كورونا .. أكثر من 1,2 مليون وفاة بالفيروس في العالم
تاريخ النشر: 04 نوفمبر 2020 01:43 KSA
-تشهد دول أوربية عدة مثل ألمانيا وبلجيكا، موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا المستجدّ الذي أودى بحياة أكثر من 1,2 مليون شخص في العالم، ففرضت قيودًا جديدة أقل صرامة من تلك التي فُرضت في الربيع، رغم اعتراض السكان بشكل متزايد.
وحتى أمس، سُجّلت 1,200,042 وفاة من أصل 46,452,818 إصابة في العالم، وفق تعداد أعدّته وكالة فرانس برس استنادًا إلى مصادر رسمية
وإذ سُجّلت وفاة من كل خمس في الولايات المتحدة، البلد الأكثر تضررا في العالم مع 230,996 وفاة من بين 9,207,364 إصابة، تُعدّ أوربا المنطقة التي تشهد أسرع تفش للوباء حاليًا.
وجراء ذلك فرضت الحكومات الأوربية تدابير جديدة غالبًا ما يعترض عليها السكان. وقد يزداد التوتر هذا الأسبوع في إيطاليا. وفي ألمانيا أغلقت المطاعم والحانات والمقاهي والمراكز الثقافية والرياضية لأربعة أسابيع ما أشاع حذرا واستياء بين السكان.
وصرح أندرياس توفنتسامر صاحب مطعم «بيتس أند روتس» في برلين ان «هذا الأمر لا يمكن أن يستمر إلى الأبد. العديد من المطاعم مغلقة ولا أعتقد أننا سنتمكن من مزاولة نشاطنا بشكل طبيعي قبل الربيع».
وذكرت ميركل أن ألمانيا «تواجه أشهرا صعبة» مشبهة الجائحة بـ»حدث يحصل مرة كل قرن».
وبدأت بلجيكا الدولة التي تسجّل عالميا أكبر عدد من الإصابات بكوفيد-19 نسبة لعدد سكانها، إغلاقًا جديدًا يستمرّ ستة أسابيع، إلا أنه أقلّ صرامة من ذلك الذي فُرض في الربيع.
في ساحة فلاجي في بروكسل، التي تشهد عادة حركة كبيرة، كانت مجموعة من المشردين فقط تجلس على المقاعد العامة.
وأصبح العمل عن بعد إلزاميًا حيثما هو ممكن وأُغلقت كل المتاجر غير الأساسية. لكن سُمح لمحال الورود والمكتبات بإبقاء أبوابها مفتوحةً.
وفي فرنسا، اعتبر المجلس العلمي الذي يقدّم المشورة للحكومة في ما يخصّ الوباء، أن الموجة الثانية التي تكافحها أوروبا حاليًا ليست الأخيرة على الأرجح وثمة احتمال لحصول «عدة موجات متتالية في نهاية فصل الشتاء».وفي مواجهة «تدهور حاد للوضع»، أعلنت جنيف من جهتها أنها ستذهب أبعد من القيود الوطنية المفروضة في سويسرا واغلقت اعتبارًا من مساء الاثنين الحانات والمطاعم وكل المتاجر غير الأساسية.واصبح وضع الكمامة إلزاميًا أيضًا في كل مصاعد التزلّج على الجبال السويسرية طوال فترة الشتاء.
لكن بخلاف فرنسا، ستبقى المكتبات مفتوحة.
في اليونان، أعلنت الحكومة أن مدينة تيسالونيكي ثاني مدن البلاد، فى العزل التام لمدة 14 يومًا اعتبارًا من أمس.. وقال المتحدث باسم الحكومة «الوضع الصحي خطير في تيسالونيكي. يجب التصرّف بشكل استباقي لتجنّب إثقال كاهل النظام الصحي».
وحتى أمس، سُجّلت 1,200,042 وفاة من أصل 46,452,818 إصابة في العالم، وفق تعداد أعدّته وكالة فرانس برس استنادًا إلى مصادر رسمية
وإذ سُجّلت وفاة من كل خمس في الولايات المتحدة، البلد الأكثر تضررا في العالم مع 230,996 وفاة من بين 9,207,364 إصابة، تُعدّ أوربا المنطقة التي تشهد أسرع تفش للوباء حاليًا.
وجراء ذلك فرضت الحكومات الأوربية تدابير جديدة غالبًا ما يعترض عليها السكان. وقد يزداد التوتر هذا الأسبوع في إيطاليا. وفي ألمانيا أغلقت المطاعم والحانات والمقاهي والمراكز الثقافية والرياضية لأربعة أسابيع ما أشاع حذرا واستياء بين السكان.
وصرح أندرياس توفنتسامر صاحب مطعم «بيتس أند روتس» في برلين ان «هذا الأمر لا يمكن أن يستمر إلى الأبد. العديد من المطاعم مغلقة ولا أعتقد أننا سنتمكن من مزاولة نشاطنا بشكل طبيعي قبل الربيع».
وذكرت ميركل أن ألمانيا «تواجه أشهرا صعبة» مشبهة الجائحة بـ»حدث يحصل مرة كل قرن».
وبدأت بلجيكا الدولة التي تسجّل عالميا أكبر عدد من الإصابات بكوفيد-19 نسبة لعدد سكانها، إغلاقًا جديدًا يستمرّ ستة أسابيع، إلا أنه أقلّ صرامة من ذلك الذي فُرض في الربيع.
في ساحة فلاجي في بروكسل، التي تشهد عادة حركة كبيرة، كانت مجموعة من المشردين فقط تجلس على المقاعد العامة.
وأصبح العمل عن بعد إلزاميًا حيثما هو ممكن وأُغلقت كل المتاجر غير الأساسية. لكن سُمح لمحال الورود والمكتبات بإبقاء أبوابها مفتوحةً.
وفي فرنسا، اعتبر المجلس العلمي الذي يقدّم المشورة للحكومة في ما يخصّ الوباء، أن الموجة الثانية التي تكافحها أوروبا حاليًا ليست الأخيرة على الأرجح وثمة احتمال لحصول «عدة موجات متتالية في نهاية فصل الشتاء».وفي مواجهة «تدهور حاد للوضع»، أعلنت جنيف من جهتها أنها ستذهب أبعد من القيود الوطنية المفروضة في سويسرا واغلقت اعتبارًا من مساء الاثنين الحانات والمطاعم وكل المتاجر غير الأساسية.واصبح وضع الكمامة إلزاميًا أيضًا في كل مصاعد التزلّج على الجبال السويسرية طوال فترة الشتاء.
لكن بخلاف فرنسا، ستبقى المكتبات مفتوحة.
في اليونان، أعلنت الحكومة أن مدينة تيسالونيكي ثاني مدن البلاد، فى العزل التام لمدة 14 يومًا اعتبارًا من أمس.. وقال المتحدث باسم الحكومة «الوضع الصحي خطير في تيسالونيكي. يجب التصرّف بشكل استباقي لتجنّب إثقال كاهل النظام الصحي».