ثقافة
الحربي: "الحالة الثقافية".. رصد لشغف مبدعي المملكة المتجدد
تاريخ النشر: 10 أغسطس 2022 14:34 KSA
أشاد مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام يوسف الحربي جهود وزارة الثقافة التي تستعد لإطلاق تقريرها السنوي عن 'الحالة الثقافية بالمملكة العربية السعودية'، مثمناً للوزارة استمرارها في رصد مسيرة عملها التي انطلقت منذ ما يقارب 4 سنوات، واعتمدت على رسم الخطوط العريضة باستراتيجيات واعدة وطموحة، ومن بعدها توثيق ما تم تنفيذه بتقرير سنوي شامل يسرد المنجزات والتحديات والتوصيات.
وقال: 'ما تم من منجزات، أثّر في الحياة الثقافية على عدة مستويات أولها أنها اعتبرت مرحلة مهمة ، وثانيها القدرة على تحويل التعبير إلى مسارات ومنافذ جديدة ارتكزت على الرقميات والعالم الافتراضي الذي نجحت فيه، وكانت سبباً في خلق القرب الحقيقي مع المتلقي عبر الورش الرقمية والمنصات والمسابقات ، ليتم بناء جسور تواصل مهمة مع مختلف فئات المجتمع، وتقريب وتفسير مسائل الفكرة الثقافية، ليخلق من خلال ذلك توازناً مثيراً وعميقاً في عموم الحالة الثقافية بالمملكة'.
وأضاف: 'تقييم الحالة الثقافية في المملكة يؤكّد على الشغف المتجدّد الذي أعطى فرصاً كبيرة أمام كل القائمين والمهتمين والمسؤولين، من خلال فسح المجال للشباب للتعبير والعطاء الثقافي بالفكرة والنشاط، وتحفيز العمل الثقافي بالجوائز والمسابقات، وبالمنافسة والإقامات الفنية، ولعل الأهم من كل ذلك هو خلق حركة تدريب وتنشيط لكل المهتمين بالأنشطة الثقافية والفنية بتنوعاتها البصرية والسمعية، وهو ما كوّن صورة جديدة للحراك الثقافي في المملكة'.
وتابع: 'كما أن فتح مجال تبادل الخبرات البصرية والفنية واستعراض الفضاءات العامة للحركة الثقافية وتسهيل زيارة المملكة والمشاركة الدولية في البرامج، وملتقيات الفنون التشكيلية والبصرية والسينما والأدب والموسيقى، أخرج صورة المملكة بشكل بديع ومدهش كأرض للثقافة والفنون والحضارة والإنسانية'.
وأبدى الحربي تطلعه إلى أن يساهم تقرير الحالة الثقافية بالمملكة في تحفيز أكبر للشباب الموهوب، لاحتواء أفكارهم من خلال المزيد من المبادرات والدعم ليساهم في جعل المملكة المركز الثقافي الأكبر إقليمياً ودولياً.
يذكر أن تقرير الحالة الثقافية في نسخته الثالثة يواصل في تقديم قراءة منهجية لحالة الثقافة في المملكة، وفق هيكلة موضوعية جديدة تعكس مؤشرات الواقع الثقافي بقطاعاته المختلفة، وتعالج الثقافة بوصفها بنية واحدة لا تتجزأ، وذلك في خمسة أبعاد؛ هي: الإدارة والصون، والإنتاج والإبداع، والمشاركة الثقافية، والمعارف والمهارات، والاقتصاد الإبداعي.
وقال: 'ما تم من منجزات، أثّر في الحياة الثقافية على عدة مستويات أولها أنها اعتبرت مرحلة مهمة ، وثانيها القدرة على تحويل التعبير إلى مسارات ومنافذ جديدة ارتكزت على الرقميات والعالم الافتراضي الذي نجحت فيه، وكانت سبباً في خلق القرب الحقيقي مع المتلقي عبر الورش الرقمية والمنصات والمسابقات ، ليتم بناء جسور تواصل مهمة مع مختلف فئات المجتمع، وتقريب وتفسير مسائل الفكرة الثقافية، ليخلق من خلال ذلك توازناً مثيراً وعميقاً في عموم الحالة الثقافية بالمملكة'.
وأضاف: 'تقييم الحالة الثقافية في المملكة يؤكّد على الشغف المتجدّد الذي أعطى فرصاً كبيرة أمام كل القائمين والمهتمين والمسؤولين، من خلال فسح المجال للشباب للتعبير والعطاء الثقافي بالفكرة والنشاط، وتحفيز العمل الثقافي بالجوائز والمسابقات، وبالمنافسة والإقامات الفنية، ولعل الأهم من كل ذلك هو خلق حركة تدريب وتنشيط لكل المهتمين بالأنشطة الثقافية والفنية بتنوعاتها البصرية والسمعية، وهو ما كوّن صورة جديدة للحراك الثقافي في المملكة'.
وتابع: 'كما أن فتح مجال تبادل الخبرات البصرية والفنية واستعراض الفضاءات العامة للحركة الثقافية وتسهيل زيارة المملكة والمشاركة الدولية في البرامج، وملتقيات الفنون التشكيلية والبصرية والسينما والأدب والموسيقى، أخرج صورة المملكة بشكل بديع ومدهش كأرض للثقافة والفنون والحضارة والإنسانية'.
وأبدى الحربي تطلعه إلى أن يساهم تقرير الحالة الثقافية بالمملكة في تحفيز أكبر للشباب الموهوب، لاحتواء أفكارهم من خلال المزيد من المبادرات والدعم ليساهم في جعل المملكة المركز الثقافي الأكبر إقليمياً ودولياً.
يذكر أن تقرير الحالة الثقافية في نسخته الثالثة يواصل في تقديم قراءة منهجية لحالة الثقافة في المملكة، وفق هيكلة موضوعية جديدة تعكس مؤشرات الواقع الثقافي بقطاعاته المختلفة، وتعالج الثقافة بوصفها بنية واحدة لا تتجزأ، وذلك في خمسة أبعاد؛ هي: الإدارة والصون، والإنتاج والإبداع، والمشاركة الثقافية، والمعارف والمهارات، والاقتصاد الإبداعي.