برلماني تركي : الحكومة تخفي أعداد الإصابات بكورونا داخل السجون
تاريخ النشر: 13 سبتمبر 2020 15:26 KSA
قال عمر فاروق جرجيرلي أوغلو البرلماني التركي، عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، إن السجون في بلاده تشهد انتشارا كبيرا لفيروس كورونا المستجد، متهما الحكومة بإخفاء أعداد المصابين.
وذكر النائب البرلماني المعارض أن حكومة بلاده لم تكشف أعداد المصابين بـ كوفيد-19 منذ شهر يونيو الماضي، بينما المعلومات التي تصله من داخل السجون تؤكد تزايد انتشار الوباء. كما حمل الحكومة مسؤولية المضاعفات الخطيرة التي قد يتعرض لها المساجين ذوو المشاكل الصحية المزمنة.
وأكد جرجيلي أوغلو، العضو أيضا بلجنة حقوق الإنسان في البرلمان، أنه يتواصل بهذا الشأن مع المسؤولين، لكنهم يرفضون حتى الآن الكشف عن العدد الحقيقي للمصابين بالفيروس داخل السجون. وأشار في هذا السياق، إلى وفاة أحد المساجين يدعى مصطفى كاباكجي بالوباء في ظرف ساعات بعد عزله صحيا في غرفة انفرادية إثر تأكد إصابته.
وحسب صحيفة "زمان" التركية، لم يستفد معتقلو الرأي من قانون العفو العام الذي تم تبنيه في أبريل الماضي من طرف البرلمان، لتخفيف عدد المساجين في إطار سياسة الحد من انتشار وباء كورونا، واقتصر الإفراج على معتقلي جرائم القانون العام. وقالت وزارة الصحة، إن الإصابات بفيروس كورونا في تركيا بلغت قرابة 90 ألفا، مقابل 7 آلاف وفاة.
وذكر النائب البرلماني المعارض أن حكومة بلاده لم تكشف أعداد المصابين بـ كوفيد-19 منذ شهر يونيو الماضي، بينما المعلومات التي تصله من داخل السجون تؤكد تزايد انتشار الوباء. كما حمل الحكومة مسؤولية المضاعفات الخطيرة التي قد يتعرض لها المساجين ذوو المشاكل الصحية المزمنة.
وأكد جرجيلي أوغلو، العضو أيضا بلجنة حقوق الإنسان في البرلمان، أنه يتواصل بهذا الشأن مع المسؤولين، لكنهم يرفضون حتى الآن الكشف عن العدد الحقيقي للمصابين بالفيروس داخل السجون. وأشار في هذا السياق، إلى وفاة أحد المساجين يدعى مصطفى كاباكجي بالوباء في ظرف ساعات بعد عزله صحيا في غرفة انفرادية إثر تأكد إصابته.
وحسب صحيفة "زمان" التركية، لم يستفد معتقلو الرأي من قانون العفو العام الذي تم تبنيه في أبريل الماضي من طرف البرلمان، لتخفيف عدد المساجين في إطار سياسة الحد من انتشار وباء كورونا، واقتصر الإفراج على معتقلي جرائم القانون العام. وقالت وزارة الصحة، إن الإصابات بفيروس كورونا في تركيا بلغت قرابة 90 ألفا، مقابل 7 آلاف وفاة.