وحدات خاصة لقمع المتظاهرين

استمر الغليان في الشارع الإيراني، على مختلف المدن. ونقل تلفزيون «إيران إنترناشيونال»، عن مصدر مطلع أن قوات الأمن الإيرانية تحاصر حي الثورة في الأهواز من مْدخلْيه الرئيسيين، وتفتشُ كل من يدخل المنطقة ويخرجُ منها. وأضاف المصدر أن قوات الأمن الإيرانية تطلب من المارة في الحي فتح هواتفهم المحمولة، وتعتقلهم في حال العثور على مقاطعِ فيديو للاحتجاجات. وأمام ذلك، قامت قوات الأمن الإيرانية بإطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين ضد النظام بمدينة الفلاحية في إقليم الأهواز. من جهة أخرى عثر عدد من المتظاهرين الأهوازيين على ذخائر كانت معدة للاستخدام ضدهم من قبل قوات الأمن الإيرانية. إلى ذلك، تحدثت مصادر في المعارضة الإيرانية بالخارج عن حجم القمع الذي مارسته الوحدات الخاصة لقمع انتفاضة الأحواز ضد سياسة تجفيف الأنهار وتحويل مجاريها إلى الهضبة الإيرانية. وقادت وحدة القوات الخاصة في الشرطة الإيرانية؛ «نوبو» عمليات القوات الخاصة التي وصلت إلى الأحواز قبل أن تباشر مواجهة الاحتجاجات في مدن عربية عدة. كما مارست «وحدة المساندة والدعم 201»، كل أشكال التنكيل بالمتظاهرين. وفي تبريز؛ مركز محافظة أذرباجان، خرج السكان في احتجاجات حاشدة ، بعد احتجاجات مماثلة في محافظات طهران، وبوشهر، ولورستان وكرمانشاه، ويزد وأصفهان والبرز. وانضمت مدن سقز في محافظة كردستان، وإيلام، وبجنورد، مركز محافظة خراسان الشمالية، إلى المدن المؤيدة لاحتجاجات الأحواز.