دراسة سعودية تنشرها مجلة عالمية.. حول معوقات تمكين النساء في الجامعات

كشفت نتائج الدراسة التي نشرت في Academy of Strategic Management Journal وهي مجلة عالمية مصنفة عن جملة من العوائق والمتطلبات، وخرجت بخارطة طريق من أهم ملامحها ضرورة إحداث التغيير في ثقافة المؤسسة وتأسيس ثقافة مشجعة على التغيير الإيجابي نحو تمكين القيادات النسائية، وتعيين قيادات تغيير ملهمة في القيادة العليا والوسطى من الجنسين، يؤمنون به ويمثلون نموذجا في الالتزام والتبني، وتخصيص مكتب يتبع رئيس الجامعة يعنى بتحقيق التمكين. كما أكدت على منهجية الذهاب إلى مواقع العمل لتحديد الوضع الحالي ومن ثم تحديد الحالة المستقبلية 'ما ينبغي أن يكون'، وردم الفجوة بينهما من خلال خطط تنفيذية وإدارة تضمن اتساق كل الجهود مع الأهداف المرسومة، وتكثيف الاشراف ومتابعة التقدم والتحسين المستمر.

ما عواقب تجاهل القيادة الرشيقة في الجامعات السعودية ؟

تقول بروفسورة نوف بنت ناصر التميمي أستاذ أصول التربية - جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز- رئيس القريق العلمي :

توافق اهتمام البحث مع الاتجاهات المتنامية على الصعيدين الوطني والعالمي التي تهدف إلى تعزيز دور المرأة وتمكينها وتعزيز مشاركتها في التنمية الوطنية وتتمحور الفكرة الرئيسية لهذه الدراسة على رسم خارطة طريق لتحقيق القيمة المضافة من تمكين القيادات الأكاديمية النسائية في الجامعات السعودية في ضوء تطبيق 'القيادة الرشيقة' للقضاء على كل أشكال الهدر المعيقة لهن في العمل القيادي ولزيادة فرص مشاركتهن كما ونوعا وتعزيز فعالية أدوارهن القيادية.

ثلاث جامعات شاركت في الدراسة ؟

وقالت التميمي : اعتمدنا في ذلك على تحديد أبرز المعوقات التنظيمية التي تحول دون تحقيق القيمة المضافة من تمكين القائدات الأكاديميات بالجامعات السعودية، ومتطلبات تحقيقها من وجهة نظرهن و تبنت الدراسة المنهج المختلط والتنوع في الأدوات حيث استندت للكشف عن المعوقات إلى ثلاث ورش عمل استطلاعية ضمت عينة من القائدات الأكاديميات بلغت 65 قائدة في ثلاث جامعات، ومسح ميداني شمل كل مجتمع الدراسة. ولتحديد متطلبات تحقيق القيمة المضافة من تمكين القائدات الأكاديميات أجريت ست مقابلات مع (35) من القائدات الأكاديميات.

وقد شارك في الدراسة فريق علمي مكون من الدكتورة هالة فوزي عيد من جامعة بيشة، و الدكتورة ريم بنت عبدالعزيز العلي من جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز و الدكتورة فريال بنت عبدالله الحقباني والاستاذة أشواق بنت عبدالرحمن الحقباني من وزارة التعليم