آل الشيخ: تطوير الأوقاف لخدمة الأقليات المسلمة

أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أمس على اهمية تطوير الاوقاف لصالح الأقليات المسلمة، مشيرًا أن الداعية يجب أن يكون مثالاً متميزًا في شخصيته وفي حسن إسلامه وحسن تعامله مع الآخرين، حتى يكون ممثلاً للإسلام والدين الصحيح بعيدًا عن الإرهاب وأسبابه، وبعيدًا عن الغدر بأي وجه من الوجوه، جاء ذلك خلال الحفل الختامي «الافتراضي» لمؤتمر مسلمي أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي الـ»34» الذي نظمه مركز الدعوة الإسلامية بالبرازيل بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بعنوان: (الوقف ودوره في خدمة الجاليات المسلمة بأمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي).

ألقى الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي الدكتور قطب مصطفى سانو كلمة قدم خلالها شكره وتقدير للمملكة بقيادتها الرشيدة على دورها المؤثر في خدمة الإسلام والمسلمين بالعالم وسعيها الدائم لمساندة الأقليات المسلمة ورعايتها لشؤونهم، وأكد أن الوقف كان له دور كبير في معالجة الكثير من القضايا الاقتصادية التي تعرضت لها الأمة الإسلامية، مشدداً على أهمية العناية بالوقف دراسة وتطويراً ومراجعة وتحقيقاً؛ ليقوم بالدور المطلوب منه.

وألقى آل الشيخ كلمة شكر فيها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على دعمهم المتواصل لكل عمل خلاق يسهم في نشر الوسطية والاعتدال والتسامح والمحبة والسلام، ونبذ كل أشكال العنف والتطرف والإرهاب، وقال: إن الوقف من أهم المسائل التي يجب علاجها وتطورها حتى تكون في مصلحة المسلمين، وحث الأقليات المسلمة على العمل بجد وإخلاص في الدولة التي يعيشون فيها حتى يكونوا مثالاً يحتذى به، كي ينعم المسلم بالأمن والاستقرار.