ثقافة
3 رؤساء أندية أدبية يتناولون «اللجان الثقافية.. الواقع والمأمول»
تاريخ النشر: 20 أغسطس 2021 00:17 KSA
شهدت آخر ليالي مبادرة «الثقافة إلى بيتك» في دورتها الخامسة والتي ينظمها نادي أبها الأدبي الثقافي، إقامة لجنة المجاردة الثقافية التابعة للنادي، ندوة جمعت نخبة من الأدباء والمثقفين، وبمشاركة ثلاثة من رؤساء الأندية الأدبية بالمملكة، وهم: د. ظافر علي الشهري رئيس نادي الأحساء الأدبي، وحسن الزهراني رئيس نادي الباحة الأدبي، ود. أحمد علي آل مريع رئيس نادي أبها الأدبي.
بدأت الندوة بمقدمة من مدير اللقاء أحمد معيض، ثم بدأ د. ظافر حديثه بحكاية أدبي الأحساء والحراك الذي تشهده المحافظة، ثم عرج على قصة النادي واللجان التي مرّت بالكثير من الحذر، حتى اكتفى النادي بتقنين ذلك نظير ما تمر به الأندية من معوقات.
أما حسن الزهراني فتحدث عن الباحة وناديها الأدبي وفعالياته التي كان آخرها الملتقى السادس للرواية العربية وحضوره في المشهد منذ بداية الأمر بتشكيل اللجان ورغبة النادي في أن تقاسمه اللجان العمل في الباحة ولكن وفق منهجية واضحة وآليات دعم تضمن استمراريتها، وحذّر من مغبة التخلي عن دعم اللجان القائمة، وضعف ميزانيات الأندية والتي تهدد مستقبلها.
ثم تحدث آل مريع عن مسيرة اللجان في منطقة عسير وقصة نجاحها وآلية عملها، واستعرض خطة العمل فيها وهيكلتها وما نتج عنها، داعياً المثقف الحقيقي للوقوف إلى جانب محافظته ومنطقته كمتطوعين حالياً حتى تجد اللجان الدعم المأمول لتنهض بالعمل الذي يوازي ما تمتلكه.
كذلك استعرض الكثير من الإصدارات والنتاج الذي قدمه النادي دعماً للجان النادي ومثقفيها، داعيا من يملك نتاجا أدبيا للتقدم به لطباعته.
بعد ذلك استقبلت الندوة مداخلات الحضور والتي كانت تناقش حاضر اللجان وتنظر بعين الأمل لغدها، وفي الختام أجاب الضيوف على مداخلات الحضور، ووجّه ظافر الشهري دعوة عامة لمثقفي المملكة لزيارة المنطقة والاطلاع على تجربة نادي الأحساء عن كثب ممتدحا كذلك جهود النادي ولجنة المجاردة، فيما تحدث أحمد آل مريع عن جهد نادي أبها في تقديم عمل أدبي ضخم كان مؤتمر الهوية والأدب الذي شهد حضورا على المستوى العربي.
وشهد ختام الأمسية مداخلتين أولها من أمين اللجنة الثقافية بمحافظة المجاردة الحفظي شارع والذي رحّب بضيوف الندوة ولحضورهم وإثراء اللقاء، واختتم د. صالح أبو عراد بحديثه عن لجان النادي وعملها الكبير في تحقيق أهداف النادي ومثمناّ لكل متطوع في لجان الأدب جهودهم.
بدأت الندوة بمقدمة من مدير اللقاء أحمد معيض، ثم بدأ د. ظافر حديثه بحكاية أدبي الأحساء والحراك الذي تشهده المحافظة، ثم عرج على قصة النادي واللجان التي مرّت بالكثير من الحذر، حتى اكتفى النادي بتقنين ذلك نظير ما تمر به الأندية من معوقات.
أما حسن الزهراني فتحدث عن الباحة وناديها الأدبي وفعالياته التي كان آخرها الملتقى السادس للرواية العربية وحضوره في المشهد منذ بداية الأمر بتشكيل اللجان ورغبة النادي في أن تقاسمه اللجان العمل في الباحة ولكن وفق منهجية واضحة وآليات دعم تضمن استمراريتها، وحذّر من مغبة التخلي عن دعم اللجان القائمة، وضعف ميزانيات الأندية والتي تهدد مستقبلها.
ثم تحدث آل مريع عن مسيرة اللجان في منطقة عسير وقصة نجاحها وآلية عملها، واستعرض خطة العمل فيها وهيكلتها وما نتج عنها، داعياً المثقف الحقيقي للوقوف إلى جانب محافظته ومنطقته كمتطوعين حالياً حتى تجد اللجان الدعم المأمول لتنهض بالعمل الذي يوازي ما تمتلكه.
كذلك استعرض الكثير من الإصدارات والنتاج الذي قدمه النادي دعماً للجان النادي ومثقفيها، داعيا من يملك نتاجا أدبيا للتقدم به لطباعته.
بعد ذلك استقبلت الندوة مداخلات الحضور والتي كانت تناقش حاضر اللجان وتنظر بعين الأمل لغدها، وفي الختام أجاب الضيوف على مداخلات الحضور، ووجّه ظافر الشهري دعوة عامة لمثقفي المملكة لزيارة المنطقة والاطلاع على تجربة نادي الأحساء عن كثب ممتدحا كذلك جهود النادي ولجنة المجاردة، فيما تحدث أحمد آل مريع عن جهد نادي أبها في تقديم عمل أدبي ضخم كان مؤتمر الهوية والأدب الذي شهد حضورا على المستوى العربي.
وشهد ختام الأمسية مداخلتين أولها من أمين اللجنة الثقافية بمحافظة المجاردة الحفظي شارع والذي رحّب بضيوف الندوة ولحضورهم وإثراء اللقاء، واختتم د. صالح أبو عراد بحديثه عن لجان النادي وعملها الكبير في تحقيق أهداف النادي ومثمناّ لكل متطوع في لجان الأدب جهودهم.