الكاظمي يوقف وزير الصحة ومحافظ بغداد
تاريخ النشر: 25 أبريل 2021 14:11 KSA
قرر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الأحد وقف عمل وزير الصحة ومحافظ بغداد واحالتهما على التحقيق بعد الحريق الذي اندلع في مستشفى ابن الخطيب ليل السبت الاحد واسفر عن مصرع ما لا يقل عن 82 شخصا وإصابة 110 آخرين.
وقال بيان رسمي تلقت فرانس برس نسخة منه "قرر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي خلال جلسة استثنائية لمناقشة الحادث المأساوي في مستشفى ابن الخطيب (...) سحب يد وزير الصحة (حسن التميمي) ومحافظ بغداد (محمد جابر العطا) واحالتهما للتحقيق".
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية الأحد ارتفاع حصيلة ضحايا الحريق الذي اندلع ليل السبت الأحد في مستشفى ابن الخطيب في بغداد المخصص للمصابين بفيروس كورونا إلى 82 قتيلا و110 جرحى. وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن مقتل 58 شخصا. وذكرت مصادر طبية لوكالة فرانس برس أن الحريق بدأ في اسطوانات أكسجين "مخزنة من دون مراعاة لشروط السلامة" في مستشفى ابن الخطيب في العاصمة العراقية بغداد.
مساعدة السكان
واكد الدفاع المدني أنه تمكن من "إنقاذ تسعين شخصا من أصل 120 مريضا وأقربائهم"، لكنه رفض ذكر أي حصيلة للضحايا على الفور. وبينما سارع رجال الإطفاء لإخماد النيران وسط حشد من المرضى والزوار الذين كانوا يحاولون الفرار من المبنى، قدم العديد من السكان مساعدة. وقال امير (35 عاما) لفرانس برس إنه "أنقذ في اللحظة الأخيرة إخوته الذين كانوا في المستشفى". واضاف أن "الناس هم الذين أخرجوا الجرحى" من المستشفى. ورأت مفوضية حقوق الإنسان الحكومية أنها "جريمة" بحق "المرضى الذين أصيبوا بفيروس كوفيد-19 ووضعوا حياتهم بين أيدي وزارة الصحة، لكن بدلا من شفائهم هلكوا في ألسنة اللهب". ودعت الكاظمي إلى إقالة وزير الصحة حسن التميمي "لمحاكمته".
وبعد عدة ساعات من الحريق، أعلنت وزارة الصحة أنها "أنقذت أكثر من مئتي مريض" ، ووعدت بنشر "حصيلة دقيقة للقتلى والجرحى فيما بعد".
أكثر من مليون إصابة
تجاوز عدد الإصابات بكورونا الأربعاء المليون بينما بلغ عدد الوفيات 15 ألفا. وقد سجلت البلاد على الرجح، بسبب أعمار سكانها وهم من الأصغر سنا، عددا قليلا نسبيا من الوفيات. وتقول وزارة الصحة إنها تجري فحوصا لحوالى أربعين ألف شخص يوميا وهو عدد منخفض جدا في بلد يضم عددا من المدن التي يزيد عدد سكانها عن مليوني نسمة وتشهد اكتظاظا.
ولتجنب المستشفيات المتداعية، يفضل المرضى بشكل عام تركيب عبوات أكسجين في منازلهم. وفي بداية آذار/مارس أطلقت حملة تطعيم خجولة في البلاد التي ما زال سكانها الذين يتجنبون الكمامات منذ بداية الوباء مشككين جدا. وقالت وزارة الصحة إنه بين نحو 650 ألف جرعة من اللقاحات المختلفة تسلمها العراق كلها بموجب برنامج كوفاكس الدولي، تم إعطاء حوالى 300 ألف.
