التي غمرتها المياه بينما اهتزت الأشجار جرّاء الرياح القوية. ولا تزال كوريا الشمالية تعاني من تداعيات الإعصار "مايساك" الذي ضرب الأسبوع الماضي. وظهر زعيمها كيم جونغ أون في وسائل الإعلام الرسمية في عطلة نهاية الأسبوع أثناء تفقده آثار الدمار الذي خلفته العاصفة. كما أقال كبير المسؤولين المحليين في منطقة جنوب هامغيونغ. وأمر 12 ألفا من أعضاء الحزب الحاكم في بيونغ يانغ بالمساعدة في جهود تجاوز تداعياته، بينما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الاثنين أن نحو 300 ألف شخص استجابوا لدعوته. ولم تحدد وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية بعد عدد الأشخاص الذين فقدوا أو أصيبوا أو قتلوا جرّاء مرور الإعصار.
فنادق ممتلئة
في اليابان، مرّ الإعصار هاشين في البداية فوق سلسلة من جزر الجنوب النائية قبل أن يجتاح منطقة كيوشو. ولدى وصوله إلى كيوشو، أصدرت السلطات أوامر إخلاء لـ1,8 مليون شخص، بينما دعي 5,6 ملايين آخرين لاتخاذ إجراءات وقائية.
وفي بعض المناطق، قرر السكان التوجه إلى الفندق للاحتماء من العاصفة. وأفاد فندق "بولاريس" في مدينة شيبوشي في كاغوشيما أنه تم حجز جميع غرفه الـ73 في عطلة نهاية الأسبوع. وقال موظف الاستقبال تاكايوكي شينمورا لفرانس برس "هذا مبنى كبير في منطقتنا. اعتقدنا أن زوارنا فضلوا البقاء لدينا ليشعروا بالأمان"، مضيفا أن غرف الفندق لا تنشغل عادة لدى مرور الأعاصير.
وتحوّل اليابان مباني البلديات والمدارس لديها إلى ملاجئ في حالات الطوارئ. لكن المخاوف المرتبطة بكوفيد-19 دفعت كثيرين للتردد في التجمع بأعداد كبيرة هذه المرة. وقال رجل مسن في مدينة شيبوشي لشبكة "إن اتش كي" الإخبارية لدى حجزه غرف فندق مع سبعة من أقاربه "أشعر بالقلق من الإصابات بفيروس كورونا. كما نصطحب أطفالا معنا لذا لا نرغب بإزعاج أحد". وتسببت العاصفة بإلغاء نحو 550 رحلة جوية وباضطراب خدمات القطارات، وفق "إن اتش كي". كما علّقت الكثير من المصانع أعمالها بما في ذلك ثلاثة معامل تديرها تويوتا.
وبدت وسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ متأهبة إذ قدمت بثا حيا للوضع فأظهرت صحافيا وهو يقود سيارته في طريق غمرته المياه ووسط رياح عاتية في تونغشون في منطقة كانغوون. وقال "حان الوقت لنتأهب باعلى الدرجات"، مضيقا أن سرعة الرياح بلغت 126 كلم في الساعة.
وأظهرت شبكة "كي سي تي في" الرسمية الشوارع التي غمرتها المياه بينما اهتزت الأشجار جرّاء الرياح القوية. ولا تزال كوريا الشمالية تعاني من تداعيات الإعصار "مايساك" الذي ضرب الأسبوع الماضي. وظهر زعيمها كيم جونغ أون في وسائل الإعلام الرسمية في عطلة نهاية الأسبوع أثناء تفقده آثار الدمار الذي خلفته العاصفة. كما أقال كبير المسؤولين المحليين في منطقة جنوب هامغيونغ. وأمر 12 ألفا من أعضاء الحزب الحاكم في بيونغ يانغ بالمساعدة في جهود تجاوز تداعياته، بينما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الاثنين أن نحو 300 ألف شخص استجابوا لدعوته. ولم تحدد وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية بعد عدد الأشخاص الذين فقدوا أو أصيبوا أو قتلوا جرّاء مرور الإعصار.
فنادق ممتلئة
في اليابان، مرّ الإعصار هاشين في البداية فوق سلسلة من جزر الجنوب النائية قبل أن يجتاح منطقة كيوشو. ولدى وصوله إلى كيوشو، أصدرت السلطات أوامر إخلاء لـ1,8 مليون شخص، بينما دعي 5,6 ملايين آخرين لاتخاذ إجراءات وقائية.
وفي بعض المناطق، قرر السكان التوجه إلى الفندق للاحتماء من العاصفة. وأفاد فندق "بولاريس" في مدينة شيبوشي في كاغوشيما أنه تم حجز جميع غرفه الـ73 في عطلة نهاية الأسبوع. وقال موظف الاستقبال تاكايوكي شينمورا لفرانس برس "هذا مبنى كبير في منطقتنا. اعتقدنا أن زوارنا فضلوا البقاء لدينا ليشعروا بالأمان"، مضيفا أن غرف الفندق لا تنشغل عادة لدى مرور الأعاصير.
وتحوّل اليابان مباني البلديات والمدارس لديها إلى ملاجئ في حالات الطوارئ. لكن المخاوف المرتبطة بكوفيد-19 دفعت كثيرين للتردد في التجمع بأعداد كبيرة هذه المرة. وقال رجل مسن في مدينة شيبوشي لشبكة "إن اتش كي" الإخبارية لدى حجزه غرف فندق مع سبعة من أقاربه "أشعر بالقلق من الإصابات بفيروس كورونا. كما نصطحب أطفالا معنا لذا لا نرغب بإزعاج أحد". وتسببت العاصفة بإلغاء نحو 550 رحلة جوية وباضطراب خدمات القطارات، وفق "إن اتش كي". كما علّقت الكثير من المصانع أعمالها بما في ذلك ثلاثة معامل تديرها تويوتا.