محليات
فريق طبي بمستشفى النور التخصصي ينقذ طفلة رضيعة من حروق عميقة
تاريخ النشر: 09 أغسطس 2021 17:24 KSA
أتفذ فريق طبي بمستشفى النور التخصصي عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، حياة رضيعة تبلغ من العمر ثمانية أشهر من الموت المحقق وسط إشادة وإعجاب من اسرتها، حيث وصلت لقسم الطوارئ بالمستشفى فى حالة حرجة إثر إندلاع حريق فى مقر إقامتها، واكتشف انها تعاني من حروق عميقة من الدرجة الثالثة في عدة أجزاء من جسدها بمعدل 55 في المائة، وهو ما شكل تحديًا كبيرًا للفريق الطبي الذي عالجها بسبب صغر سنها.
من جهته، أكد رئيس الفريق الطبي المعالج الدكتور حاتم عبادة إستشاري جراحة التجميل والترميم بالمستشفى ومدير خدمات جراحة التجميل بالتجمع الصحي بمكة، أن الفريق الطبي بقسم جراحة التجميل والترميم عمل على إنعاش الطفلة وإستقرار وظائفها وعلاماتها الحيوية ومن ثم تنويمها بقسم الحروق بالمستشفى مع بدء العلاج وفقاً للبروتوكولات المتبعة فى مثل هذه الحالات حيث تبين أنها تعاني من حروق عميقة من الدرجة الثالثة فى الرأس، والوجه، والرقبة، ومنطقة الصدر والبطن إضافة إلى الأطراف العلوية والسفلية بنسبة ٥٥٪ من إجمالي مساحة سطح الجسم.
وأضاف: أن الحالة خضعت لثلاث عمليات جراحية على مراحل مختلفة أثناء فترة إقامتها بالمستشفى لإستئصال الأنسجة الميتة وإعادة ترميم الأماكن المصابة بإستخدام الرقع الجلدية الذاتية المستخلصة من الأجزاء السليمة المتبقية فى جسم الطفلة بالتعاون مع قسم التخدير والعمليات، وبفضل الله تعالى تكللت العمليات بالنجاح، وغادرت الحالة المستشفى فى تمام الصحة والعافية حيث يتم متابعتها فى عيادة التجميل والترميم بالمستشفى.
وأوضح الدكتور محمد صوابي، أن مثل هذه الحالات تشكل تحدياً كبيراً للفريق الطبي المعالج نظراً لصغر العمر، وفقد الكثير من السوائل نتيجة زيادة عمق الحروق وإرتفاع نسبتها، وأيضاً تأثر الجهاز التنفسي والرئتين بسبب إستنشاق الغازات والأدخنة فى موقع الحريق، إضافة إلى ضعف الجهاز المناعي والمقاومة خاصة مع حدوث الإلتهابات فى الأنسجة الميتة الناتجة عن الحروق مما يستدعي التدخلات الجراحية.
من جهته، أكد رئيس الفريق الطبي المعالج الدكتور حاتم عبادة إستشاري جراحة التجميل والترميم بالمستشفى ومدير خدمات جراحة التجميل بالتجمع الصحي بمكة، أن الفريق الطبي بقسم جراحة التجميل والترميم عمل على إنعاش الطفلة وإستقرار وظائفها وعلاماتها الحيوية ومن ثم تنويمها بقسم الحروق بالمستشفى مع بدء العلاج وفقاً للبروتوكولات المتبعة فى مثل هذه الحالات حيث تبين أنها تعاني من حروق عميقة من الدرجة الثالثة فى الرأس، والوجه، والرقبة، ومنطقة الصدر والبطن إضافة إلى الأطراف العلوية والسفلية بنسبة ٥٥٪ من إجمالي مساحة سطح الجسم.
وأضاف: أن الحالة خضعت لثلاث عمليات جراحية على مراحل مختلفة أثناء فترة إقامتها بالمستشفى لإستئصال الأنسجة الميتة وإعادة ترميم الأماكن المصابة بإستخدام الرقع الجلدية الذاتية المستخلصة من الأجزاء السليمة المتبقية فى جسم الطفلة بالتعاون مع قسم التخدير والعمليات، وبفضل الله تعالى تكللت العمليات بالنجاح، وغادرت الحالة المستشفى فى تمام الصحة والعافية حيث يتم متابعتها فى عيادة التجميل والترميم بالمستشفى.
وأوضح الدكتور محمد صوابي، أن مثل هذه الحالات تشكل تحدياً كبيراً للفريق الطبي المعالج نظراً لصغر العمر، وفقد الكثير من السوائل نتيجة زيادة عمق الحروق وإرتفاع نسبتها، وأيضاً تأثر الجهاز التنفسي والرئتين بسبب إستنشاق الغازات والأدخنة فى موقع الحريق، إضافة إلى ضعف الجهاز المناعي والمقاومة خاصة مع حدوث الإلتهابات فى الأنسجة الميتة الناتجة عن الحروق مما يستدعي التدخلات الجراحية.