أخيرة
«وجدان» تبتكر برنامج «محاكاة» لدمج ذوي الإعاقة السمعية
تاريخ النشر: 10 سبتمبر 2020 00:34 KSA
نجحت الطالبة وجدان حسن علي هزازي الطالبة بالصف ثالث ثانوي في جازان في اختراع تطبيق محاكاة برنامج جلوب البيئي بواسطة برمجة تعليمية بلغة الإشارة مبتكرة لذوي الإعاقة السمعية والتي يتم من خلاله ادماج الطلاب من ذوي الاعاقة السمعية مع أقرانهم من الطلاب الأسوياء لتواصل لتبادل المعلومات فيما بينهما..
وقالت إن اختراعي عبارة عن تطبيق تعليمي لمحاكاة برنامج جلوب البيئي لذوي الاعاقة السمعية بواسطة برمجة تعليمية بلغة الإشارة . وأشارت إلى أن الفكرة تولدت في ذهني خلال مشاركتي في مؤتمر جلوب البيئي في دولة ايرلندا عام 2018 حيث استوقفني تساؤل لماذا لايستطيع ذوو الاعاقة السمعية المشاركة بمثل هذه البرامج واكتساب معارف أكثر والتعرف على البيئة من حولهم فكما نحن جزء من هذا الكوكب هم أيضا جزء منه، وكان هذا هو السبب الذي دفعني للتفكير بهذا الاختراع
وبينت أن الهدف من هذا الابتكار هو إدماج الطلاب من ذوي الاعاقة السمعية مع أقرانهم من الطلاب في المجتمع التعليمي وذلك للتواصل فيما بينهم لإيجاد الحلول للمشكلات البيئية مثل الاحتباس الحراري ، و الأمطار الحمضية، والملوثات البلاستيكيةوغيرها من المشكلات التي تعاني منه البيئة.
واشارت إلى أن برنامج جلوب البيئي باستخدام التقنيات الحديثة مع ذوي الإعاقة السمعية يساهم بالاهتمام بتعليم ذوي الإعاقة السمعية المدمجين بالصفوف الملحقة في مدارس التعليم العام وايضا تنمية مهارة اخذ القياسات العلمية باستخدام الأجهزة العلمية لبرنامج جلوب البيئي للمشاركة مستقبلا في الابحاث الخاصة في البرنامج وتسليط الضوء على أهمية تطبيق برنامج جلوب البيئي باستخدام التقنيات الحديثة مع ذوي الإعاقة السمعية
وأوضحت أن هناك صعوبات وتحديات ولكن التنوع في الاختراعات سيساعد على انماء موهبتي وايضا يساعدني على كثرة التفكير بأساليب وأشكال متنوعة لاقتراح حلول مبتكره و جديدة ربما غفل عنها البعض من خلال التعمق في التفكير والنظر الى مايحتاجه المجتمع ومتمنية أن يتم المبادرة في حل مشكلات البيئة لكي نستطيع الحفاظ عليها.
وأكدت أنها شاركت في العديد من المشاركات منها مسابقة تصميم ألعاب جلوب البيئي.وحصلت على الفوز بالمركز الثامن على مستوى المملكة والمشاركة في معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي «ابداع 2019»(على مستوى المنطقة) والمشاركة والحصول على وسام ناسا لأفضل عرض تقديمي في المؤتمر السنوي لبرنامج جلوب البيئي بدولة ايرلندا عام 2018. (على المستوى الدولي)والمشاركة في معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي «إبداع 2020 «(على مستوى المملكة)
وقالت إن اختراعي عبارة عن تطبيق تعليمي لمحاكاة برنامج جلوب البيئي لذوي الاعاقة السمعية بواسطة برمجة تعليمية بلغة الإشارة . وأشارت إلى أن الفكرة تولدت في ذهني خلال مشاركتي في مؤتمر جلوب البيئي في دولة ايرلندا عام 2018 حيث استوقفني تساؤل لماذا لايستطيع ذوو الاعاقة السمعية المشاركة بمثل هذه البرامج واكتساب معارف أكثر والتعرف على البيئة من حولهم فكما نحن جزء من هذا الكوكب هم أيضا جزء منه، وكان هذا هو السبب الذي دفعني للتفكير بهذا الاختراع
وبينت أن الهدف من هذا الابتكار هو إدماج الطلاب من ذوي الاعاقة السمعية مع أقرانهم من الطلاب في المجتمع التعليمي وذلك للتواصل فيما بينهم لإيجاد الحلول للمشكلات البيئية مثل الاحتباس الحراري ، و الأمطار الحمضية، والملوثات البلاستيكيةوغيرها من المشكلات التي تعاني منه البيئة.
واشارت إلى أن برنامج جلوب البيئي باستخدام التقنيات الحديثة مع ذوي الإعاقة السمعية يساهم بالاهتمام بتعليم ذوي الإعاقة السمعية المدمجين بالصفوف الملحقة في مدارس التعليم العام وايضا تنمية مهارة اخذ القياسات العلمية باستخدام الأجهزة العلمية لبرنامج جلوب البيئي للمشاركة مستقبلا في الابحاث الخاصة في البرنامج وتسليط الضوء على أهمية تطبيق برنامج جلوب البيئي باستخدام التقنيات الحديثة مع ذوي الإعاقة السمعية
وأوضحت أن هناك صعوبات وتحديات ولكن التنوع في الاختراعات سيساعد على انماء موهبتي وايضا يساعدني على كثرة التفكير بأساليب وأشكال متنوعة لاقتراح حلول مبتكره و جديدة ربما غفل عنها البعض من خلال التعمق في التفكير والنظر الى مايحتاجه المجتمع ومتمنية أن يتم المبادرة في حل مشكلات البيئة لكي نستطيع الحفاظ عليها.
وأكدت أنها شاركت في العديد من المشاركات منها مسابقة تصميم ألعاب جلوب البيئي.وحصلت على الفوز بالمركز الثامن على مستوى المملكة والمشاركة في معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي «ابداع 2019»(على مستوى المنطقة) والمشاركة والحصول على وسام ناسا لأفضل عرض تقديمي في المؤتمر السنوي لبرنامج جلوب البيئي بدولة ايرلندا عام 2018. (على المستوى الدولي)والمشاركة في معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي «إبداع 2020 «(على مستوى المملكة)