عبدالعزيز بن سلمان يدعو للحذر حتى تعافي سوق النفط

قال وزير الطاقة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، في مستهل اجتماع أوبك بلس، امس إن تعافي سوق الطاقة بعيد عن الاكتمال، مشددا على الالتزام بالحذر إزاء ما يجري في السوق النفطية. وأضاف وزير الطاقة أن الاستمرار في اتباع نهج مرن يخدم مصالح مجموعة أوبك بلس، التي تضم دول أوبك وروسيا وعددا من الحلفاء المنتجين من خارج المنظمة، بحسب «رويترز». وارتفعت أسعار النفط، امس، لتعوض بعض الخسائر التي تكبدتها في الجلسة السابقة وارتفع خام برنت للتسليم في يونيو 71 سنتا أو ما يعادل 1.1% إلى 63.45 دولار للبرميل بعد أن هبط 2.2%. وزاد الخام الأمريكي 71 سنتا أو ما يعادل 1.2% إلى 59.87 دولار للبرميل، بعد أن هبط 2.3% أمس الاول. ويجتمع وزراء من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بينهم روسيا وقازاخستان، المجموعة المعروفة باسم أوبك بلس، للنظر في خيارات من بينها تمديد خفض الإنتاج وزيادة تدريجية له، وقالت أوراسيا جروب في تقرير بشأن الاجتماع «النتيجة الأكثر ترجيحا... للاجتماع هي عدم حدوث تغييرات كبيرة في الإنتاج». وقال ثلاثة مصادر في أوبك+ إن اللجنة الفنية المشتركة، التي تسدي النصح لمجموعة الدول المنتجة للنفط التي تضم السعودية وروسيا، لم تصدر أي توصية رسمية. وتكبح أوبك+ الإنتاج حالياً بما يزيد عن سبعة ملايين برميل يوميا لدعم الأسعار وتقليص فائض الإمدادات. وتضيف السعودية إلى تلك التخفيضات مليون برميل يوميا إضافية. وبدأ اجتماع «أوبك+» - امس الخميس والذي ستتخذ المجموعة خلاله قرارًا بشأن سياسة إنتاج النفط خلال مارس. وذكرت «بلومبرج» عن مصدر على دراية بالأمر، أن الاجتماع سيناقش ما إذا كان سيتم استئناف الجدول الشهري للزيادات المتواضعة والتدريجية في الإنتاج أو الإبقاء على تخفيضات الإنتاج الحالية. وذكر المصدر أنه حتى إذا قررت «أوبك+» استئناف الزيادات التدريجية، فإنها ستراجع كل خطوة شهريًا، مما يسمح لها بالتوقف مؤقتًا إذا كان نمو الطلب على النفط مخيبًا للآمال.