حسام.. حواجز ليزر الآبار لتحسين كفاءة الاتصالات

تمكن الطالب حسام محمد عاشور خريج من المرحلة الثانوية بمدينة جدة في منطقة مكة المكرمة من إنجاز مشروع عن تأثير إجهاد حواجز ليزر الآبار الكمية، المصنعة من «أنديوم زرنيخ الجاليوم»، بهدف تحسين كفاءة أجهزة الليزر المستخدمة في الاتصالات..

ويروي حسام لـ «المدينة» فكرة المشروع جاءت من فضولي في التعلم عن الأبعاد المادية للانترنت و تعلمي عن أجهزة الليزر التي تقود التواصل حول العالم باستخدام الانترنت، موضحاً أن الهدف منه حفاظ الطاقة في هذه العمليات، وأنشأت فكرة المشروع وبدأت خطوات المشروع، و عُمِل هذا البحث في جامعة الملك عبد العزيز، بإشراف الدكتور محمد الغامدي..

وأضاف أن الهدف الأساسي من المشروع هو تحسين كفاءة أجهزة الليزر المستخدمة في الاتصالات و الألياف البصرية وسوف يتم تقديم طلب براءة اختراع مع انتهاء تصميم جهاز الليزر الأمثل للاتصالات و أجهزة الألياف البصرية بنهاية خطة العمل..

وأوضح عاشور أنه درس هذا البحث لأحدث أجهزة الليزر ورصد أسباب ضياع الطاقة فيها واقتراح حلول لجعل الأجهزة أكثر مثالية وبالتالي رفع كفاءتها و تم استنتاج أن تقنيات الليزر الحديثة توجب المستخدم الاختيار بين توفير الطاقة، و تحسين الإشارة، و عمل هذا البحث على إيجاد حل حديث، يحسن خواص الليزر ليزيد كفاءته في كلا الجانبين، لصنع جهاز الليزر الأمثل..

وقال عاشور: إن أول خطوة في بناء المشروع كانت في تدريب فريق الاولمبياد الدولي للعلوم و الفيزياء مع مؤسسة موهبة، و منها أسست خلفية البحث العلمية،وفي برنامج كونكت، بدأ العمل في البحث مع الدكتور محمد، وحقق المركز الخامس على مستوى المملكة في الاولمبياد الوطني للبحث العلمي و جائزة خاصة من شركة وادي الظهران للتقنية، و تم اختياره لتمثيل المملكة في المعرض الدولي للعلوم و الهندسة (Regeneron ISEF)

وأضاف: أقدم شكري وتقديري لكل من ساهم فى تشجيعي، وبداية أشكر الله أولا ثم والدتى ووالدى ثم العائلة بأكملها ثم مدارس دار الذكر و مؤسسة موهبة، و مؤسسة مسك الخيرية، و جامعة الملك عبد الله للعلوم و التقنية، ببناء جزء كبير من شخصيتي، جعل العلم شغفًا لي و جزءًا لا يتجزأ من حياتي اليومية و بإذن الله أن هذا أول طريق المسيرة و بتوفيقه سنغير العالم بأيدينا و علمنا.