"جلف ماركتنج جروب" تتوسع في مضاعفة كوادرها من السعوديين في المملكة

قامت "جلف ماركتنج جروب عن توسيع حضورها واستثماراتها في المملكة العربية السعودية عبر افتتاح مقرها الجديد في العاصمة الرياض، حيث يأمل محمد باقر، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لهذه الخطوة أن تتيح للمجموعة مضاعفة تعداد كوادرها البشرية البالغ عددها حالياً 1200 موظف في المملكة، لدى عودة النشاط التجاري إلى عهده السابق ما بعد الجائحة.

وأوضح باقر إنهم يتوقعون تحقيق مزيد من النمو على صعيد عمليات التجزئة الرياضية في أعقاب افتتاح مستودعها الضخم بمساحته البالغ 23 ألف متر مربع على أطراف الرياض مؤخراً، ليكمل بذلك مكاتب ومستودعاتها الحالية في مدينة جدة.

وقال باقر إن "جلف ماركتنج جروب" تعتزم توفير المزيد من العلامات والمنتجات التي تضمها محفظتها مثل علامات الأغذية والرعاية الصحية، وتواصل حالياً تطوير خدمات التجزئة التي توفرها عبر الإنترنت واعتماد التقنيات المبتكرة ضمن متاجرها التقليدية مثل عمليات الدفع عبر المحافظ الرقمية اللاتلامسية استجابة للتغيرات الحاصلة في سلوكيات المستهلكين عقب جائحة كوفيد-19.

وقال محمد باقر، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في "جلف ماركتنج جروب": "يتمتع مقرنا الجديد في مدينة الرياض بمساحة تزيد بمعدل ثلاثة أضعاف عن مساحة المقر القديم، مما يعكس بوضوح حجم طموحاتنا في المملكة العربية السعودية والتزامنا بالاستثمار فيها على صعيد العمليات التشغيلية والقوى العاملة التي تزيد نسبة التوطين فيها عن 50%.

في العام المقبل، سنحتفي بمرور 15 عاماً على تواجدنا في المملكة، ويأتي تعزيز حضورنا في المملكة بمثابة ركيزة رئيسية لخططنا للنمو في أكبر اقتصاد في المنطقة وأحد أسواق التجزئة الأسرع نمواً".

وأضاف باقر: "تتمتع المملكة بإمكانات هائلة غير مستغلة، ومن هنا تأتي أهمية المبادرة التي أطلقتها الحكومة مؤخراً لدعوة شركات القطاع الخاص العالمية إلى تعزيز استثماراتها في المملكة، لاسيما أنها ستمهد الطريق لتوفير المزيد من فرص العمل".

وأكد باقر حرص "جلف ماركتنج جروب" على تكثيف تفاعلها المجتمعي في المملكة. وباعتبارها الموزع الرسمي لمنتجات شركة "نايكي" في المملكة، تعمل المجموعة عن كثب مع "الاتحاد السعودي للرياضة للجميع" لتشجيع جميع أفراد المجتمع على المشاركة في النشاطات الرياضية واتباع أنماط حياة أكثر نشاطاً في بلد تتجاوز فيه معدلات السكري والسمنة المتوسط العالمي.