دولية
كورونا : إنكلترا ترفع القيود الصحية وشبح كوفيد يخيم على الاولمبياد
تاريخ النشر: 19 يوليو 2021 14:30 KSA
رفعت إنكلترا القيود الصحّية المرتبطة بكوفيد-19 بشكلٍ شبه كامل يوم الاثنين الذي أطلقت عليه تسمية 'يوم الحرّية'، وذلك رغم الارتفاع في عدد الإصابات، بينما تعززت في طوكيو المخاوف من وجود بؤرة لفيروس كورونا في القرية الأولمبية قبل أربعة أيام من انطلاق الاولمبياد.
ومنذ الساعات الأولى لـ'يوم الحرية'، ارتاد آلالاف الأشخاص النوادي الليلية في لندن وفي أنحاء أخرى من إنكلترا، في رغبة منهم للاستمتاع بالحفلات من دون أي قيود. ومتجاهلا الدعوات إلى التراجع عن قراره الذي يتناقض مع تعزيز القيود في العديد من البلدان، أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الاثنين، رفع كل القيود المتبقية تقريبا في إنكلترا، مكتفيا بدعوة مواطنيه إلى توخي 'الحذر'. وبذلك، تجاهل جونسون الذي اضطرّ لالتزام الحجر بسبب مخالطته وزير الصحّة ساجد جاويد المصاب بكوفيد-19، دعوات مجموعة من العلماء الدوليين المؤثرين الحكومة البريطانية إلى التراجع عن قرارها الذي 'يُهدّد بتقويض جهود السيطرة على الوباء، لا في المملكة المتحدة فحسب، لكن في بلدان أخرى أيضا'. واعتبارا من منتصف ليل الاثنين، ستفتح قاعات الحفلات والملاعب بكامل طاقتها، وستكون الملاهي الليلية قادرة مرة أخرى على استقبال الزبائن، وستُرفَع القيود على عدد الأشخاص المسموح لهم بالتجمع. كذلك، ستُلغى إلزاميّة وضع كمامة في وسائل النقل المشترك والمتاجر. ومع ذلك، قرر رئيس بلدية لندن صادق خان أن يستمر العمل بموجب هذا التدبير في وسائل النقل العام في المدينة. وفي مواجهة المخاوف التي أعرب عنها، أقر وزير الدولة المكلف شؤون التلقيح ناظم الزهاوي بأنه لا توجد 'قرارات سهلة' مضيفا 'أنا واثق من أننا نقوم بما يلزم'.
مستشفيات مكتظة في تايلاند
ومع تسجيل أكثر من 131 ألف إصابة يومية جديدة في الأيام السبعة الماضية، بارتفاع بنسبة 41 في المئة خلال أسبوع واحد، أصبحت أوروبا مجددا واحدة من أكثر القارات التي يفتك بها الفيروس، سواء من حيث عدد الإصابات أو الزيادة الأسبوعية المسجلة. وآسيا هي القارة الوحيدة التي تسجل إصابات يومية جديدة أكثر من أوروبا (153 ألفا) لكن الفيروس يتقدم فيها بسرعة أقل (+ 20 في المئة خلال أسبوع). وكانت تايلاند التي تواجه موجة وبائية شديدة، مسرحا لتظاهرات في بانكوك الأحد طالب خلالها المحتجون باستقالة رئيس الوزراء برايوت تشان-أو-تشا لكيفية إدارته الازمة الصحية الناتجة من الوباء. وفرض هذا البلد الآسيوي حيث أدى تباطؤ حملة التلقيح إلى تفاقم الأزمة واكتظاظ المستشفيات، قيودا جديدة الاثنين تشمل حظر تجول ليلي في بانكوك.
وفي أستراليا، قررت السلطات في ملبورن تمديد الحجر المفروض على ثاني مدن البلاد من أجل كبح الموجة الوبائية الحالية التي تنتشر بسبب متحوّر دلتا، من دون تحديد تاريخ لانتهائه.
