ترامب يرفض المشاركة في مناظرة افتراضية مع بايدن
تاريخ النشر: 08 أكتوبر 2020 20:41 KSA
أشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي لا يزال يعالج من إصابته بمرض كوفيد-19، اليوم الخميس، إلى أنه يرفض المشاركة في مناظرة رئاسية عبر الانترنت مقررة الأسبوع المقبل مع خصمه الديموقراطي جو بايدن. وقال ترامب لمحطة "فوكس بيزنيس نيوز" إنه لن يشارك في مناظرة مماثلة، موضحا "لن أقوم بمناظرة افتراضية". وقال إن ذلك "غير مقبول من جانبنا". وأضاف "لن أضيع وقتي في مناقشة افتراضية. المناظرة لا تكون كذلك" وتابع "لا أعتقد أنني معدٍ".
وكانت اللجنة المنظمة للمناظرة المؤلفة من الحزبين، قد أعلنت قبيل ذلك أن المناظرة الرئاسية الثانية بين ترامب ومنافسه الديموقراطي جو بايدن ستتم عبر الانترنت. واتهم ترامب اللجنة بمحاولة "حماية" بايدن. وكانت اللجنة أوضحت أنها قامت بهذا التغيير "لحماية صحة كل المعنيين وسلامتهم". وأضافت أن المرشحين سيكونان في مكانين مختلفين في حين سيكون الصحافي الذي يدير النقاش والجمهور المحدود المختار لطرح الأسئلة في ميامي في ولاية فلوريدا في جنوب شرق البلاد.
واتهم مدير حملته اللجنة بـ"الهرع لإنقاذ" جو بايدن المتهم بأنه أقل نشاطا ومشاكسة. وكتب بيل ستيبيين "يحاولون بهذه الذريعة أن يضعونا في طريق مسدود وتنظيم هذا اللقاء بدلا من المناظرة لإنقاذ جو بايدن" دون أن يحدد ما إذا كان الرئيس سيشارك فيها.
لكن ترامب الذي قطع حملته بسبب المرض بينما يواصل خصمه التجوال في الولايات المتحدة قال "لا يمكنني الانتظار لاستئناف اللقاءات الانتخابية". ومن المتوقع أن يزور جو بايدن الخميس ولاية أريزونا إحدى الولايات الرئيسية التي قد يفوز بها الديموقراطيون. وقبل الانطلاق في رحلته، قال للصحافيين "لا أعرف ما الذي سيفعله الرئيس. يغير رأيه كل ثانية. التعليق في هذه المرحلة سيكون سابقا لأوانه".
نعمة من الله
واعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأربعاء أن إصابته بكوفيد-19 كانت "نعمة من الله"، وذلك لدى استئنافه العمل في المكتب البيضوي رغم التحذيرات من أن عودته قد تعرّض آخرين للخطر. وعمل ترامب جاهدا منذ غادر المستشفى الاثنين على تصوير مرضه على أنه انتصار شخصي. وقال في تسجيل مصوّر الأربعاء لدى تحدثه عن الفيروس الذي أودى بحياة أكثر من 210 آلاف شخص في الولايات المتحدة "أعتقد أن إصابتي به نعمة من الله". لكن خصمه الديموقراطي، الذي يتصدر نتائج الاستطلاعات قبيل انتخابات الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر الرئاسية، هاجم مساعي ترامب للتقليل من خطر الوباء. وقال بايدن للصحافيين "أعتقد أنها مأساة أن يتعامل الرئيس مع كوفيد وكأنه أمر لا يستدعي القلق في وقت توفي أكثر من 210 آلاف شخص منه" في الولايات المتحدة.
وقوبل سلوك الرئيس، الذي يواجه انتقادات شديدة جرّاء طريقة تعامله مع تفشي الوباء منذ البداية، بتنديدات في وقت يرتفع عدد الإصابات في أوساط العاملين في البيت الأبيض وأماكن أخرى في واشنطن. والأربعاء، أكد البنتاغون أن أحد كبار الضباط في سلاح مشاة البحرية الأميركية الجنرال غاري توماس مصاب بالفيروس.
وأشار ترامب الذي تأكدت إصابته الخميس ونقل إلى المستشفى الجمعة إلى أنه تعافى بفضل مزيج من الأجسام المضادة، وهو علاج تجريبي لم يتم بعد إصدار تصريح رسمي باستخدامه حتى للحالات الطارئة. وقال "أريد أن يتلقى الجميع العلاج ذاته الذي تلقاه رئيسكم لأنني أشعر بأنني بحال رائعة". والخميس كان الاقتصاد هو الموضوع الذي أظهر تفاؤله إذ لفت إلى أن هناك "فرصا قوية" للتوصل إلى اتفاق مع المعارضة الديموقراطية على خطة جديدة لدعم الاقتصاد. وأضاف أن المناقشات "مثمرة للغاية" بعدما كان أوقف هذه المفاوضات فجأة الثلاثاء ما تسبب في ذعر على مستوى البلاد.
