الكويت : مشعل الأحمد الجابر الصباح وليًا للعهد
تاريخ النشر: 07 أكتوبر 2020 12:09 KSA
أصدر أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح اليوم الأربعاء، أمرًا أميريًا بتعيين الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وليًا للعهد .
وأكد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، استلام مرسوم بفض دور الانعقاد الحالي للمجلس اعتبارًا من الخميس، وقال الغانم (بحسب وكالة الأنباء الألمانية) إنه استلم مرسومًا بفض دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الخامس عشر اعتبارًا من نهاية يوم الثامن من أكتوبر الجاري.
وولد الشيخ مشعل وهو الابن السابع للشيخ أحمد الجابر الصباح، من زوجته مريم مريط الحويلة، في الكويت عام 1940، ونشأ بها، ثم درس في بريطانيا حيث تخرج عام 1960 في كلية هندون للشرطة. وبعد التخرج تولى ابن أمير الكويت العاشر مناصب أمنية عديدة، جعلته أحد أهم الشخصيات الأمنية في البلاد، وظل بعيدا نسبيا عن الظهور الإعلامي.
ومن المناصب الأمنية التي تولاها الشيخ مشعل رئاسة المباحث العامة من عام 1967 إلى عام 1980، إذ تحول هذا الجهاز على يديه إلى إدارة ”أمن الدولة“ التي لا تزال تعمل تحت هذا الاسم. وظل الشيخ مشعل -الذي يوصف بأنه واحد من أهم رجال الأمن بالكويت- يتدرج في وزارة الداخلية، قبل أن يتولى منصب نائب رئيس الحرس الوطني بدرجة وزير، وهو المنصب الذي ما زال يشغله حتى اليوم.
ويتمتع الشيخ مشعل بنفوذ قوي داخل الحرس الوطني وهو جهاز عسكري مستقل عن قوات الجيش والشرطة، ويهدف إلى مساعدة القوات المسلحة وهيئات الأمن العام والمساهمة في أغراض الدفاع الوطني.
وأكد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، استلام مرسوم بفض دور الانعقاد الحالي للمجلس اعتبارًا من الخميس، وقال الغانم (بحسب وكالة الأنباء الألمانية) إنه استلم مرسومًا بفض دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الخامس عشر اعتبارًا من نهاية يوم الثامن من أكتوبر الجاري.
وولد الشيخ مشعل وهو الابن السابع للشيخ أحمد الجابر الصباح، من زوجته مريم مريط الحويلة، في الكويت عام 1940، ونشأ بها، ثم درس في بريطانيا حيث تخرج عام 1960 في كلية هندون للشرطة. وبعد التخرج تولى ابن أمير الكويت العاشر مناصب أمنية عديدة، جعلته أحد أهم الشخصيات الأمنية في البلاد، وظل بعيدا نسبيا عن الظهور الإعلامي.
ومن المناصب الأمنية التي تولاها الشيخ مشعل رئاسة المباحث العامة من عام 1967 إلى عام 1980، إذ تحول هذا الجهاز على يديه إلى إدارة ”أمن الدولة“ التي لا تزال تعمل تحت هذا الاسم. وظل الشيخ مشعل -الذي يوصف بأنه واحد من أهم رجال الأمن بالكويت- يتدرج في وزارة الداخلية، قبل أن يتولى منصب نائب رئيس الحرس الوطني بدرجة وزير، وهو المنصب الذي ما زال يشغله حتى اليوم.
ويتمتع الشيخ مشعل بنفوذ قوي داخل الحرس الوطني وهو جهاز عسكري مستقل عن قوات الجيش والشرطة، ويهدف إلى مساعدة القوات المسلحة وهيئات الأمن العام والمساهمة في أغراض الدفاع الوطني.