المملكة : القدس الشرقية أرض فلسطينية لا نقبل المس بها
تاريخ النشر: 16 مايو 2021 13:47 KSA
انطلق، اليوم الأحد، الاجتماع الافتراضي الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي الذي يعقد بطلب من المملكة لبحث التصعيد في فلسطين.
وفي انطلاق الجلسة قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان الذي ترأس الجلسة إن "إسرائيل تقوم بانتهاكات صارخة بحق الفلسطينيين"، مضيفاً: "ندين استيلاء إسرائيل على منازل الفلسطينيين في القدس".
وشدد وزير الخارجية على أن "القدس الشرقية أرض فلسطينية لا نقبل المس بها"، مضيفاً: "المملكة ترفض رفضا قاطعا الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.. والمملكة تدعو إلى وقف فوري للتصعيد الإسرائيلي".
وأكد أن المملكة تدعو المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته أمام انتهاكات إسرائيل"، معتبراً أن "على المجتمع الدولي التدخل بشكل عاجل لوضع حد للممارسات الإسرائيلية".
وتابع: "نجدد دعمنا للسلام وفق المبادرة العربية لإرساء الاستقرار والازدهار"، مضيفاً أن "المبادرة العربية ضمنت حقوق الفلسطينيين بدولة عاصمتها القدس الشريف".
وختم الأمير فيصل بن فرحان مؤكداً أن "المملكة تدعم كل الجهود الرامية لدفع مبادرات السلام".
من جهته قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين: "ندين العدوان الإسرائيلي الغاشم على الفلسطينيين والقدس الشريف"، مضيفاً: "يجب وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه المشروعة".
وأكد العثيمين أن "إسرائيل تقوم بأعمال عدوانية في محيط الأقصى بانتهاك للمقدسات"، مضيفاً أن "منظمة التعاون الإسلامي تؤكد حق الفلسطينيين بدولة بحدود 1967".
وتابع العثيمين: "الملك سلمان أكد مرارا على أهمية استعادة الفلسطينيين حقوقهم المشروعة". كما اعتبر أن "على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته لوقف العدوان الإسرائيلي".
وتعرب مسودة قرار منظمة التعاون الإسلامي عن "القلق من تسارع وتيرة الاستيطان الإسرائيلي"، وتتضمن "التحذير من استمرار الاستفزازات والاعتداءات الإسرائيلية".
ومن المرتقب أن يدعو القرار إلى "تحرك قانوني دولي عبر المحاكم الدولية وأجهزة الأمم المتحدة لإجبار إسرائيل على دفع التعويضات المادية والمعنوية عن الأضرار التي ألحقتها بالبنى التحتية الفلسطينية".
يُذكر أن التصعيد العنيف بين إسرائيل وحركة حماس مستمر منذ الاثنين. وأشارت آخر حصيلة للسلطات الفلسطينية مساء الجمعة إلى سقوط 145 قتيلاً، بينهم 39 طفلاً وإصابة ألف في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي انطلاق الجلسة قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان الذي ترأس الجلسة إن "إسرائيل تقوم بانتهاكات صارخة بحق الفلسطينيين"، مضيفاً: "ندين استيلاء إسرائيل على منازل الفلسطينيين في القدس".
وشدد وزير الخارجية على أن "القدس الشرقية أرض فلسطينية لا نقبل المس بها"، مضيفاً: "المملكة ترفض رفضا قاطعا الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.. والمملكة تدعو إلى وقف فوري للتصعيد الإسرائيلي".
وأكد أن المملكة تدعو المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته أمام انتهاكات إسرائيل"، معتبراً أن "على المجتمع الدولي التدخل بشكل عاجل لوضع حد للممارسات الإسرائيلية".
وتابع: "نجدد دعمنا للسلام وفق المبادرة العربية لإرساء الاستقرار والازدهار"، مضيفاً أن "المبادرة العربية ضمنت حقوق الفلسطينيين بدولة عاصمتها القدس الشريف".
وختم الأمير فيصل بن فرحان مؤكداً أن "المملكة تدعم كل الجهود الرامية لدفع مبادرات السلام".
من جهته قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين: "ندين العدوان الإسرائيلي الغاشم على الفلسطينيين والقدس الشريف"، مضيفاً: "يجب وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه المشروعة".
وأكد العثيمين أن "إسرائيل تقوم بأعمال عدوانية في محيط الأقصى بانتهاك للمقدسات"، مضيفاً أن "منظمة التعاون الإسلامي تؤكد حق الفلسطينيين بدولة بحدود 1967".
وتابع العثيمين: "الملك سلمان أكد مرارا على أهمية استعادة الفلسطينيين حقوقهم المشروعة". كما اعتبر أن "على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته لوقف العدوان الإسرائيلي".
وتعرب مسودة قرار منظمة التعاون الإسلامي عن "القلق من تسارع وتيرة الاستيطان الإسرائيلي"، وتتضمن "التحذير من استمرار الاستفزازات والاعتداءات الإسرائيلية".
ومن المرتقب أن يدعو القرار إلى "تحرك قانوني دولي عبر المحاكم الدولية وأجهزة الأمم المتحدة لإجبار إسرائيل على دفع التعويضات المادية والمعنوية عن الأضرار التي ألحقتها بالبنى التحتية الفلسطينية".
يُذكر أن التصعيد العنيف بين إسرائيل وحركة حماس مستمر منذ الاثنين. وأشارت آخر حصيلة للسلطات الفلسطينية مساء الجمعة إلى سقوط 145 قتيلاً، بينهم 39 طفلاً وإصابة ألف في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.