عبدالعزيز بن سلمان يدعو أعضاء أوبك+ للمحافظة على مكاسب 2020

حث وزير الطاقة الأميرعبدالعزيز بن سلمان في اجتماع أوبك الأول العام الجاري، أعضاء المنظمة وحلفاءها للمحافظة على ما تحقق من مكاسب خلال العام الماضي، مشددًا على ضرورة الانتظار للحصول على نتائج ملموسة من لقاح «كورونا». وقال الوزير إن الطفرة الجديدة للفيروس لا يمكن التكهن بعواقبها، داعيًا «أوبك» إلى أن تكون يقظة وحذرة على الرغم من بيئة السوق المتفائلة بشكل عام.

من ناحية ثانية، كشفت وثيقة لأوبك أن مجموعة أوبك+ لمنتجي النفط تدرس خفض الإنتاج 500 ألف برميل يوميًا في فبراير، وثلاثة تصورات أخرى تشمل بقاء الإنتاج عند المستويات الحالية أو زيادة 500 ألف برميل يوميًا. وكشفت الوثيقة عن خطة تعويض لأمانة أوبك بحلول 15 يناير الجاري، وبحسب الوثيقة تم تحديد موعد الاجتماع الوزاري الفني والمعني بالمراقبة لأوبك+ في الثاني والثالث من فبراير. وخلال تعاملات- أمس لم يطرأ تغير يُذكر على أسعار النفط، بينما تتواصل المخاوف بشأن الطلب على الوقود في ظل إجراءات عزل عام جديدة لمكافحة كوفيد-19. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم مارس 6 سنتات أو ما يعادل 0.1% إلى 51.03 دولار للبرميل بينما بلغ خام غرب تكساس تسليم فبراير 47.63 دولار للبرميل مرتفعا بمقدار سنت. وقالت فيتش سولوشنز «نمو الطلب في الأمد القريب يتعثر بسبب ارتفاع جديد في كوفيد-19 في أنحاء أمريكا الشمالية وأوروبا والشرق الأوسط، ومن المرجح أن يتجه لمزيد من الانخفاض على مدى عدة أشهر قادمة». وعلى الرغم من الانتعاشة التى سجلها السوق في الآونة، الا أن الضغوط لازالت قائمة بسبب تداعيات كورونا وتباطؤ الطلب من بعض الاسواق الرئيسة. وكانت أوبك اتفقت ابريل الماضى على خفض الانتاج بمعدل 10 ملايين برميل في مايو ويونيو لدعم الاسعار على ان يتراجع الخفض تدريجيا ليصبح مع يناير الحالى 6 مليون برميل فقط، ولكن المخاوف قلصت الخفض الى 500 الف برميل.