سيارات مهجورة تحتل مواقف «كوبري النور» بمكة
تاريخ النشر: 14 مارس 2021 12:45 KSA
أحتلت عدد من السيارات المهجورة المواقف المجانية أسفل كوبري جبل النور «تقاطع طريق الملك فيصل مع شارع حراء»، بصورة عشوائية وبطرق غير نظامية، فيما طالب عدد من المواطنين في مكة المكرمة الجهات المختصة بتكثيف الجهود الرقابية للمحافظة على المنظر العام أسفل الكوبري من خلال مخالفة ورفع السيارات التالفة والقديمة، وبعض السيارات المتوقفة منذ فترة طويلة، لافتين إلى أن هذه السيارات تحتل هذه المواقف وتسبب مشكلة لعملاء المحلات التجارية والمنشآت العامة بالقرب من الكوبري الباحثين عن أماكن لسياراتهم.
وشدد المواطنون في تصريحات لـ«المدينة» على أهمية إخراج هذه السيارات من تحت «كوبري النور»، كونها سيارات مهجورة أوقفها أصحابها دون مراعاة القوانين والأنظمة، وحذروا من استغلال هذه المواقف المجانية وتحويلها إلى مواقف عشوائية لمثل هذه السيارات المهجورة التي بعضها ذات موديلات قديمة، فيما قد تتحول هذه السيارات إلى مستنقع من الأمراض الوبائية لأنها تترك في المواقف بنية التخلص منها، وغالبًا ما تستخدم كمنصة للمخلفات بسبب كسر زجاجها، وأضافوا أن تلك السيارات أصبحت مثل جدار تعلق عليه ملصقات التشليح التي تريد شرائها بمبالغ متفاوتة.
وأشار مواطنون في ذات السياق إلى أن هذه السيارات المهجورة تشكل خطرا جسيما على الحالة الأمنية بالإضافة إلى تشويه المنظر العام، حيث امتلأ موقف السيارات أسفل كوبري النور بالسيارات المتهالكة التي عفا عليها الزمن دون أي تحرك من الجهات المختصة بسحب هذه السيارات إلى خارج النطاق العمراني ومنع أصحابها من إيقافها في مثل المواقف المجانية لعملاء المحلات و المنشآت بالقرب من «كوبري النور»، بسبب المخاطر الأمنية الجسيمة التي تشكلها في استخدام هذه المواقف كمخابئ لتجار الجريمة.
وخلال جولة لها في مواقف السيارات أسفل «كوبري النور»، رصدت «المدينة» بعض السيارات القديمة والمتهالكة، كما لاحظت وجود سيارات متوقفة لفترات طويلة، وتنوعت هذه السيارات بين خاصة للمواطنين وأخرى كبيرة ومتوسطة الأحجام للشركات العاملة في مجال العمرة والإنشاء والتشييد، فضلًا عن وجود بعض السيارات التابعة للفنادق وكذلك المتخصصة في نقل المشاوير الخاصة، وبعض هذه السيارات كانت مغطاة بإفرازات كبيرة من الحمام، بالإضافة إلى وجود الغبار عليها ومحاطة بالمخلفات.
ويعد كوبري تقاطع «جبل النور» بحي العدل محورا مهما لمرتادي الطريق المؤدي إلى الحرم المكي الشريف والرابط بين العاصمة المقدسة والطائف من المدخل الشرقي ويربط أحياء الغسالة وشارع الحج والمعيصم ومخططات الشرائع، وصمم ليكون علوياً بحيث يتيح الفرصة لسيارات المعتمرين والحجاج للذهاب مباشرة إلى أماكن العبادة، كما يوجد أسفل الكوبري إشارات للدوران المحلي، ومواقف مجانية للسيارات، ويحتوي على جسرين بطول (1700) متر وبإجمالي أطوال الطرق المنفذة في المشروع بأكثر من (4) كيلو مترات، إضافة إلى ثلاث حارات مرورية بعرض (375) متراً للحارة الواحدة مع جزيرة وسطية بعرض (20) متراً.
كما تم تنفيذ الكوبري بجميع مكوناته الفنية والهندسية وتنفيذ أعمال الأسفلت والبردورات والدهانات المرورية وفواصل التمدد والخرسانة العادية والمسلحة، إضافة إلى تركيب (13) برج إنارة و(30) عموداً و(148) كشّافاً بأفضل المواصفات التقنية، مع دعم المشروع بإضاءة الـ "led"، والإنارة التجميلية وتنفيذ أعمال الزراعة والتشجير.
