فرويد والتحليل النفسي
تاريخ النشر: 09 يناير 2021 00:36 KSA
توصل طبيب الأعصاب النمساوي اليهودي سيجموند فرويد إلى أن الكبت صراع بين رغبتين متضادتين وأن هناك نوعان من الصراع واحد في دائرة الشعور تحكم النفس فيه لإحدى الرغبتين وتترك الثانية وهو الطريق الطبيعي للرغبات المتضادة دون أضرار النفس.. والنوع الآخر هو المرضي حيث تلجأ النفس بمجرد حدوث الصراع إلى صد وكبت إحدى الرغبتين عن الشعور دون التفكير وإصدار حكم فيها لتستقر في اللاشعور بكامل قوتها منتظرة مخرج لانطلاق طاقتها المحبوسة ويكون عن طريق الأعراض المرضية التي تنتاب العصابين.
واتضح لفرويد أن دور الطبيب النفساني هي كشف الرغبات المكبوته لإعادتها إلى دائرة الشعور لكي يواجه المريض الصراع الذي فشل في حله سابقًا ويحاول حله تحت إشراف الطبيب أي إحلال الحكم الفعلي محل الكبت اللاشعوري وسميت تلك الطريقة التحليل النفسي.. ولاقت هذه النظرية رواجًا كبيرًا خاصة في سويسرا حيث أعجب بها أوجين بلولر المشرف العام على معهد الأمراض العقلية في زيورخ وكارل يونج نائب اوجين.
واتضح لفرويد أن دور الطبيب النفساني هي كشف الرغبات المكبوته لإعادتها إلى دائرة الشعور لكي يواجه المريض الصراع الذي فشل في حله سابقًا ويحاول حله تحت إشراف الطبيب أي إحلال الحكم الفعلي محل الكبت اللاشعوري وسميت تلك الطريقة التحليل النفسي.. ولاقت هذه النظرية رواجًا كبيرًا خاصة في سويسرا حيث أعجب بها أوجين بلولر المشرف العام على معهد الأمراض العقلية في زيورخ وكارل يونج نائب اوجين.