الهيفاني : تعميم سلم الأجور يخفف الأعباء عن الأطباء
تاريخ النشر: 28 يناير 2021 11:59 KSA
توقع الدكتور عبدالله عدنان الهيفاني، أستاذ الصيدلة الإكلينيكية المساعد بكلية الصيدلة بجامعة أم القرى، استحداث برامج تدريبية للصيادلة والممرضين للقيام بمهام متقدمة من أجل تفريغ الأطباء لمهام التشخيص والفحص والمتابعة، وذلك بعد قرار مجلس الوزراء بتطبيق سلم أجور الممارسين الصحيين العاملين ضمن برامج التشغيل في المستشفيات الحكومية على الممارسين الصحيين المتدربين من غير الأطباء والملتحقين ببرامج التدريب المعتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وأكد أن هذا القرار سيكون له أثر كبير على استحداث وتطوير برامج التدريب للممارسين غير الأطباء مثل الصيادلة والممرضين وغيرهم.
وأوضح الهيفاني خلال تصريحه لـ«المدينة»: أن برامج التدريب السريرية للأطباء بالمستشفيات الحكومية والخاصة بالمملكة تطورت بشكل كبير بين أقرانهم في أنحاء العالم، في ظل دعم المتدربين الأطباء برواتب مجزية واستقطابهم لتقديم الخدمات الصحية والاستشارية بمستشفيات الوزارة.
وقال إنه رغم توفر وانتشار برامج تدريب الأطباء بالمملكة، إلا أن العجز وضغط العمل على الأطباء المتخصصين مستمر، نتيجة إلزامهم بمهام كثيرة قد يقوم بها الممارسون الصحيون الآخرون، كإدارة المستشفيات، والاستشارات الدوائية، والتثقيف الصحي، وصرف وإعطاء التطعيمات الدورية، ومكافحة العدوى، وأشار إلى اتجاه العديد من الأنظمة والهيئات الصحية حول العالم بما في ذلك الهيئة السعودية للتخصصات الصحية إلى رسم نظم وآليات لاستحداث وتطوير برامج تدريبية لغير الأطباء، من أجل إعدادهم وتدريبهم على القيام بأدوار ومهام متقدمة وأكثر تعقيدًا، بهدف تقليل الضغط على الأطباء وتفريغهم لمهام التشخيص والفحص والمتابعة للحالات الحرجة.
ودعا إلى توسيع البرامج التدريبية لغير الأطباء سواء من المنشآت الصحية الحكومية أو الخاصة، من خلال دعم استقطاب المدربين الاستشاريين من غير الأطباء.
وأوضح الهيفاني خلال تصريحه لـ«المدينة»: أن برامج التدريب السريرية للأطباء بالمستشفيات الحكومية والخاصة بالمملكة تطورت بشكل كبير بين أقرانهم في أنحاء العالم، في ظل دعم المتدربين الأطباء برواتب مجزية واستقطابهم لتقديم الخدمات الصحية والاستشارية بمستشفيات الوزارة.
وقال إنه رغم توفر وانتشار برامج تدريب الأطباء بالمملكة، إلا أن العجز وضغط العمل على الأطباء المتخصصين مستمر، نتيجة إلزامهم بمهام كثيرة قد يقوم بها الممارسون الصحيون الآخرون، كإدارة المستشفيات، والاستشارات الدوائية، والتثقيف الصحي، وصرف وإعطاء التطعيمات الدورية، ومكافحة العدوى، وأشار إلى اتجاه العديد من الأنظمة والهيئات الصحية حول العالم بما في ذلك الهيئة السعودية للتخصصات الصحية إلى رسم نظم وآليات لاستحداث وتطوير برامج تدريبية لغير الأطباء، من أجل إعدادهم وتدريبهم على القيام بأدوار ومهام متقدمة وأكثر تعقيدًا، بهدف تقليل الضغط على الأطباء وتفريغهم لمهام التشخيص والفحص والمتابعة للحالات الحرجة.
ودعا إلى توسيع البرامج التدريبية لغير الأطباء سواء من المنشآت الصحية الحكومية أو الخاصة، من خلال دعم استقطاب المدربين الاستشاريين من غير الأطباء.