معتوه
وبحلول يوم الأربعاء، أفاد الأطباء أن الرئيس لم يعد يعاني من أعراض كوفيد-19 منذ 24 ساعة ولم تسجّل لديه حمى منذ أربعة أيام. وقال طبيبه شون كونلي في نشرة صحية مقتضبة "الرئيس يقول هذا الصباح 'أشعر بأنني بحالة صحية رائعة'". وفي ما بدت محاولة لتوضيح وضع الرئيس، أشارت النشرة إلى أنه تم رصد أجسام مضادة لكوفيد-19 في التحاليل التي جرّت لعينّات دم أخذت من ترامب الاثنين. لكن الاستاذ في كلية إيكان للطب في نيويورك فلوريان كرامر قال لفرانس برس إن هذه النتائج لا تنطوي بالضرورة على أي مؤشرات مهمة في المرحلة الحالية. وقال "من المحتمل جدا أن تكون غالبية الأجسام المضادة المكتشفة ناجمة عن عملية نقل الدم"، في إشارة إلى العلاج بالأجسام المضادة الذي تلقاه ترامب الجمعة. وتعهّد ترامب باستئناف حملته الانتخابية قريبا والمشاركة في ثاني مناظرة مرتقبة أمام بايدن في ميامي بتاريخ 15 تشرين الأول/أكتوبر.
وفي وقت يسعى ترامب لإعادة إحياء حملته الانتخابية على وقع نتائج الاستطلاعات السلبية بالنسبة إليه قبل أربعة أسابيع من الانتخابات، وصف بايدن بأنه "معتوه". وتوقعت آخر الاستطلاعات فوزا واضحا لبايدن، إذ أظهر استطلاع لـ"سي إن إن" أن الديموقراطي يتفوّق على خصمه بنسبة 57 في المئة مقابل 41 في المئة في أوساط الناخبين المحتملين، بينما تفضله 66 في المئة من الناخبات مقابل 32 في المئة يفضلن ترامب.
وكتب ترامب عن بايدن على تويتر "إنه معتوه منذ سنوات والجميع يعرف ذلك". وأضاف "لاحظوا كيف أن جميع الأمور السلبية ومعدل ذكائه الضعيف جدا لم تعد تذكر في الإعلام؟ أخبار كاذبة!". وانخرط المرشحان في سجال في مناظرة الأسبوع الماضي التي طغت عليها الفوضى، لكن نائب الرئيس الأسبق يسعى لكسب أصوات شريحة واسعة تتوق لعهد رئاسي أهدأ.
وكانت اللجنة المنظمة للمناظرة المؤلفة من الحزبين، قد أعلنت قبيل ذلك أن المناظرة الرئاسية الثانية بين ترامب ومنافسه الديموقراطي جو بايدن ستتم عبر الانترنت. واتهم ترامب اللجنة بمحاولة "حماية" بايدن. وكانت اللجنة أوضحت أنها قامت بهذا التغيير "لحماية صحة كل المعنيين وسلامتهم". وأضافت أن المرشحين سيكونان في مكانين مختلفين في حين سيكون الصحافي الذي يدير النقاش والجمهور المحدود المختار لطرح الأسئلة في ميامي في ولاية فلوريدا في جنوب شرق البلاد.
واتهم مدير حملته اللجنة بـ"الهرع لإنقاذ" جو بايدن المتهم بأنه أقل نشاطا ومشاكسة. وكتب بيل ستيبيين "يحاولون بهذه الذريعة أن يضعونا في طريق مسدود وتنظيم هذا اللقاء بدلا من المناظرة لإنقاذ جو بايدن" دون أن يحدد ما إذا كان الرئيس سيشارك فيها.
لكن ترامب الذي قطع حملته بسبب المرض بينما يواصل خصمه التجوال في الولايات المتحدة قال "لا يمكنني الانتظار لاستئناف اللقاءات الانتخابية". ومن المتوقع أن يزور جو بايدن الخميس ولاية أريزونا إحدى الولايات الرئيسية التي قد يفوز بها الديموقراطيون. وقبل الانطلاق في رحلته، قال للصحافيين "لا أعرف ما الذي سيفعله الرئيس. يغير رأيه كل ثانية. التعليق في هذه المرحلة سيكون سابقا لأوانه".