من جهتها ، دعت وكالة البلديات في أمانة العاصمة المقدسة جميع أصحاب السيارات التالفة والقديمة أسفل «كوبري النور» إلى التحرك بسرعة لسحب سياراتهم وتوفير مواقف لسيارات عملاء المحلات القريبة من الكوبري، وشددت على ضرورة الإبلاغ عن أي سيارات متهالكة أو توقفت لفترات طويلة في مواقف مجانية حتى تتمكن الجهات المختصة بسرعة من اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد.
وشدد المواطنون في تصريحات لـ«المدينة» على أهمية إخراج هذه السيارات من تحت «كوبري النور»، كونها سيارات مهجورة أوقفها أصحابها دون مراعاة القوانين والأنظمة، وحذروا من استغلال هذه المواقف المجانية وتحويلها إلى مواقف عشوائية لمثل هذه السيارات المهجورة التي بعضها ذات موديلات قديمة، فيما قد تتحول هذه السيارات إلى مستنقع من الأمراض الوبائية لأنها تترك في المواقف بنية التخلص منها، وغالبًا ما تستخدم كمنصة للمخلفات بسبب كسر زجاجها، وأضافوا أن تلك السيارات أصبحت مثل جدار تعلق عليه ملصقات التشليح التي تريد شرائها بمبالغ متفاوتة.
وأشار مواطنون في ذات السياق إلى أن هذه السيارات المهجورة تشكل خطرا جسيما على الحالة الأمنية بالإضافة إلى تشويه المنظر العام، حيث امتلأ موقف السيارات أسفل كوبري النور بالسيارات المتهالكة التي عفا عليها الزمن دون أي تحرك من الجهات المختصة بسحب هذه السيارات إلى خارج النطاق العمراني ومنع أصحابها من إيقافها في مثل المواقف المجانية لعملاء المحلات و المنشآت بالقرب من «كوبري النور»، بسبب المخاطر الأمنية الجسيمة التي تشكلها في استخدام هذه المواقف كمخابئ لتجار الجريمة.
وخلال جولة لها في مواقف السيارات أسفل «كوبري النور»، رصدت «المدينة» بعض السيارات القديمة والمتهالكة، كما لاحظت وجود سيارات متوقفة لفترات طويلة، وتنوعت هذه السيارات بين خاصة للمواطنين وأخرى كبيرة ومتوسطة الأحجام للشركات العاملة في مجال العمرة والإنشاء والتشييد، فضلًا عن وجود بعض السيارات التابعة للفنادق وكذلك المتخصصة في نقل المشاوير الخاصة، وبعض هذه السيارات كانت مغطاة بإفرازات كبيرة من الحمام، بالإضافة إلى وجود الغبار عليها ومحاطة بالمخلفات.
ويعد كوبري تقاطع «جبل النور» بحي العدل محورا مهما لمرتادي الطريق المؤدي إلى الحرم المكي الشريف والرابط بين العاصمة المقدسة والطائف من المدخل الشرقي ويربط أحياء الغسالة وشارع الحج والمعيصم ومخططات الشرائع، وصمم ليكون علوياً بحيث يتيح الفرصة لسيارات المعتمرين والحجاج للذهاب مباشرة إلى أماكن العبادة، كما يوجد أسفل الكوبري إشارات للدوران المحلي، ومواقف مجانية للسيارات، ويحتوي على جسرين بطول (1700) متر وبإجمالي أطوال الطرق المنفذة في المشروع بأكثر من (4) كيلو مترات، إضافة إلى ثلاث حارات مرورية بعرض (375) متراً للحارة الواحدة مع جزيرة وسطية بعرض (20) متراً.
كما تم تنفيذ الكوبري بجميع مكوناته الفنية والهندسية وتنفيذ أعمال الأسفلت والبردورات والدهانات المرورية وفواصل التمدد والخرسانة العادية والمسلحة، إضافة إلى تركيب (13) برج إنارة و(30) عموداً و(148) كشّافاً بأفضل المواصفات التقنية، مع دعم المشروع بإضاءة الـ "led"، والإنارة التجميلية وتنفيذ أعمال الزراعة والتشجير.
من جهتها ، دعت وكالة البلديات في أمانة العاصمة المقدسة جميع أصحاب السيارات التالفة والقديمة أسفل «كوبري النور» إلى التحرك بسرعة لسحب سياراتهم وتوفير مواقف لسيارات عملاء المحلات القريبة من الكوبري، وشددت على ضرورة الإبلاغ عن أي سيارات متهالكة أو توقفت لفترات طويلة في مواقف مجانية حتى تتمكن الجهات المختصة بسرعة من اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد.