أخيرة
الزهراني يبتكر نظاماً آلياً لمنع سقوط «الرافعات»
تاريخ النشر: 12 أبريل 2021 00:17 KSA
استطاع إبراهيم محمد آل سفر الزهراني، بكالوريس هندسة ميكانيكية من جامعة «أم القرى» في مكة، ابتكار نظام آلي لمنع سقوط «الرافعات»؛ وذلك لتقليل مساحة الخطر والخسائر المادية الناتجة عن سقوط الرافعة..
وأوضح إبراهيم لـ»المدينة» أن فكرة الابتكار جاءت بسبب 'ظاهرة سقوط الرافعات التلسكوبية» حول العالم، وحسب إحصائيات وزارة العمل الأمريكية يتوفى شخص كل سبعة أيام بسبب الرافعات في الولايات المتحدة، فسقوط الرافعات مشكلة تهدد حياة الكثير من البشر في أنحاء العالم وتكلف خسائر بملايين الدولارات، وتسقط الرافعات التلسكوبية بعوامل لا يمكن التنبؤ بها مثل الرياح أو تحرك أحد الأسلاك من مكانه أو تحرك الأرض والتربة مما يؤدي في النهاية إلى سقوطها.. مشيرًا إلى أن النظام يعمل على البرمجة وربط الحساسات بحاسب الرافعة الذي يتحكم برفع الحمولة وإنزالها.
وقال «الزهراني»: إن المشروع أحد مشروعاتي التي قمت بها أثناء دراستي الجامعية للبكالوريس في الهندسة الميكانيكية، وهو من بين العديد من المشروعات والابتكارات التي عملت عليها في المرحلة الجامعية، ويهدف إلى المحافظة على حياة قائد الرافعة والعاملين حولها، وتقليل مساحة الخطر بالإضافة إلى الخسائر المادية الناتجة عن سقوطها.
وأضاف أن النظام يتكون من مستشعرات ميلان وحاسب لتحكم مرتبط بحاسب الرافعة، فعند ما تقرأ الحساسات أن هناك ميلانًا خطيرًا قد يؤدي الى سقوط الرافعة، فإن الكمبيوتر يصدر أمرًا بإنزال الحمولة إلى مستوى يجعل الحساسات تعطي قراءة بأن الوضع لا يشكل خطورة.
وقال «الزهراني»: كان الأثر الأكبر في التشجيع لي هما أمي وأبي -رحمهما الله- فهما من كان يدعمني ويشجعني ويستمع لي عند طرح أفكاري.. موجهًا الشكر إلى عمادة شؤون الطلاب على المجهودات والدورات التي قدمتها لتطوير مستوى المشروع، وأيضًا المشرف على المشروع د. ياسر الحازمي.
ولفت إلى أنه شارك في معرض جنيف الدولي للابتكار وفاز بالميدالية البرونزية وكانت المشاركة بدعم وإشراف جامعة «أم القرى».
وأوضح إبراهيم لـ»المدينة» أن فكرة الابتكار جاءت بسبب 'ظاهرة سقوط الرافعات التلسكوبية» حول العالم، وحسب إحصائيات وزارة العمل الأمريكية يتوفى شخص كل سبعة أيام بسبب الرافعات في الولايات المتحدة، فسقوط الرافعات مشكلة تهدد حياة الكثير من البشر في أنحاء العالم وتكلف خسائر بملايين الدولارات، وتسقط الرافعات التلسكوبية بعوامل لا يمكن التنبؤ بها مثل الرياح أو تحرك أحد الأسلاك من مكانه أو تحرك الأرض والتربة مما يؤدي في النهاية إلى سقوطها.. مشيرًا إلى أن النظام يعمل على البرمجة وربط الحساسات بحاسب الرافعة الذي يتحكم برفع الحمولة وإنزالها.
وقال «الزهراني»: إن المشروع أحد مشروعاتي التي قمت بها أثناء دراستي الجامعية للبكالوريس في الهندسة الميكانيكية، وهو من بين العديد من المشروعات والابتكارات التي عملت عليها في المرحلة الجامعية، ويهدف إلى المحافظة على حياة قائد الرافعة والعاملين حولها، وتقليل مساحة الخطر بالإضافة إلى الخسائر المادية الناتجة عن سقوطها.
وأضاف أن النظام يتكون من مستشعرات ميلان وحاسب لتحكم مرتبط بحاسب الرافعة، فعند ما تقرأ الحساسات أن هناك ميلانًا خطيرًا قد يؤدي الى سقوط الرافعة، فإن الكمبيوتر يصدر أمرًا بإنزال الحمولة إلى مستوى يجعل الحساسات تعطي قراءة بأن الوضع لا يشكل خطورة.
وقال «الزهراني»: كان الأثر الأكبر في التشجيع لي هما أمي وأبي -رحمهما الله- فهما من كان يدعمني ويشجعني ويستمع لي عند طرح أفكاري.. موجهًا الشكر إلى عمادة شؤون الطلاب على المجهودات والدورات التي قدمتها لتطوير مستوى المشروع، وأيضًا المشرف على المشروع د. ياسر الحازمي.
ولفت إلى أنه شارك في معرض جنيف الدولي للابتكار وفاز بالميدالية البرونزية وكانت المشاركة بدعم وإشراف جامعة «أم القرى».