نعمة من الله
واعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأربعاء أن إصابته بكوفيد-19 كانت "نعمة من الله"، وذلك لدى استئنافه العمل في المكتب البيضوي رغم التحذيرات من أن عودته قد تعرّض آخرين للخطر. وعمل ترامب جاهدا منذ غادر المستشفى الاثنين على تصوير مرضه على أنه انتصار شخصي. وقال في تسجيل مصوّر الأربعاء لدى تحدثه عن الفيروس الذي أودى بحياة أكثر من 210 آلاف شخص في الولايات المتحدة "أعتقد أن إصابتي به نعمة من الله". لكن خصمه الديموقراطي، الذي يتصدر نتائج الاستطلاعات قبيل انتخابات الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر الرئاسية، هاجم مساعي ترامب للتقليل من خطر الوباء. وقال بايدن للصحافيين "أعتقد أنها مأساة أن يتعامل الرئيس مع كوفيد وكأنه أمر لا يستدعي القلق في وقت توفي أكثر من 210 آلاف شخص منه" في الولايات المتحدة.
وقوبل سلوك الرئيس، الذي يواجه انتقادات شديدة جرّاء طريقة تعامله مع تفشي الوباء منذ البداية، بتنديدات في وقت يرتفع عدد الإصابات في أوساط العاملين في البيت الأبيض وأماكن أخرى في واشنطن. والأربعاء، أكد البنتاغون أن أحد كبار الضباط في سلاح مشاة البحرية الأميركية الجنرال غاري توماس مصاب بالفيروس.
وأشار ترامب الذي تأكدت إصابته الخميس ونقل إلى المستشفى الجمعة إلى أنه تعافى بفضل مزيج من الأجسام المضادة، وهو علاج تجريبي لم يتم بعد إصدار تصريح رسمي باستخدامه حتى للحالات الطارئة. وقال "أريد أن يتلقى الجميع العلاج ذاته الذي تلقاه رئيسكم لأنني أشعر بأنني بحال رائعة". والخميس كان الاقتصاد هو الموضوع الذي أظهر تفاؤله إذ لفت إلى أن هناك "فرصا قوية" للتوصل إلى اتفاق مع المعارضة الديموقراطية على خطة جديدة لدعم الاقتصاد. وأضاف أن المناقشات "مثمرة للغاية" بعدما كان أوقف هذه المفاوضات فجأة الثلاثاء ما تسبب في ذعر على مستوى البلاد.
معتوه
وبحلول يوم الأربعاء، أفاد الأطباء أن الرئيس لم يعد يعاني من أعراض كوفيد-19 منذ 24 ساعة ولم تسجّل لديه حمى منذ أربعة أيام. وقال طبيبه شون كونلي في نشرة صحية مقتضبة "الرئيس يقول هذا الصباح 'أشعر بأنني بحالة صحية رائعة'". وفي ما بدت محاولة لتوضيح وضع الرئيس، أشارت النشرة إلى أنه تم رصد أجسام مضادة لكوفيد-19 في التحاليل التي جرّت لعينّات دم أخذت من ترامب الاثنين. لكن الاستاذ في كلية إيكان للطب في نيويورك فلوريان كرامر قال لفرانس برس إن هذه النتائج لا تنطوي بالضرورة على أي مؤشرات مهمة في المرحلة الحالية. وقال "من المحتمل جدا أن تكون غالبية الأجسام المضادة المكتشفة ناجمة عن عملية نقل الدم"، في إشارة إلى العلاج بالأجسام المضادة الذي تلقاه ترامب الجمعة. وتعهّد ترامب باستئناف حملته الانتخابية قريبا والمشاركة في ثاني مناظرة مرتقبة أمام بايدن في ميامي بتاريخ 15 تشرين الأول/أكتوبر.
وفي وقت يسعى ترامب لإعادة إحياء حملته الانتخابية على وقع نتائج الاستطلاعات السلبية بالنسبة إليه قبل أربعة أسابيع من الانتخابات، وصف بايدن بأنه "معتوه". وتوقعت آخر الاستطلاعات فوزا واضحا لبايدن، إذ أظهر استطلاع لـ"سي إن إن" أن الديموقراطي يتفوّق على خصمه بنسبة 57 في المئة مقابل 41 في المئة في أوساط الناخبين المحتملين، بينما تفضله 66 في المئة من الناخبات مقابل 32 في المئة يفضلن ترامب.
وكتب ترامب عن بايدن على تويتر "إنه معتوه منذ سنوات والجميع يعرف ذلك". وأضاف "لاحظوا كيف أن جميع الأمور السلبية ومعدل ذكائه الضعيف جدا لم تعد تذكر في الإعلام؟ أخبار كاذبة!". وانخرط المرشحان في سجال في مناظرة الأسبوع الماضي التي طغت عليها الفوضى، لكن نائب الرئيس الأسبق يسعى لكسب أصوات شريحة واسعة تتوق لعهد رئاسي أهدأ.