لا ملاحقات قضائية لأي شرطي في إصابة الأميركي الأسود جاكوب بليك
تاريخ النشر: 06 يناير 2021 15:54 KSA
أعلن القضاء الأميركي، الثلاثاء، أنه لن يوجه أي اتهام لأي شرطي في قضية إصابة الأميركي الأسود جاكوب بليك بشلل سفلي، بعدما أطلق عليه شرطي أبيض الرصاص في مدينة كينوشا في أغسطس الماضي، في حادثة أججت الغضب المناهض للعنصرية في البلاد.
وقال المدعي العام في مقاطعة كينوشا مايكل غريفلي إنه "لن توجه أي تهمة جنائية إلى أي شرطي في كينوشا في هذه القضية، بناء على الوقائع والقانون".
وأشعل الحادث ثلاث ليال من الاحتجاجات العنيفة التي بلغت ذروتها ليلة 25 أغسطس حين أطلق كايل ريتنهاوس، الفتى البالغ من العمر 17 عاما، النار على متظاهرين من بندقيته نصف الأوتوماتيكية فقتل اثنين منهم وأصاب ثالثا. وإثر اعتقال ريتنهاوس استعادت المدينة بعضا من هدوئها، ووجهت إليه النيابة العامة تهمة القتل العمد. ولاحقا حصل المتهم على إطلاق سراح مقابل كفالة قدرها مليوني دولار. والثلاثاء دفع ريتنهاوس ببراءته من كل التهم الموجهة إليه.
وغذت قضية بليك المعركة الانتخابية التي كانت رحاها دائرة حينئذ بين المرشح الديمقراطي جو بايدن والرئيس الجمهوري دونالد ترامب، إذ قدم بايدن الدعم لأسرة بليك وشجب العنصرية الممنهجة في إنفاذ القانون، في حين أعرب ترامب عن دعمه للشرطة ولإرساء "القانون والنظام". وتشهد الولايات المتحدة حركة احتجاج تاريخية ضد العنصرية وعنف الشرطة منذ مقتل الأميركي الأسود جورج فلويد في 25 مايو في مدينة مينيابوليس اختناقا بعدما جثا شرطي أبيض لنحو تسع دقائق فوق عنقه.
وقال المدعي العام في مقاطعة كينوشا مايكل غريفلي إنه "لن توجه أي تهمة جنائية إلى أي شرطي في كينوشا في هذه القضية، بناء على الوقائع والقانون".
وأشعل الحادث ثلاث ليال من الاحتجاجات العنيفة التي بلغت ذروتها ليلة 25 أغسطس حين أطلق كايل ريتنهاوس، الفتى البالغ من العمر 17 عاما، النار على متظاهرين من بندقيته نصف الأوتوماتيكية فقتل اثنين منهم وأصاب ثالثا. وإثر اعتقال ريتنهاوس استعادت المدينة بعضا من هدوئها، ووجهت إليه النيابة العامة تهمة القتل العمد. ولاحقا حصل المتهم على إطلاق سراح مقابل كفالة قدرها مليوني دولار. والثلاثاء دفع ريتنهاوس ببراءته من كل التهم الموجهة إليه.
وغذت قضية بليك المعركة الانتخابية التي كانت رحاها دائرة حينئذ بين المرشح الديمقراطي جو بايدن والرئيس الجمهوري دونالد ترامب، إذ قدم بايدن الدعم لأسرة بليك وشجب العنصرية الممنهجة في إنفاذ القانون، في حين أعرب ترامب عن دعمه للشرطة ولإرساء "القانون والنظام". وتشهد الولايات المتحدة حركة احتجاج تاريخية ضد العنصرية وعنف الشرطة منذ مقتل الأميركي الأسود جورج فلويد في 25 مايو في مدينة مينيابوليس اختناقا بعدما جثا شرطي أبيض لنحو تسع دقائق فوق عنقه.