إنقاذ رضيع تركته أمه وحيداً لتهيم على وجهها بالشوارع
تاريخ النشر: 19 أبريل 2021 21:53 KSA
أنقذ فريق التواصل مع الضحية في مركز المرقبات بشرطة دبي رضيع آسيوي من الموت بعد أن تركته أمه وهامت على وجهها، وتم إيداع الطفل مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، إلى أن تم التوصل إلى مكان الأم التي تبين أنها تمر بأزمة نفسية صعبة بسبب سفر زوجها وانقطاع السبل بينهما.
وقال العميد علي غانم مدير مركز شرطة المرقبات بحسب «البيان» إنه ورد بلاغ من أحد الأشخاص في مبنى سكني، بوجود صوت رضيع يبكي في شقة مجاورة ، وبالفعل انتقل فريق من المركز إلى الشقة وتبين أنه لا يوجد أحد بالداخل إذ عثر على الطفل بمفرده في حالة صعبة، وتم إيداعه مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، وبدأت خطة بحث عن الأم وعثر عليها في أحد الشوارع في منطقة الاختصاص في حالة نفسية صعبة، وتبين أن زوجها غادر الدولة قبل أزمة «كوفيد 19» إلى بلد غير بلده، ولم يتمكن من العودة بسبب غلق المطارات، وظل التواصل بينهما عدة أشهر إلى أن انقطع الاتصال ولم تعد تعرف عنه أي أخبار.
وأضاف: إن فريق التواصل مع الضحية من الكادر النسائي تمكن من تهدئة الأم وإيداعها مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال وإخضاعها لعلاج نفسي مع طفلها، حيث أكدت أنها لا تعرف شيئاً عن زوجها وأنها تقيم في إحدى الشقق بمفردها مع الطفل، وشعرت بالخوف وعدم القدرة على احتمال الوضع فتركت البيت والطفل وهامت على وجهها في الشوارع، وتم أخذ بيانات الزوج منها، وتواصل فريق من المركز مع قنصلية الدولة التي يوجد فيها، وبالفعل تم التوصل إلى الزوج والتنسيق لعودته إلى الإمارات، ونجح الفريق في ذلك من دون أن تتحمل الأسرة أي مصاريف مالية.
وقال العميد علي غانم مدير مركز شرطة المرقبات بحسب «البيان» إنه ورد بلاغ من أحد الأشخاص في مبنى سكني، بوجود صوت رضيع يبكي في شقة مجاورة ، وبالفعل انتقل فريق من المركز إلى الشقة وتبين أنه لا يوجد أحد بالداخل إذ عثر على الطفل بمفرده في حالة صعبة، وتم إيداعه مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، وبدأت خطة بحث عن الأم وعثر عليها في أحد الشوارع في منطقة الاختصاص في حالة نفسية صعبة، وتبين أن زوجها غادر الدولة قبل أزمة «كوفيد 19» إلى بلد غير بلده، ولم يتمكن من العودة بسبب غلق المطارات، وظل التواصل بينهما عدة أشهر إلى أن انقطع الاتصال ولم تعد تعرف عنه أي أخبار.
وأضاف: إن فريق التواصل مع الضحية من الكادر النسائي تمكن من تهدئة الأم وإيداعها مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال وإخضاعها لعلاج نفسي مع طفلها، حيث أكدت أنها لا تعرف شيئاً عن زوجها وأنها تقيم في إحدى الشقق بمفردها مع الطفل، وشعرت بالخوف وعدم القدرة على احتمال الوضع فتركت البيت والطفل وهامت على وجهها في الشوارع، وتم أخذ بيانات الزوج منها، وتواصل فريق من المركز مع قنصلية الدولة التي يوجد فيها، وبالفعل تم التوصل إلى الزوج والتنسيق لعودته إلى الإمارات، ونجح الفريق في ذلك من دون أن تتحمل الأسرة أي مصاريف مالية.