المملكة تقفز للمرتبة الثانية عالميا بمؤشر رسملة الأسهم

قفزت المملكة إلى المرتبة الثانية عالميًا في مؤشر رسملة سوق الأسهم. وقالت هيئة السوق المالية، أمس: إن المملكة حققت مراكز متقدمة في عدد من مؤشرات التنافسية العالمية المتعلقة بالسوق المالية، وذلك وفق ما تضمنه تقريرها السنوي للعام المالي 2020، نتيجة الجهود التي بذلتها لتطوير قطاع السوق المالية وتطبيق أفضل الممارسات العالمية.

وقال وكيل الهيئة للشؤون الإستراتيجية والدولية، يزيد بن صالح الدميجي، وفقا لبيان من هيئة السوق المالية، إن ترتيب المملكة ارتفع في الكتاب السنوي للتنافسية العالمية التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD)، بعد أن حصلت على المرتبة 24 لعام 2020 مقارنة بالمرتبة 26 في عام 2019، وذلك من بين 63 دولة هي الأكثر تنافسية في العالم.

كما تقدمت في 6 مؤشرات، من أبرزها مؤشر رسملة سوق الأسهم (كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي)، حيث قفزت من المرتبة 26 عام 2019 إلى المرتبة الثانية عالميا عام 2020، وفي المؤشر الخاص بسهولة الوصول إلى الأسواق المالية قفزت من المرتبة 33 إلى 20، كما قفزت في مؤشر الطروحات الأولية للاكتتاب العام من المرتبة 36 إلى الرابعة.

ولفت إلى تحقيق عدد من الإنجازات الدولية خلال عام 2020؛ من بينها إعادة انتخاب عضو مجلس هيئة السوق المالية خالد الحمود عضوا في مجلس إدارة المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية (أيوسكو)، كما استضافت الهيئة (افتراضيا) بالتعاون مع اتحاد هيئات الأوراق المالية العربية برنامجين تدريبيين حول تحديات التكنولوجيا المالية مـن المنظور الرقابي لأسواق رأس المال ومقدمة في الأوراق المالية والاستثمار بمشاركة عددٍ من منسوبي الهيئات الأعضاء في الاتحاد.

وشاركت الهيئة في تطويـر معيار خاص بالمبادئ التوجيهية بشأن حماية المستثمر في أسـواق رأس المال الإسلامية، والتـي صدرت مؤخـرا عـن مجلس الخدمات المالية الإسلامية، وتحدد هـذه المبادئ الحد الأدنى مـن المتطلبـات الواجـب تطبيقهـا فـي تلـك الأسواق لحمايـة المسـتثمرين وتعزيز الاستقرار المالي.ومن جانب آخر، أضاف الدميجي أن الهيئة واصلت دعم مشاريع التقنية المالية من خلال استقبال 150 طلبًا منذ إطلاق مختبر التقنية المالية، وبلغ عدد المصرح لهم 15 جهة بنهاية عام 2020.