بعد ابادة 250 ألف شخص من رواندا.. رئيس فرنسا يعتذر
تاريخ النشر: 27 مايو 2021 13:50 KSA
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، إن الروانديين فقط هم من يمكنهم مسامحة فرنسا لدورها في الإبادة الجماعية في رواندا التي وقعت سنة 1994.
وأوضح ماكرون أن فرنسا لم تستمع آنذاك لمن حذرها من مذبحة وشيكة في رواندا، مضيفا أن بلاده "لم تكن مشاركة" في الإبادة الجماعية. ووصل الرئيس الفرنسي، اليوم الخميس، إلى العاصمة الرواندية كيغالي، في محاولة لرأب الصدع مع هذا البلد الإفريقي الذي يتهم فرنسا منذ عقود بالتواطؤ في جرائم الإبادة الجماعية لأكثر من 800 ألف من أقلية التوتسي عام 1994. وكانت لجنة تحقيق فرنسية قد أصدرت تقريرا في مارس الماضي يحمل باريس مسؤولية "كبرى وجسيمة" في حدوث هذه المذابح والتغاضي عن الاستعدادات التي سبقتها، لكنه برأها من التواطؤ المباشر.
وأوضح ماكرون أن فرنسا لم تستمع آنذاك لمن حذرها من مذبحة وشيكة في رواندا، مضيفا أن بلاده "لم تكن مشاركة" في الإبادة الجماعية. ووصل الرئيس الفرنسي، اليوم الخميس، إلى العاصمة الرواندية كيغالي، في محاولة لرأب الصدع مع هذا البلد الإفريقي الذي يتهم فرنسا منذ عقود بالتواطؤ في جرائم الإبادة الجماعية لأكثر من 800 ألف من أقلية التوتسي عام 1994. وكانت لجنة تحقيق فرنسية قد أصدرت تقريرا في مارس الماضي يحمل باريس مسؤولية "كبرى وجسيمة" في حدوث هذه المذابح والتغاضي عن الاستعدادات التي سبقتها، لكنه برأها من التواطؤ المباشر.