"ذا لاين".. مدينة مليونية في نيوم تحاكي الطبيعة دون ضجيج وكربون
تاريخ النشر: 13 يناير 2021 10:31 KSA
أضفى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس إدارة شركة نيوم بعدًا جماليًا جديدًا لمنطقة "نيوم" يفوق مستوى التفكير البشري وتصوراته، وذلك بإطلاقه يوم أمس مشروع "مدينة ذا لاين" التي سيجد فيها الإنسان متعته بعيدًا عن صخب المدن وضجيجها، وينعم بالحياة العصرية وصفاء الذهن وسط تنوع بيئي بديع وأجواء مناخية مستقرة معظم الوقت يحل فيها البحر الأحمر ضيفًا على الصحراء، والجبل، والوادي في الشمال الغربي من المملكة. وتستعد نيوم للدخول إلى عالم الرسومات اليابانية "الإنيمي" ضمن أحداث الموسم الثاني من المسلسل الكارتوني السعودي "أساطير في قادم الزمان" الذي حقق موسمه الأول سبعين مليون مشاهدة حول العالم، حيث وقعت في ديسمبر 2020 شراكة بين شركة مانجا للإنتاج التابعة لمؤسسة "مسك" الخيرية و"نيوم" لإطلاق المسلسل في نيوم كخطوة تستهدف استثمار جمال الطبيعة في المكان واستلهام تفاصيل الرؤية المستقبلية التي أعلن عنها سمو ولي العهد للمشروع لصناعة محتوى إبداعي يُنقل للعالم بأسلوب مشوق. ولمنطقة نيوم أبعاد متعددة منها استثمار جغرافية موقعها المتاخم للبحر الأحمر بطول 468 كم من مجموع امتداد المملكة الكامل على البحر الذي تصل مسافته إلى 1100 كم حيث تعبره 13% من حركة التجارة العالمية ويربط قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا، وهذا التميز الجغرافي يُسهم في تسهيل وصول 70% من سكان العالم إلى نيوم خلال 8 ساعات، فضلاً عن أنه يعد المدخل الرئيس لجسر الملك سلمان الذي سيربط بين آسيا وأفريقيا، وسيكون أول منطقة خاصة ممتدة بين: المملكة، والأردن ومصر. ويشغل مشروع منطقة "نيوم" شمال غرب المملكة مساحة 26500 كم2 من إجمالي مساحة المملكة العربية السعودية المقدرة بنحو مليوني كم2، وتتمتع المنطقة بتضاريس طبيعية خلابة اجتمعت فيها شواطئ الرمال البيضاء مع جزر عائمة على سطح البحر تطل عليها من الجهة الشرقية والشمالية جبال شامخة تكتسيها الثلوج في الشتاء وتتوسطها أودية وواحات خضراء تبعث بمناخها المتنوع راحة في النفس لاسيما مع نسائم عليلة في ليل نيوم. وينقسم مسمى "نيوم" إلى شقين الأول حروف (NEO) التي تعني باللاتينية كلمة "جديد" والثاني حرف (M) الذي يُشير بالعربية إلى كلمة "مستقبل" أي أن كلمة "نيوم" تعني "المستقبل الجديد"، فيما يركز مشروع نيوم على 14 قطاعًا استثماريًا متخصصة تستهدف مستقبل الحضارة الإنسانية في مجالات: الطاقة والمياه، النقل، التقنيات الحيوية، الغذاء، العلوم التقنية والرقمية، التصنيع المتطور، الإعلام والإنتاج الإعلامي، الترفيه.