محليات
الأمر بالمعروف بمنطقة مكة يعقد ندوة عن جهود المملكة في مكافحة التطرف
تاريخ النشر: 22 نوفمبر 2021 19:05 KSA
عقد فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة ندوة بعنوان 'جهود المملكة العربية السعودية في مكافحة التطرف 'جماعة الإخوان المسلمين نموذجاً'، بقاعة المحاضرات بمبنى هيئة محافظة جدة بحضور قيادات الفرع ومنسوبيه من الميدانيين والإداريين، وتم نقل وبث فعاليات الندوة عبر برنامج التيمز لجميع منسوبي الفرع في هيئات المنطقة ومراكزها والذي يتجاوز الألف موظفاً مع الأخذ بجميع الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الصحية.
وقد ناقشت الندوة ثلاثة محاور مع عرض مرئي. وتناول المحور الأول الذي ألقاه فضيلة الشيخ الدكتور علي الحدادي نشأة جماعة الإخوان وأهم الشخصيات المؤسسة لها مع التركيز على أهم عقائدها والتي خالفت فيها عقيدة السلف الصالح وأثر ذلك في توجهها الفكري وانحراف مسارها الدعوي ليتقاطع مع منهج وعقائد فرقة الخوارج في كثير من المرتكزات إن لم يكن مبني على أصولها الاعتقادية من عدة أوجه ، وهذا ما أكده فضيلة الشيخ حمد العتيق في كلامه عبر المحور الثاني في الندوة والذي دلل على عقائد الإخوان المخالفة من كلام مرشديها وأكد على أن الخلاف معهم ليس في الفروع بل في الأصول والثوابت. ثم عرج على جهود المملكة العربية السعودية في التصدي لجماعة الإخوان المسلمين، وجهود أئمة الدعوة ممن عاصر هذه الجماعة المنحرفة في التحذير منها وكشف مدى انحرافها وخطورة منهجها وآثاره الوخيمة، واستشهد على ذلك بحالة الدمار والخراب التي أصابت المسلمين في بلادهم ممن انساق لدعوات الخروج والتظاهر فيما يعرف بالربيع العربي.
وفي المحور الثالث أبان فضيلة الشيخ حسين بكار جهود الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في التصدي للجماعات والأحزاب المخالفة عبر عدد من المناشط المتعددة والمتنوعة كالمؤتمرات العلمية والملتقيات والندوات والمحاضرات والكلمات والحملات التوجيهية والبرامج الفكرية والتي صارت استراتيجية توعوية مستدامة للرئاسة العامة في مناشطها العامة.
عقب ذلك تم بث عرض مرئي عن جهود هذه البلاد المباركة في محاربة الأفكار المتطرفة والتصدي للأحزاب المارقة من الدين مثل داعش وجبهة النصرة وحزب الله والإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة.
ليختتم الحديث الدكتور الحدادي في نهاية الندوة عن الفرق المنبثقة من تنظيم الاخوان مثل البنائي من السرورية والقطبية وغيرها مع التعريج على أهم طرقها ووسائلها والتي تلبست فيه لبوس المنهج السلفي في ظاهرها وهي في الحقيقة تتبنى منهج الإخوان المسلمين وفكرهم المخالف المنحرف .
وفي نهاية اللقاء قام مدير عام فرع الرئاسة العامة بمنطقة مكة المكرمة الشيخ: فؤاد بن سعود العمري، بشكر الله عز وجل الذي يسر عقد هذا الندوة وما حظيت به من تفاعل وحضور كبير وختم شكره لمحاضري الندوة وما قدموه من مادة فكرية هامة تصب وتسهم في توعية منسوبي الرئاسة العامة بخطر أفكار التطرف والتحزبات ووجوب التزام منهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وحفظ حقوق ولاة الأمر والتزام بيعتهم الشرعية .
وتأتي هذه البرامج بمتابعة واهتمام معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور: عبدالرحمن بن عبدالله السند، وهي ضمن خطط الرئاسة العامة الوقائية المحققة لتطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين أيدهما الله.
وقد ناقشت الندوة ثلاثة محاور مع عرض مرئي. وتناول المحور الأول الذي ألقاه فضيلة الشيخ الدكتور علي الحدادي نشأة جماعة الإخوان وأهم الشخصيات المؤسسة لها مع التركيز على أهم عقائدها والتي خالفت فيها عقيدة السلف الصالح وأثر ذلك في توجهها الفكري وانحراف مسارها الدعوي ليتقاطع مع منهج وعقائد فرقة الخوارج في كثير من المرتكزات إن لم يكن مبني على أصولها الاعتقادية من عدة أوجه ، وهذا ما أكده فضيلة الشيخ حمد العتيق في كلامه عبر المحور الثاني في الندوة والذي دلل على عقائد الإخوان المخالفة من كلام مرشديها وأكد على أن الخلاف معهم ليس في الفروع بل في الأصول والثوابت. ثم عرج على جهود المملكة العربية السعودية في التصدي لجماعة الإخوان المسلمين، وجهود أئمة الدعوة ممن عاصر هذه الجماعة المنحرفة في التحذير منها وكشف مدى انحرافها وخطورة منهجها وآثاره الوخيمة، واستشهد على ذلك بحالة الدمار والخراب التي أصابت المسلمين في بلادهم ممن انساق لدعوات الخروج والتظاهر فيما يعرف بالربيع العربي.
وفي المحور الثالث أبان فضيلة الشيخ حسين بكار جهود الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في التصدي للجماعات والأحزاب المخالفة عبر عدد من المناشط المتعددة والمتنوعة كالمؤتمرات العلمية والملتقيات والندوات والمحاضرات والكلمات والحملات التوجيهية والبرامج الفكرية والتي صارت استراتيجية توعوية مستدامة للرئاسة العامة في مناشطها العامة.
عقب ذلك تم بث عرض مرئي عن جهود هذه البلاد المباركة في محاربة الأفكار المتطرفة والتصدي للأحزاب المارقة من الدين مثل داعش وجبهة النصرة وحزب الله والإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة.
ليختتم الحديث الدكتور الحدادي في نهاية الندوة عن الفرق المنبثقة من تنظيم الاخوان مثل البنائي من السرورية والقطبية وغيرها مع التعريج على أهم طرقها ووسائلها والتي تلبست فيه لبوس المنهج السلفي في ظاهرها وهي في الحقيقة تتبنى منهج الإخوان المسلمين وفكرهم المخالف المنحرف .
وفي نهاية اللقاء قام مدير عام فرع الرئاسة العامة بمنطقة مكة المكرمة الشيخ: فؤاد بن سعود العمري، بشكر الله عز وجل الذي يسر عقد هذا الندوة وما حظيت به من تفاعل وحضور كبير وختم شكره لمحاضري الندوة وما قدموه من مادة فكرية هامة تصب وتسهم في توعية منسوبي الرئاسة العامة بخطر أفكار التطرف والتحزبات ووجوب التزام منهج السلف الصالح في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وحفظ حقوق ولاة الأمر والتزام بيعتهم الشرعية .
وتأتي هذه البرامج بمتابعة واهتمام معالي الرئيس العام الشيخ الدكتور: عبدالرحمن بن عبدالله السند، وهي ضمن خطط الرئاسة العامة الوقائية المحققة لتطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين أيدهما الله.