تونس: الغضب يتواصل.. والمشيشي: سنقوم بالإصغاء
تاريخ النشر: 28 يناير 2021 01:11 KSA
تواصلت المناوشات وعمليات الكر والفر بين المتظاهرين وأفراد الأمن التونسي في سبيطلة بولاية القصرين شمال غربي البلاد، فجر أمس الأربعاء، وذلك في وقت منح البرلمان الثقة للتعديلات الوزارية على حكومة هشام المشيشي، وأقدم المحتجون على غلق عدد من الطرقات ورشق أفراد الأمن بالحجارة والألعاب النارية، كما ردت الوحدات الأمنية باستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين.
من جهته أكد رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي من أمام مجلس النواب في بث مباشر عبر التلفزيون الرسمي، أن الاحتجاجات الشرعية حق لن تقبل الحكومة العودة فيه، وقال: «نحن لا نخلط بين الاحتجاجات الشرعية وأعمال الشغب، وحريصون على حماية الأرواح والمؤسسات والممتلكات العامة والخاصة»، كما أضاف: «نحن نقوم بدورنا في حماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، وسنقوم بالإصغاء للشباب المحتج والتصدي للتخريب، ونثق في مؤسسات الدولة وفي القضاء لينظر في كل من تتعلق به شبهات الفساد»، وتابع: «أتعهد باتخاذ الإجراءات اللازمة إذا ثبت يقينًا ما يمس نزاهة أي كان»، وشدد المشيشي على أهمية عقلنة الخطاب السياسي، وقال: «لم أفقد الأمل في الدولة ومؤسساتنا ما زالت صامدة»، وكان رئيس الحكومة التونسية، أجرى تعديلاً وزاريًا شمل 11 حقيبة، اعتبره الرئيس قيس سعيد مخالفًا للدستور.
من جهته أكد رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي من أمام مجلس النواب في بث مباشر عبر التلفزيون الرسمي، أن الاحتجاجات الشرعية حق لن تقبل الحكومة العودة فيه، وقال: «نحن لا نخلط بين الاحتجاجات الشرعية وأعمال الشغب، وحريصون على حماية الأرواح والمؤسسات والممتلكات العامة والخاصة»، كما أضاف: «نحن نقوم بدورنا في حماية الأرواح والممتلكات العامة والخاصة، وسنقوم بالإصغاء للشباب المحتج والتصدي للتخريب، ونثق في مؤسسات الدولة وفي القضاء لينظر في كل من تتعلق به شبهات الفساد»، وتابع: «أتعهد باتخاذ الإجراءات اللازمة إذا ثبت يقينًا ما يمس نزاهة أي كان»، وشدد المشيشي على أهمية عقلنة الخطاب السياسي، وقال: «لم أفقد الأمل في الدولة ومؤسساتنا ما زالت صامدة»، وكان رئيس الحكومة التونسية، أجرى تعديلاً وزاريًا شمل 11 حقيبة، اعتبره الرئيس قيس سعيد مخالفًا للدستور.