أخيرة
«جوري» تبتكر نوافذ ذكية لتوليد الطاقة الخضراء وتبريد المباني
تاريخ النشر: 02 فبراير 2021 00:22 KSA
ابتكرت الطالبة جوري غازي السعدون (17 عاما ) في الصف الثالث الثانوي بمدرسة الثانوية الثانية في الظهران بالمنطقة الشرقية نوافذ ذكية لتوليد الطاقة الخضراء وتبريد المباني حيث تعمل على امتصاص الأشعة الحمراء والتحت حمراء لتقليل درجة الحرارة داخل المبنى وإنتاج طاقة خضراء باستخدام الشمس.
وقالت جوري عن فكرة الابتكار: للمباني ذات الواجهات الزجاجيه الكثير من الإيجابيات فهي مبان عصرية تقوم بإدخال الضوء الطبيعي إلى المبنى ولها شكل معماري جميل وغيرها من المميزات الأخرى ولكن واحدة من كبرى سلبيات المباني الزجاجية هي أنها لا تتناسب مع المدن ذات الطقس الحار فتقوم برفع درجات الحرارة داخل المبنى، مما سيؤدي إلى استخدام طاقة غير متجددة للتبريد لذلك عملت في بحثي على ابتكار نوافذ ذكية تعمل على امتصاص الأشعة الحمراء والتحت حمراء لتقليل درجة الحرارة داخل المبنى وأيضاً إنتاج طاقة خضراء صديقة للبيئة باستخدام الشمس.
وأضافت: استخدمت في تنفيذ الفكرة نوافذ ثلاثية الزجاج، خلايا شمسية، ماء، عدسات فرينل الخطية وأن بعد اجراء التجارب باستخدام برامج المحاكاة اونلاين مع جامعة ام القرى اظهرت النتائج ان النافذة ستعمل على امتصاص الأشعة غير المرغوب فيها وستعمل أيضاً على إنتاج طاقة فنافذة بحجم ٣*٢ متر ستنتج طاقة تساوي ٣٥٦ وات بالشتاء و٤٣٢ وات في الصيف.
وأوضحت أنه أثناء بحثي في هذا المجال قرأت العديد من الأبحاث والإنجازات التي حققتها المملكة في هذا المجال، مما دفعني للإكمال لأكون جزءا من هذه الإنجازات
وقالت أن والدي ووالدتي قاما بدعمي طوال مشواري البحثي كما اني تلقيت دعماً كبيراً من مشرفي البروفيسور محمد صبري «من جامعة ام القرى» وشجعني على إنجاز الابتكار أيضاً أصدقائي ومعلماتي ومؤسسة موهبة.
وأشارت إلى أنها شاركت في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي لعام ٢٠٢١ وتأهلت للمرحلة الثانية من المسابقة بالإضافة إلى هذا البحث لن يكون آخر بحث لي فسأعمل في هذا المجال في المستقبل وتأمل جوري السعدون أن تجد الدعم لهذه الابتكار وتطويره وتنفيذه وتحقق أحلامها لواوصل للعالمية.
وقالت جوري عن فكرة الابتكار: للمباني ذات الواجهات الزجاجيه الكثير من الإيجابيات فهي مبان عصرية تقوم بإدخال الضوء الطبيعي إلى المبنى ولها شكل معماري جميل وغيرها من المميزات الأخرى ولكن واحدة من كبرى سلبيات المباني الزجاجية هي أنها لا تتناسب مع المدن ذات الطقس الحار فتقوم برفع درجات الحرارة داخل المبنى، مما سيؤدي إلى استخدام طاقة غير متجددة للتبريد لذلك عملت في بحثي على ابتكار نوافذ ذكية تعمل على امتصاص الأشعة الحمراء والتحت حمراء لتقليل درجة الحرارة داخل المبنى وأيضاً إنتاج طاقة خضراء صديقة للبيئة باستخدام الشمس.
وأضافت: استخدمت في تنفيذ الفكرة نوافذ ثلاثية الزجاج، خلايا شمسية، ماء، عدسات فرينل الخطية وأن بعد اجراء التجارب باستخدام برامج المحاكاة اونلاين مع جامعة ام القرى اظهرت النتائج ان النافذة ستعمل على امتصاص الأشعة غير المرغوب فيها وستعمل أيضاً على إنتاج طاقة فنافذة بحجم ٣*٢ متر ستنتج طاقة تساوي ٣٥٦ وات بالشتاء و٤٣٢ وات في الصيف.
وأوضحت أنه أثناء بحثي في هذا المجال قرأت العديد من الأبحاث والإنجازات التي حققتها المملكة في هذا المجال، مما دفعني للإكمال لأكون جزءا من هذه الإنجازات
وقالت أن والدي ووالدتي قاما بدعمي طوال مشواري البحثي كما اني تلقيت دعماً كبيراً من مشرفي البروفيسور محمد صبري «من جامعة ام القرى» وشجعني على إنجاز الابتكار أيضاً أصدقائي ومعلماتي ومؤسسة موهبة.
وأشارت إلى أنها شاركت في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي لعام ٢٠٢١ وتأهلت للمرحلة الثانية من المسابقة بالإضافة إلى هذا البحث لن يكون آخر بحث لي فسأعمل في هذا المجال في المستقبل وتأمل جوري السعدون أن تجد الدعم لهذه الابتكار وتطويره وتنفيذه وتحقق أحلامها لواوصل للعالمية.