المملكة تعزي
أعربت وزارة الخارجية، عن بالغ الأسى لحادث الحريق الذي اندلع في مستشفى ابن الخطيب بمدينة بغداد، وما نتج عنه من وفيات وإصابات. وعبرت المملكة عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا، ولجمهورية العراق الشقيقة قيادةً وحكومةً وشعبًا، مع التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.
وقال بيان رسمي تلقت فرانس برس نسخة منه "قرر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي خلال جلسة استثنائية لمناقشة الحادث المأساوي في مستشفى ابن الخطيب (...) سحب يد وزير الصحة (حسن التميمي) ومحافظ بغداد (محمد جابر العطا) واحالتهما للتحقيق".
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية الأحد ارتفاع حصيلة ضحايا الحريق الذي اندلع ليل السبت الأحد في مستشفى ابن الخطيب في بغداد المخصص للمصابين بفيروس كورونا إلى 82 قتيلا و110 جرحى. وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن مقتل 58 شخصا. وذكرت مصادر طبية لوكالة فرانس برس أن الحريق بدأ في اسطوانات أكسجين "مخزنة من دون مراعاة لشروط السلامة" في مستشفى ابن الخطيب في العاصمة العراقية بغداد.
مساعدة السكان
واكد الدفاع المدني أنه تمكن من "إنقاذ تسعين شخصا من أصل 120 مريضا وأقربائهم"، لكنه رفض ذكر أي حصيلة للضحايا على الفور. وبينما سارع رجال الإطفاء لإخماد النيران وسط حشد من المرضى والزوار الذين كانوا يحاولون الفرار من المبنى، قدم العديد من السكان مساعدة. وقال امير (35 عاما) لفرانس برس إنه "أنقذ في اللحظة الأخيرة إخوته الذين كانوا في المستشفى". واضاف أن "الناس هم الذين أخرجوا الجرحى" من المستشفى. ورأت مفوضية حقوق الإنسان الحكومية أنها "جريمة" بحق "المرضى الذين أصيبوا بفيروس كوفيد-19 ووضعوا حياتهم بين أيدي وزارة الصحة، لكن بدلا من شفائهم هلكوا في ألسنة اللهب". ودعت الكاظمي إلى إقالة وزير الصحة حسن التميمي "لمحاكمته".
وبعد عدة ساعات من الحريق، أعلنت وزارة الصحة أنها "أنقذت أكثر من مئتي مريض" ، ووعدت بنشر "حصيلة دقيقة للقتلى والجرحى فيما بعد".
أكثر من مليون إصابة
تجاوز عدد الإصابات بكورونا الأربعاء المليون بينما بلغ عدد الوفيات 15 ألفا. وقد سجلت البلاد على الرجح، بسبب أعمار سكانها وهم من الأصغر سنا، عددا قليلا نسبيا من الوفيات. وتقول وزارة الصحة إنها تجري فحوصا لحوالى أربعين ألف شخص يوميا وهو عدد منخفض جدا في بلد يضم عددا من المدن التي يزيد عدد سكانها عن مليوني نسمة وتشهد اكتظاظا.
ولتجنب المستشفيات المتداعية، يفضل المرضى بشكل عام تركيب عبوات أكسجين في منازلهم. وفي بداية آذار/مارس أطلقت حملة تطعيم خجولة في البلاد التي ما زال سكانها الذين يتجنبون الكمامات منذ بداية الوباء مشككين جدا. وقالت وزارة الصحة إنه بين نحو 650 ألف جرعة من اللقاحات المختلفة تسلمها العراق كلها بموجب برنامج كوفاكس الدولي، تم إعطاء حوالى 300 ألف.
المملكة تعزي
أعربت وزارة الخارجية، عن بالغ الأسى لحادث الحريق الذي اندلع في مستشفى ابن الخطيب بمدينة بغداد، وما نتج عنه من وفيات وإصابات. وعبرت المملكة عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا، ولجمهورية العراق الشقيقة قيادةً وحكومةً وشعبًا، مع التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.