وفي الولايات المتحدة، قال كبير المسؤولين الطبيين فيفيك مورثي الأحد إنه 'قلق جدا' بشأن كيف سيكون الوضع الصحي في البلاد في الخريف. وأضاف 'ملايين الاشخاص في البلاد ما زالوا غير ملقّحين' ذاكرا تسجيل إصابات قياسية في الولايات الجنوبية، مثل أركنسو وميزوري حيث هناك إحجام على نطاق واسع عن تلقي اللقاح.
ومنذ الساعات الأولى لـ'يوم الحرية'، ارتاد آلالاف الأشخاص النوادي الليلية في لندن وفي أنحاء أخرى من إنكلترا، في رغبة منهم للاستمتاع بالحفلات من دون أي قيود. ومتجاهلا الدعوات إلى التراجع عن قراره الذي يتناقض مع تعزيز القيود في العديد من البلدان، أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الاثنين، رفع كل القيود المتبقية تقريبا في إنكلترا، مكتفيا بدعوة مواطنيه إلى توخي 'الحذر'. وبذلك، تجاهل جونسون الذي اضطرّ لالتزام الحجر بسبب مخالطته وزير الصحّة ساجد جاويد المصاب بكوفيد-19، دعوات مجموعة من العلماء الدوليين المؤثرين الحكومة البريطانية إلى التراجع عن قرارها الذي 'يُهدّد بتقويض جهود السيطرة على الوباء، لا في المملكة المتحدة فحسب، لكن في بلدان أخرى أيضا'. واعتبارا من منتصف ليل الاثنين، ستفتح قاعات الحفلات والملاعب بكامل طاقتها، وستكون الملاهي الليلية قادرة مرة أخرى على استقبال الزبائن، وستُرفَع القيود على عدد الأشخاص المسموح لهم بالتجمع. كذلك، ستُلغى إلزاميّة وضع كمامة في وسائل النقل المشترك والمتاجر. ومع ذلك، قرر رئيس بلدية لندن صادق خان أن يستمر العمل بموجب هذا التدبير في وسائل النقل العام في المدينة. وفي مواجهة المخاوف التي أعرب عنها، أقر وزير الدولة المكلف شؤون التلقيح ناظم الزهاوي بأنه لا توجد 'قرارات سهلة' مضيفا 'أنا واثق من أننا نقوم بما يلزم'.
مستشفيات مكتظة في تايلاند
ومع تسجيل أكثر من 131 ألف إصابة يومية جديدة في الأيام السبعة الماضية، بارتفاع بنسبة 41 في المئة خلال أسبوع واحد، أصبحت أوروبا مجددا واحدة من أكثر القارات التي يفتك بها الفيروس، سواء من حيث عدد الإصابات أو الزيادة الأسبوعية المسجلة. وآسيا هي القارة الوحيدة التي تسجل إصابات يومية جديدة أكثر من أوروبا (153 ألفا) لكن الفيروس يتقدم فيها بسرعة أقل (+ 20 في المئة خلال أسبوع). وكانت تايلاند التي تواجه موجة وبائية شديدة، مسرحا لتظاهرات في بانكوك الأحد طالب خلالها المحتجون باستقالة رئيس الوزراء برايوت تشان-أو-تشا لكيفية إدارته الازمة الصحية الناتجة من الوباء. وفرض هذا البلد الآسيوي حيث أدى تباطؤ حملة التلقيح إلى تفاقم الأزمة واكتظاظ المستشفيات، قيودا جديدة الاثنين تشمل حظر تجول ليلي في بانكوك.
وفي أستراليا، قررت السلطات في ملبورن تمديد الحجر المفروض على ثاني مدن البلاد من أجل كبح الموجة الوبائية الحالية التي تنتشر بسبب متحوّر دلتا، من دون تحديد تاريخ لانتهائه.
وفي الولايات المتحدة، قال كبير المسؤولين الطبيين فيفيك مورثي الأحد إنه 'قلق جدا' بشأن كيف سيكون الوضع الصحي في البلاد في الخريف. وأضاف 'ملايين الاشخاص في البلاد ما زالوا غير ملقّحين' ذاكرا تسجيل إصابات قياسية في الولايات الجنوبية، مثل أركنسو وميزوري حيث هناك إحجام على نطاق واسع عن تلقي اللقاح.