كيف سقطت العراق في يد إيران.. تركي الفيصل يجيب
تاريخ النشر: 18 أبريل 2021 16:39 KSA
كشف الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، عن حديث الأمير سعود الفيصل في 2005، وتأكيده أن الولايات المتحدة قدمت العراق على طبق من فضة لإيران.
وأكد الأمير تركي في مقابلته مع برنامج “المسار” المذاع على القناة “السعودية” أن الأمير سعود الفيصل رحمه الله عام 2004، وبعد سقوط الحكم في العراق بالكامل وإعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، اجتمع مع كولن باول وزير الخارجية الأمريكي حينها في جدة، واقترح عليه: “أنهيتم مهمتكم في العراق الآن.. ما رأيك أن تُستبدل قواتكم بقوات عربية وإسلامية في العراق، لتنهض بالعراق وتوفر الأمن”. وأضاف الأمير الفيصل أن باور رفض اقتراح الأمير سعود الفيصل، وبدأت الأوضاع في العراق تسوء بعد قيام الحركات المناهضة للاحتلال، وبعض هذه الحركات كان من التنظيم البعثي الذي خلف تفكيك الجيش والأمن في العراق، وبعضها كان يأتي من قِبل أعيان إيران.
وأشار الأمير الفيصل إلى حديث الأمير سعود الفيصل في لقاء صحافي في أمريكا عام 2005، وتأكيده على أن الولايات المتحدة قدمت العراق على طبق من فضة لإيران، وفي ذلك الحين أعربت وزيرة الخارجية كوندليزا رايس عن غضبها من هذا الحديث واتصلت بالأمير سعود وطلبت منه أن يسحب كلامه، وهو ما رفضه الأمير سعود رحمه الله.
وعرض الأمير تركي عدد من الاقتراحات التي ما أخذ بها في ذلك الحين لحل الأزمة بالعراق والتي منها تفعيل معبر عرعر على الحدود، لنقل البضائع، والذي تم تنفيذه الوقت الحالي.
وأكد الأمير تركي في مقابلته مع برنامج “المسار” المذاع على القناة “السعودية” أن الأمير سعود الفيصل رحمه الله عام 2004، وبعد سقوط الحكم في العراق بالكامل وإعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، اجتمع مع كولن باول وزير الخارجية الأمريكي حينها في جدة، واقترح عليه: “أنهيتم مهمتكم في العراق الآن.. ما رأيك أن تُستبدل قواتكم بقوات عربية وإسلامية في العراق، لتنهض بالعراق وتوفر الأمن”. وأضاف الأمير الفيصل أن باور رفض اقتراح الأمير سعود الفيصل، وبدأت الأوضاع في العراق تسوء بعد قيام الحركات المناهضة للاحتلال، وبعض هذه الحركات كان من التنظيم البعثي الذي خلف تفكيك الجيش والأمن في العراق، وبعضها كان يأتي من قِبل أعيان إيران.
وأشار الأمير الفيصل إلى حديث الأمير سعود الفيصل في لقاء صحافي في أمريكا عام 2005، وتأكيده على أن الولايات المتحدة قدمت العراق على طبق من فضة لإيران، وفي ذلك الحين أعربت وزيرة الخارجية كوندليزا رايس عن غضبها من هذا الحديث واتصلت بالأمير سعود وطلبت منه أن يسحب كلامه، وهو ما رفضه الأمير سعود رحمه الله.
وعرض الأمير تركي عدد من الاقتراحات التي ما أخذ بها في ذلك الحين لحل الأزمة بالعراق والتي منها تفعيل معبر عرعر على الحدود، لنقل البضائع، والذي تم تنفيذه الوقت الحالي.