اقتصاد
مستثمرون: إيقاف الاستيراد من لبنان لن يؤثرعلى أسعار الخضراوات
تاريخ النشر: 27 أبريل 2021 03:44 KSA
قلل عدد من المستثمرين في سوق الخضار والفواكه من إمكانية أن يؤثر إيقاف استيراد الخضراوات والفواكه من لبنان على الأسعار في ظل توفر الكثير من البدائل مشيرين إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي بواقع 40 % في العديد من أصناف الخضار كالبطاطس والخيار والفلفل والطماطم والورقيات والفواكه. وقال رئيس طائفة دلالي حلقة الخضار والفواكه بجدة، معتصم أبو زنادة إن الإنتاج المحلي من الخضار والفواكة يغطى 40%
من الاحتياج، وقد حققت المملكة في الفترة الأخيرة زيادة في الناتج المحلي للأراضي الزراعية من خلال برامج دعم المزراعين. وأضاف إن أسواق المملكة أومستهلكيها لن يطالهم أي تأثير سلبي على الإطلاق نتيجة منع دخول إرساليات الخضراوات والفواكه اللبنانية إلى المملكة أو العبور من خلال أراضيها نتيجة لقلة تلك الواردات، كما أن بديلها جاهز سواء من المنتجات المحلية أو الدول الأخرى.
وأشار عبدالله الغامدي مستثمر في سوق الخضار والفواكه، إلى أن الإنتاج المحلي خلال السنتين الأخيرة شهد زيادة بخلاف الفترة الماضية وذلك نتيجة تنظيم وزارة البيئة لهذا القطاع ودعم القيادة للمزارعين، وذلك في إشارة إلى برنامج التنمية الريفية الذي يغطي مختلف المجالات تقريبا. وأشار إلى تحقيق العديد من المدن والمحافظات الاكتفاء الذاتي في بعض السلع، مشيرا إلى إنتاج المناطق الجنوبية الوفير من المانجو والباميا والطماطم والليمون والفلفل والورقيات بأنواعها فيما تتميز القصيم والمدينة المنورة بالتمور والمنتجات الموسمية وغيرها. وتظهر بيانات إحصائية، صادرة من وزارة البيئة خلال 2020، أن عددا من المنتجات يفوق فيها الإنتاج المحلي المستورد، ومن أبرزها «العنب» الذي بلغت كمية المستورد منه 62 ألف طن مقابل 99 ألف طن كمية الإنتاج المحلي، باكتفاء ذاتي يصل إلى 61%. في حين بلغت كمية «الطماطم» المستوردة 184.8 ألف طن مقابل 332.6 للإنتاج المحلي. كما بلغت كمية «المانجو» المستوردة 49.1 ألف طن مقابل 86.4 للإنتاج المحلي، لتحقق اكتفاء 62%.
من الاحتياج، وقد حققت المملكة في الفترة الأخيرة زيادة في الناتج المحلي للأراضي الزراعية من خلال برامج دعم المزراعين. وأضاف إن أسواق المملكة أومستهلكيها لن يطالهم أي تأثير سلبي على الإطلاق نتيجة منع دخول إرساليات الخضراوات والفواكه اللبنانية إلى المملكة أو العبور من خلال أراضيها نتيجة لقلة تلك الواردات، كما أن بديلها جاهز سواء من المنتجات المحلية أو الدول الأخرى.
وأشار عبدالله الغامدي مستثمر في سوق الخضار والفواكه، إلى أن الإنتاج المحلي خلال السنتين الأخيرة شهد زيادة بخلاف الفترة الماضية وذلك نتيجة تنظيم وزارة البيئة لهذا القطاع ودعم القيادة للمزارعين، وذلك في إشارة إلى برنامج التنمية الريفية الذي يغطي مختلف المجالات تقريبا. وأشار إلى تحقيق العديد من المدن والمحافظات الاكتفاء الذاتي في بعض السلع، مشيرا إلى إنتاج المناطق الجنوبية الوفير من المانجو والباميا والطماطم والليمون والفلفل والورقيات بأنواعها فيما تتميز القصيم والمدينة المنورة بالتمور والمنتجات الموسمية وغيرها. وتظهر بيانات إحصائية، صادرة من وزارة البيئة خلال 2020، أن عددا من المنتجات يفوق فيها الإنتاج المحلي المستورد، ومن أبرزها «العنب» الذي بلغت كمية المستورد منه 62 ألف طن مقابل 99 ألف طن كمية الإنتاج المحلي، باكتفاء ذاتي يصل إلى 61%. في حين بلغت كمية «الطماطم» المستوردة 184.8 ألف طن مقابل 332.6 للإنتاج المحلي. كما بلغت كمية «المانجو» المستوردة 49.1 ألف طن مقابل 86.4 للإنتاج المحلي، لتحقق اكتفاء 62%.